ادب

قصة نجاح فتاة سعودية ” قصص متعددة لفتيات “

تضم المملكة العديد من السيدات والفتيات الملهمات اللواتي حققن النجاح والإنجاز رغم الصعوبات التي واجهنها في حياتهن، وأصبحن مثالاً يحتذى به في العديد من المجالات، لذلك سنتعرف على قصص النجاح لبعض فتيات المملكة.

قصة نجاح أصغر سيدة أعمال سعودية:
هي السيدة نهى الحميد ، البالغة من العمر 23 عام ، تخرجت نهى من • الجامعة الإسلامية الأميرية محمد بن سعود من كلية الإعلام ، حصلت نهى على المركز الثالث ، لأفضل مشروع دولي عام 2013م ، وكان ذلك في إطار خدمات مركز التوظيف والأعمال الريادة التابع للجامعة ،  وحصل على جائزة أفضل مشروع صغير على مستوى الشرق الأوسط عام 2011م ، تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت طلال آل سعود ، كان ذلك في إطار تفعيل المملكة وتدعيمها لممارسة العمل الحر.

تمتلك نهى الحميد الآن شركة تجارية باسمها، وقد بدأت في ريادة الأعمال عندما كانت في الـ19 من عمرها، وقد لفتت الأنظار إليها بسبب الموهبة والإبداع في مجال الرسم على الزجاج، حيث كانت تقوم في البداية برسم بعض الأعمال بشكل محدود، ثم توسعت نشاطها تدريجياً، وشاركت كمستثمرة في معرض “منتجون” من منزلها .

قصة نحاج المهندسة ريم تركي:
تعمل في المجال التطوعي في نشر العلوم الهندسية ، في معهد المهندسين الكهربائيين والالكترونيين بالمملكة ، وهي رئيسة فرع المرآة منذ أكثر من 12 عام ، درست ريم علوم الحاسب الآلي ، والإحصاء ب جامعة الملك عبد العزيز ، ثم حصلت على دبلوم تطوير قواعد البيانات ” الأوراكل ” ، ثم قامت بتحضير الماجستير في جامعة سندرلاند وحصلت عليه ، وتقوم اليوم بتحضير الدكتوراه في جامعة ساهمبتون الإيطالية ، غير الشهادات الاحترافية الأخرى مثل مدير أعمال محترف ، من معهد إدارة المشاريع الأمريكية ، وإدارة الجودة من معهد الجودة البريطاني.

ريم بدأت في مجال تقنية المعلومات عام 2000 عندما كانت عمرها 16 عاما. كانت تعمل كمبرمجة مستقلة وشاركت في مخيم رواد الأعمال. فازت في مسابقة عرب نت بتطبيق تواصلي وحصلت على المركز الأول. شاركت أيضا في عدة مسابقات أخرى في جدة مثل MIT Saudi Arabia Enterprise Forum، وحققت المركز الثاني في مسابقة عكاظ للتميز المهني. تلقت أيضا تكريما من مؤسسة الوليد للأعمال الإنسانية وتأهلت في تصفيات مبادرة صناع الأمل برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

قصة نحاج الطبيبة الجراحة سمر الحمود:
حصلت الدكتورة سمر الحمود ، على منصب استشاري فخري زائر ، في مستشفى سانت مارك البريطانية ، تم منحها المنصب بإجماع من أعضاء مجلس الإدارة التابع للمستشفى ، بسبب تعاونها المستمر وتقديرًا لجهودها ، كانت الدكتورة من أوائل الجراحات السعوديات ، في مجال جراحة المستقيم والقولون ، وتعمل اليوم برفسور مشارك في جامعة الفيصل بمدينة الرياض ، كما أنها مديرة برنامج تدريب الأطباء ، المقيمين في قسم الجراحة العامة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ، وهي أول طبيبة فتاة تتولى هذا المنصب.

حاليا، تعمل المذكورة كعضو في اللجنة العالمية لتحكيم الأبحاث لدى الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة اليونسكو. وهي أول سيدة سعودية تحصل على هذا المنصب، وأول مرشحة من الشرق الأوسط. كما تعمل حاليا في برامج مكافحة مرض السرطان والفحص المبكر، بالإضافة إلى العمل على برامج التوعية للمجتمع من أجل تحسين الخدمات الصحية في المملكة.

قصة نجاح العنود مصممة عقد دموع جابر:
تدعى العنود الزهراني وتبلغ من العمر 27 عاما، وهي مصممة عقد دموع جابر الذي ينتمي إلى العقود التراثية. قررت العنود عدم استكمال دراستها الجامعية لتتعلم اللغات وتحسن من مهاراتها في تصميم المنتجات اليدوية والإكسسوارات النسائية، مثل الأساور والعقود وغيرها. كما شاركت في الصناعات التراثية، وفي عام 2014 شاركت في معرض الأسر المنتجة بمدينة الرياض ولفتت الأنظار بعقد دموع جابر التراثي. تعد العنود من الفتيات الملهمات اللاتي يؤمن بمواهبهن وقدراتهن ويسعون جاهدين لتحقيق أحلامهن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى