ادب

قصة مسلسل قيامة ارطغرل

مسلسل قيامة أرطغول : إنه مسلسل تاريخي تركي مشهور، ويعتبر واحدا من أشهر المسلسلات التركية. تمت كتابة السيناريو والحوار بواسطة الكاتب محمد بورداج، وتولى المخرج متين قوناي إخراج المسلسل. يتميز المسلسل بديكوره الرائع الذي يناسب الفترة الزمنية التي تدور فيها الأحداث. عرض المسلسل لأول مرة في عام 2014، وتمت دبلجته إلى اللغة العربية وحقق نجاحا كبيرا في العالم العربي.

قصة المسلسل التركي قيامة أرطغول

الموسم الاول

يحكي المسلسل قيامة ارطغول في معظم أحداثه عن الصراعات والنزاعات التي كانت تدور بين ولايتي حلب وأنطاكية في القرن الثالث عشر، حيث كانت المنطقة تعاني من الصراعات بين المغول والرومان، وكان الأمر معقدا بسبب ضعف الخلافة العباسية، وكان العالم ينتظر الزعيم البطل الذي يمكنه التغلب على جميع الصعاب.

أرطغرل بن سليمان شاه كان بطلا محتشما تجمع حوله الكثير من الناس، وهو والد مؤسس الدولة العثمانية، عثمان الأول. بدأ أرطغرل البحث عن قطعة أرض ليهاجر إليها مع قبيلته المؤلفة من 400 خيمة بسبب معاناتهم الطويلة من غياب الأمن وعدم الاستقرار. كانت الإمبراطورية الرومانية والمغول أعداء خطرين لهم، وواجه أرطغرل ومحاربوه العديد من الصعوبات في مواجهة هؤلاء الأعداء

وتسبب المشاكل التي قام بها المغول لقبيلة الكاي في جعلهم يعانون من الفقر والبرد في الشتاء، ويطلبون المساعدة بناءا على طلب غون دجدوا الابن الاكبر لسليمان شاه  فيمنحهم حاكم المدينة قطعة أرض في أنطاكيا، وتبدأ قبيلة الكاي بأرض جديدة ، وخلال هذا الوقت يستطيع أرطغول التدخل وإنقاذ عائلة مسلمة من الرومان ثم يكتشف فيما بعد أن هذه الأسرة تتبع السلالة السلجوقية، وتزوج من أحد أفرادها وهي السلطانة حليمة، وتبدأ الكثير من المخاطر تواجه قبيلة الكاي.

الموسم الثاني

تدور أحداث الموسم الثاني حول هجرة قبيلة القاي وبحثها عن أراض جديدة ، وتعرضهم للهجوم من قبل المغول بقيادة بيغو نويان ويتسبب هذا الهجوم في قتل عددًا كبيرًا من المقاتلين والآباء، مما اجبر القبيلة إلى اللجوء إلى قبيلة أخرى سيدها هو كوركوت باي خال أرطغل، فتندمج القبيلتان وتنشأ العديد من المشاكل بسبب غيرة ومكر زوجة كوركوت، فتحدث وقيعه بين ارطغول وخاله، وبعد اثبات براءة أرطغول يقوم بزيارة أراضي بيزنطة ويخطط للهجرة إليها .

الموسم الثالث

في الموسم الثالث، يهاجر قبيلة الكاي بقيادة أرطغول إلى حدود الدولة السلاجقة المتاخمة للدولة البيزنطية. تندلع صراعات مع البيزنطيين والخيانات في صفوف الأتراك، وتظهر طموحات الأمير سعد الدين كوبك الذي يحاول اغتيال أرطغول. كما تحدث صراعات مع سايمون مالك أسواق خان، الذي يدير السوق. بعد ذلك، ينجح أرطغول في السيطرة على السوق ويديره بعدالة تحت حكم قبيلة الكاي.

بعدما تحسنت العلاقة بين ارطغول وتكفور، رئيس قلعة كاراجا حصار، قام فاسيليوس، قائد المحاربين في القلعة، باغتيال رئيسه خلال زيارته الودية إلى خان التي استولى عليها ارطغول، بهدف إعادة إشعال الصراعات مرة أخرى. وأصبح فاسيليوس رئيسا للقلعة وتعاون مع بعض القادة الخائنين من الأتراك، مثل الأمير سعد الدين كوبيك وأورال، لكي يثيروا النزاعات بين القبائل التركية. ولكن في النهاية، استطاع ارطغول السيطرة على القلعة بعد الكثير من الصراعات مع الأمراء الأتراك .

الموسم الرابع

في الموسم الرابع، يقوم أريس، قائد القلعة الماهر، بتدبير مكيدة تؤدي إلى مقتل عدد كبير من المقاتلين ونجاة القليل. يختفي ارطغول ويعتقدون أنه قد توفي، ولكنه في الحقيقة تم إنقاذه من قبل تاجر للعبيد، الذي ينقذه ليتم استخدامه كرهينة لأريس. في نفس الوقت، يخضع أخو أرطغول، ديندار، في قبيلة الكاي لاختبار قيادة القبيلة. يتخذ ديندار بعض القرارات الساذجة، مثل بيع السوق والعودة لأخويه. في هذا الوقت، يستطيع أرطغرل الهروب من تاجر العبيد ويتمكن في اللحظة الأخيرة من إحباط بيع السوق.

ثم يبدأ أرطغرل في التخلص من الاتراك الخائنين ثم يقوم بفتح القلعة، ويتعرض السلطان علاء الدين كيكوبات إلى القتل ويتجه الاتهام إلى أرطغول،  وبعد الكثير من الصراعات استطاع ارطغول اقناع غياث الدين ابن الملك الذي تولى الحكم بخيانة سعد الدين كوبيك واتفقا على قتله وبالفعل قام أرطغول بقتل سعيد الدين كوبيك.

توفيت زوجة أرطغول بعد ولادتها لابنها عثمان بفترة قليلة، ثم حدث الكثير من الأحداث المثيرة، حيث ذهب أرطغول إلى الأوقطاي خان إمبراطور المغول لتجديد الصلح، وحدثت اشتباكات بين الأتراك والبيزنطيين، ولكن نجا أرطغول ومجموعة من المحاربين، وبعد الوصول إلى المغول، اكتشف الأتراك وجود خيانة، فيهربوا إلى القبيلة وانتهى هذا الموسم بهجرة قبيلة الكاي إلى مدينة سوغو.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى