ادب

قصة نجاح رجل الأعمال الفرنسي فرانسوا بينولت

فرانسوا بينولت هو أحد أهم رجال الأعمال في فرنسا، ولد في مدينة رين الفرنسية في 28 مايو 1962، واشتُهر بكونه الرئيس التنفيذي لشركة Kering، وهي إحدى الشركات الفرنسية الفاخرة الكبرى. فمن هو فرانسوا بينولت؟ وكيف أصبح أحد أهم رجال الأعمال في فرنسا؟

جدول المحتويات

مولده والحياة المبكرة

فرانسوا هنري بينو ولد في مدينة رين في فرنسا في 28 مايو 1962م، ورغم أن طفولته لم تعرف بشكل كبير، إلا أنه التحق بمدرسة إدارة الأعمال الدولية، HEC School of Management، في باريس، فرنسا، وتخرج منها في عام 1985م .

دخل فرانسوا عالم الأعمال بالمشاركة في تأسيس ما يُعرف بالحوسبة اللينة مع زملائه الطلاب الآخرين، كما عمل كمتدرب في إحدى الشركات الأمريكية الكبرى في مجال التكنولوجيا المعلوماتية، داخل فرعها في باريس .

بعد الانتهاء من خدمته العسكرية في محطة القنصلية الاقتصادية الفرنسية في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، داخل المكتب التجاري الفرنسي، تعلم الفرد الموضة وقطاعات كبيرة من التكنولوجيا الجديدة .

نجاحه وأهم انجازاته

عمل فرانسوا في شركة والده الخاصة التي كانت تحمل اسم `Pinault Distribution`. ترقى فرانسوا في عام 1988 ليصبح مديرًا في قسم المشتريات، ثم في عام 1990 أصبح المدير العام للشركة. في نفس الوقت، كان يعمل أيضًاكمدير رئيسي لشركة فرانس بوا للصناعات .

في عام 1997م، تولى المدير التنفيذي لشركة سلسلة التجزئة الفرنسية “Fnac” قيادة شركة “Pinault Distribution” في صناعة التجزئة مع التركيز أكثر على إدارة العلامات التجارية الفاخرة، ونجح في نهاية المطاف في تحويلها لتصبح لها مكانة رائدة في صناعة السلع الفاخرة .

ثم في عام 1999م استحوذت شركة ” Pinault Distribution ” على 42٪ من شركة Gucci Group NV، مسجلة بذلك أول استثمار لها ، وبمرور الوقت استمرت في المزيد من الاستحواذ على العلامات التجارية الفاخرة بما في ذلك سان لوران باريس وألكسندر ماكوين وبوشيرون وبوتيجا فينيتا وستيلا مكارتني وبالينسياغا .

تأسست مجموعة من الأعمال الإلكترونية في عام 2000م، وتم ترقية صاحبها كنائب لرئيس الشركة في مايو 2003، ومن ثم تم تعيينه كرئيس ومدير تنفيذي للشركة في مارس 2005. كما شغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة Groupe Artémis الفرنسية منذ عام 2003م، وهي شركة كبيرة تمتلك نادي كرة القدم الفرنسي وملعب رين ومجلة Le Point الفرنسية، ودار المزاد البريطاني Christie`s، بالإضافة إلى مسرح كبير في باريس .

كما كان مناصرا قويا لحقوق المرأة، حيث أسس مؤسسة كيرينغ في عام 2008، وكانت من بين أهدافها الرئيسية مكافحة العنف ضد المرأة وتمكين المرأة من الدفاع عن حقوقها. كما كان مهتما بالحفاظ على البيئة ودعم العديد من الأنشطة ذات الصلة  .

كما انه قام بتمويل فيلم وثائقي في يونيو من عام 2009م، وساعده على ذلك الكاتب ارثوس بيرتراند، وقد كان الفيلم يعرض معظم اللقطات من الأعلى ومن أماكن مأخوذة من أماكن مختلفة من الارض، ويوضع الفيلم طريقة البشر في التعامل مع البيئة، وكيف ان تلك التعاملات تشكل خطر حقيقي على البيئة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى