التجارة الالكترونيةمال واعمال

قصة نجاح ” سوالف هيون “

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي بكل ما فيها محل اهتمام الجميع، فعلى الرغم من كونها مجرد مواقع تواصل اجتماعي إلا أن أهميتها ظهرت بشكل كبير عندما ارتبطت بجني الأرباح، فجني الأرباح عن طريق وسائل مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت من أسهل الخطوات التي من الممكن أن يخطو فيها أفراد عاديين، فجميعنا نتذكر قصة نجاح أفنان الباتل وغيرها من الشخصيات الذين صنعوا بحساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي الشهرة الواسعة وجني الأرباح، وهذه المرة أيضا هي قصة نجاح لسيدةاستطاعت أن تتغلب على كل القيود لتفتح لنفسها مجال واسع للربح من مواقع التواصل الاجتماعي وهي هيونة، فدعونا نطلق العنان لنرى بأعيننا قصة نجاح هذه السيدة التي اشتهرت باسم ” سوالف هيون”

رحلة نجاح ” هيونة”
هيونة هي سيدة عاشت حياة مليئة ببعض الصعاب وقد صارعت من خلالها ظروفها المادية والاجتماعية فكان دخلها الشهري 1200 ريال وظل لمدة 10 أعوام، فهي خريجة مكافحة وعملت معلمة مكافحة، ثم عملت بوظيفة حكومية تابعة لوزارة التربية والتعليم بالبحرين براتب 6 آلاف ريال وكانت تنتقل من الدمام إلى البحرين يوميا حتى جاء المرسوم الملكي وتم تعيينها إدارية في الدمام.

دخلت “هيونة” عالم الإعلام كما دخل العديد ولكنها نجحت في جذب أكثر من مليون متابع على حسابها الرسمي على إنستغرام على الرغم من عدم تخطيطها للشهرة أو الوصول إلى ما وصلت إليه الآن وأن تصبح سيدة أعمال تمتلك كل ما تحتاج إليه وتعيش حياة رفاهية، فقد دخلت عالم إنستغرام بعد عام من انتشاره وكانت تجهل كل شيء عنه، ومع ذلك، بدأت تتعرف عليه خطوة بخطوة بفضل إحساسها الفكاهي وعضويتها النشطة في العديد من المنتديات، وتمكنت من استغلال ذلك في رحلة نجاحها. تحب “هيونة” القصص الخيالية وتمكنت من تغيير الأساليب التقليدية في إنستغرام، حيث لم تقتصر على نشر الصور أو قصائد الشعر وغيرها، بل وضعت قصصا ومحادثات من خلال عرض الصور وسردها عليها، ولذلك أصبح اسمها “سواليف هيونة” الذي اشتهرت به.

قصص ” سواليف هيون”
اختارت هيونة سرد ورواية القصص لأنها ترى أن حياتنا عبارة عن قصة ونحن كل ما فيها فنحن الرواة والمستمعون والمصنفون للحلول أيضا، وطالما أن المرأة بحاجة إلى الفضفضة فكانت القصص والسوالف هي الحل، لذلك تحتاج المرأة إلى هذه القصص من دون أن تعرف صاحبتها وبدون أن ينتقدها أحد، وتقوم هيونة بالاستماع إلى قصص النساء وتقوم بسرد قصة والمتابعين يناقشونها للوصول إلى الحل، ومن هنا تكون السرية في عدم معرفة صاحبة القصة أو معلومات عنها، حتى أن هيونة تقوم بإعادة صياغة القصة بشكل أو بأخر حتى لا تضع صاحبتها في موقف محرج مع أقاربها أو أهلها.

هيونة و حساب ” الفرع الحريمي”
تمكنت هيونة من التمييز للمرأة وفتح حسابا خاصا بها وأطلق عليه الفرع الحريمي، وذلك بسبب وجود قضايا محددة تتعلق بالمرأة والتي لا ترغب في قراءتها الرجال أو الأطفال. لذلك، قررت تجميع النساء في هذا الحساب ووضع قوانين محددة لدخوله، حيث يجب أن تكون المرأة متزوجة وفوق سن 18 عاما، خاصة وأن معظم هذه المواضيع حساسة. وتتابع هذا الحساب عددا كبيرا من الفتيات الصغيرات، بالإضافة إلى بعض الذكور الذين يتنكرون كشخصيات نسائية. وقد قدمت مواضيع أول حساب لها بطريقة تتلاءم مع جميع الأذواق.

هيونة تحقق الأرباح من مواقع التواصل الاجتماعي
لم تكن هيونة كما ذكرنا من قبل تفكر في أن تجني الأرباح ولكنها كانت دائما تشعر أنها يوما ما ستصبح شئ مهم بالمجتمع، وقد بدأت عروض الإعلانات تتوالى عليها نظرا لأعداد المتابعين الكبير لها، فوصل سعر أول إعلان بحسابها حوالي 200 ريال، وعلى حسب تصريحاتها لموقع العربية دوت نت فتقول عن سعر الإعلان لدى حسابها :
يُطلب دفع 20 ألف ريال للإعلانات الخارجية التي تتطلب الذهاب لافتتاح متجر أو الترويج لسلعة من المحل، بينما يُطلب دفع 5 آلاف ريال للإعلانات الداخلية عبر الحساب. وقد تمكَّنت من تحقيق أرباحٍ كبيرة، والآن لديها فيلا وسيارات ومحلات بفضل هذه الإعلانات، فبارك الله لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى