قصة نجاح رجل الاعمال السوري “محمد الطراد”
لمحة سريعة عن محمد الطراد
ولد محمد الطراد في عام 1948 ميلاديا، ولد في سوريا بمدينة الرقة، وينتمي إلى قبيلة من البدو الرحل.
قصة نجاح وكفاح محمد الطراد
هل يمكنك تصوير حياة رجل يتحول من كونه شخصا فقيرا لا يملك المال الكافي لتناول وجبة واحدة في اليوم، إلى أن يصبح واحدا من أغنى رجال الأعمال في العالم، حتى أنه أصبح راعيا لأكبر وأشهر ناد رياضي يتسع لـ 15 ألف متفرج؟ وليس هذا فقط، بل استطاع أيضا تأسيس عدد كبير من الشركات التي تحمل اسمه. وإذا عدنا إلى بداية قصة نجاح وكفاح محمد الطراد، فقد توفت والدته وتركه والده، وعاش مع جدته في خيام متنقلة من مكان لآخر، واستمر في هذا الوضع حتى بلغ سن السابعة. وفي هذه الفترة، عاد والده مرة أخرى وقدم له هدية عبارة عن دراجة هوائية. قرر الطراد استغلالها بتأجيرها للشباب وجمع الأموال لمواصلة تعليمه ودراسته .
نجح محمد الطراد في إنشاء مجموعة الطراد العالمية، التي أصبحت الآن واحدة من أكبر وأهم الشركات في العالم في مجال السقالات والإنشاءات والمواقع الصناعية، وتجاوزت عائداتها المليار دولار. ويتميز مجموعة الطراد بتوفير جميع ما يلزم في هذا المجال، بدءا من خلاطات الأسمنت إلى العربات اليدوية، واستمر الطراد في توسيع نطاق مجموعته حتى تمكن من مضاعفة الإيرادات والأرباح والمبيعات، وبعد ذلك تم إدراجه في قائمة فوربس لأغنى أثرياء العالم. وتم إنشاء فروع لمجموعة الطراد العالمية في أكثر من 100 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.