قصة نجاح العالم المصري إبراهيم أبو العيش
قصة نجاح العالم المصري إبراهيم أبو العيش .. العلم هو الشيء الوحيد الذي ترتقي به الأمم و جود العلماء في حياتنا يضيء لها الطريق نحو التقدم و النجاح و وجود علماء لنا في الخارج يعد مصدر فخر و اعتزاز و هناك الكثير من العلماء العرب في الخارج قد حققوا نجاح مذهل و بالنسبة للعلماء المصرين هناك عدة أسماء بارزة و معروفة و لكن هناك أيضاً علماء لم يأخذون حقهم و لم نضعهم في نفس المكانة ، و بين هؤلاء العلماء الذين رفعوا رأس الوطن هناك عالم مصري يعد من أفضل النماذج المصرية المشرفة لأنه حاول أن يفعل أشياء هامة داخل مصر من أجل خدمتها و الشيء الذي عمل عليه دكتور إبراهيم أبو العيش يعد من أهم الأشياء التي تعمل على رفع اقتصاد مصر و هي الزراعة حيث قام بتحويل الكثير من الأراضي الصحراوية إلى أراضي زراعية و ليس هذا فقط أنما أيضاً قام بزراعة محاصيل بدون استخدام الأسمدة الكيماوية أو المبيدات و بالطبع جميعاً نعلم ما هو مدى خطورتهم على صحة الإنسان و التي تعد أقوى الأسباب خلف الأمراض التي انتشرت في الفترة الأخيرة و هذا هو ما حاول تغيره العالم المصري إبراهيم و أعمال هذا الرجل العظيم كثيرة لذلك نحن سوف نتحدث عنه اليوم من خلال هذا المقال باستفاضة لأن رجل مثله يجب علينا أن تعرف عليه من قرب و نعلم كل شيء عن مشوار نجاحه فيجب أن نتعلم من العظماء إذا كنت تريد التعرف على عالم الكيمياء المصري إبراهيم أبو العيش بشكل أكبر و تتعلم من قصه نجاحه تابع معنا .
تاريخ الميلاد : ولد إبراهيم أبو العيش في اليوم الثالث والعشرين من شهر مارس لعام 1937
محل الميلاد : ولد في مدينة مشتول السوق بمحافظة الشرقية .
الشهادات الدراسية : قرر إبراهيم أبو العيش أن يدرس الكيمياء الصناعية، لذلك هاجر إلى النمسا ودرسها هناك وحصل على درجة الدكتوراه من خلال رسالة علمية تتناول طريقة جديدة لاستخدام السليلوز في صناعة الورق
وتعلَّمَ الطب وتخصص في علم الأدوية أيضًا .
الحياة العائلية : إبراهيم أبو العيش ولد في عائلة ثرية، حيث كان والده يملك مصنعا للصابون ومصنعا آخر للحلوى الطحينية .
الحياة الخاصة : في عام (1960) تزوج من فتاة نمساوية كان قد تعرف عليها أثناء دراسته هناك ورزق بعد ذلك بابنه الأول حلمي ثم رزق بابنته منى.
عودة إبراهيم أبو العيش إلى مصر : في عام 1977، عاد إلى مصر وأسس مزرعة سكيم، وتعمل هذه المزرعة على إنتاج العديد من المنتجات الحيوية مثل الأغذية والأدوية والمستحضرات الطبية والمنسوجات، بالإضافة إلى خدمة المجتمع والخدمات البيئية وخدمات تكنولوجيا المعلومات. وقد تم تصدير أول شحنة من الأعشاب الطبية إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1981. وفي عام 2004، تم إدارة أكثر من 800 مزرعة لإنتاج الأعشاب والخضروات والفاكهة والقطن الحيوية في مصر والسودان. ورغم نجاح سيكم في مجال الزراعة الحيوية والإنتاج الدوائي الطبيعي، إلا أنها تولي الاهتمام بالتنمية البشرية أولوية في برامجها وأنشطتها، وهي تعتمد على مبادئ العمل المستمر والإخلاص والتخطيط العلمي السليم والمزج بين العلم والفن لصالح المجتمع والإنسانية، وتحترم حقوق الإنسان. وحصلت سيكم وإبراهيم أبو العيش على عدة جوائز عالمية، من بينها جائزة نوبل البديلة للتنمية المستدامة عام 2003 وجائزة مؤسسة شواب عام 2004