قصة نجاح رائد الأعمال الكويتي “داوود معرفي”
داوود معرفي هو رجل أعمال كويتي مكافح، نجح في وقت قصير في تحقيق اسمه بين أشهر رواد الأعمال في العالم العربي، ولم يأت النجاح بمفرده، بل جاء بجهد رجل أعمال مثابر، قرر التحدي وتجاوز العقبات.
بدايات قصة نجاح داوود معرفي
بعد ان تحطم اول حلم له وهو الالتحاق بكلية الهندسة قرر ان يختار بداخل كلية العلوم الادارية التي انتسب اليها القسم الذي يتناسب مع طموحاته وبالفعل درس في قسم الاعمال والتجارة ، ومن ثم قرر ان يبحث عن فرصة عمل وواجد دوام في مطعم من سلسلة مطاعم ماكدونالدز وكان معرفي هو اول شاب كويتي يدخل هذا المجال وكان مرتبه 25 دينار في الاسبوع وبمرور الوقت اصبح الشباب يفعلون مثله حتى وصل عدد الشباب الذين يعملون في مطاعم كنتاكي الى 30 شاب ، بعد فترة قرر ان يبحث عن فرصة عمل انسب وبالفعل وجد وظيفة بشركة تأمين وعمل بها لفترة وبعد ذلك انتقل الى العمل في بنك الكويت الوطني ثم الى البنك الأهلي الكويتي واخذ يتدرج في الوظائف .. في عام 2005 ميلاديا قرر داوود المعرفي ان يقوم بتأسيس شركة من اجل العمل في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات وبالفعل اسس شركة أمتداد وتمكنت هذه الشركة من اثبات وجودها في هذا المجال حتى انها قامت باستضافة الخبير محمد يونس مؤسس بنك الفقراء.
داوود معرفي أسس شركة شراع. كما ذكرنا في السطور السابقة، شركة شراع من بين الشركات الرائدة التي نجح داوود معرفي في تأسيسها. جاءت فكرة إنشاء هذه الشركة لمعرفي عندما شعر بوجود نقص في الدعم المقدم لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وقرر تأسيس شركة شراع لتقديم هذا الدعم لجميع رواد الأعمال، وتشجيعهم على بدء مشاريعهم. وقد تأسست الشركة في بداية عام 2009 ميلاديا برأس مال قدره 500 ألف دينار. ونجحت هذه الشركة في تحقيق هدفها، وتم توسيع نطاق عملها لتشمل خمس شركات محلية حتى الآن .
أخيرا.. تمكن داوود معرفي من تجاوز العقبات وتحقيق هدفه ونجاحه عن طريق مجموعة من الأفكار التي اتبعها في كل خطوة، وأهمها الإدارة الفعالة للموارد التي يمتلكها، سواء كانت مادية أو بشرية أو ملموسة. نجح معرفي أيضا في التغلب على الصعوبات التي واجهته، مثل صعوبة الحصول على التمويل، خاصة لأن التمويل كان مقتصرا لفترة طويلة على أصحاب الضمانات والموارد المالية. يختار معرفي مشاريعه بدقة وبعد دراسة مطولة ودقيقة تستغرق وقتا طويلا، ويختار دائما المشاريع التي يشعر أن هناك عددا كبيرا من الأشخاص في أمس الحاجة إليها