ادب

قصة مختصرة عن مدمن مخدرات ادت الى تدمير حياته

قصة مدمن مخدرات تائب

ديون، مدمن هيروين، بدأ في التعافي من إدمانه بعد فترة طويلة قضاها تحت تأثير الإدمان، ووصف إدمانه بأنه كان يشبه الاندفاع المدهش، فهو اندفاع يضعه في قمة العالم .
وصف شخص ما شعوره بأن عقله يفصله عن العالم ويعطيه شعورًا وهميًا بالسعادة المفرطة، ولا يعرف إن كان نائمًا أم مستيقظًا، ومع الوقت أصبح مدمنًا على المخدرات، وأكمل حديثه قائلًا: بعد فترة، كنت بحاجة للمخدرات لمساعدتي على الحياة، وكنت أشعر بألم في كل جسدي وأصاب بالقشعريرة والتقيؤ .
شعرت بأن الموت يحيط بي ولم أشعر بالتحسن إلا بتعاطي المخدر الهيروين، وفي إحدى المرات قبض عليّ الشرطة بسبب شرائي للهيروين، وقضيت فترة قصيرة في السجن ثم خرجت وعدت مرة أخرى لتعاطي المخدرات .
تم القبض علي مرة أخرى وتم وضعي تحت برنامج علاج للمخدرات، ولم أستجب للعلاج لأنني لم أكن أرغب في التوقف عن تعاطيها، وبعد خروجي من السجن، اتخذت قرارا بالسيطرة على طريقة تعاطي المخدرات  .
حاولت تجنب الدخول في المشاكل، ولكني فشلت في السيطرة على نفسي مرة أخرى. فالإدمان يجعلك تشتهي المزيد والمزيد، ويدفعك للقيام بأعمال غير متوقعة فقط لتجربة تلك السعادة الزائفة مرة أخرى .
يشعر الشخص بالانتشاء، وفي يوم من الأيام تناول جرعة زائدة من المخدرات ودخل إلى المستشفى بسببها، وكانت هذه أول مرة يشعر فيها بالخوف والقلق من أن المخدرات قد تتسبب في الوفاة .
وبعد ذلك، ذهب الأخصائي الاجتماعي بالمستشفى معي إلى منزل يعيش فيه رجال آخرون يخضعون لبرنامج علاجي للتعافي من الإدمان مثلي، وكنا نحضر اجتماعات ودروسًا للمساعدة في إعادة بناء حياتنا دون المخدرات .
لقد بدأت أيضًا في تناول دواء الميثادون، وهو دواء يساعدني على الشعور بأنني طبيعيةٌ دون تناول المخدرات. أشعر الآن بأنني بخيرٍ وأنا قادرةٌ على أن أكون سعيدةً دون تعاطي المخدرات، ولقد قابلتُ حفيدي للتو، وهو يراني جدتهُ فقط ولا يراني مدمنةً، وأعتقدُ أن هذا كل شيءٍ .

قصة فتاة أدمنت المخدرات

وبسبب ألم الإصابة، كنت أعتمد على المسكنات بشكل دائم، وبمرور الوقت زاد الألم واضطررت لتناول كميات أكبر من المسكنات لتخفيف الألم، ولم تكن لها أي تأثير .
وجدت أمامي نوعًا آخر من المسكنات، لكنه كان غالي الثمن، ومنذ ذلك الحين تعرفت على الهيروين، الذي يكون رخيصًا وسهل الحصول عليه، ووجدت نفسي أخذه عدة مرات للوصول إلى مستويات أعلى من الراحة .
أنا الآن في دائرة مفرغة لا أستطيع الخروج منها، لقد فقدت السيطرة على حياتي منذ بدء تعاطي الهيروين، وأنا الآن مدمنة ولا أستطيع السيطرة على نفسي .
كلما خرجت حياتي عن نطاق السيطرة، زاد يأسي ويتصور لي أنني لن أستطيع استعادة حياتي السابقة أو حتى الحفاظ على صحتي العقلية، ولقد يأست من نفسي وملأت حياتي باليأس .
كنت أشعر بعدم وجود فرصة لتغيير حياتي ولم أستطع رؤية الحقيقة كاملة إلا بعد أن اعترفت بالهزيمة وسلمت حياتي لله، وحينها تمكنت من رؤية الحقيقة وأدركت أنني مريضة بالإدمان وأنني أستطيع العلاج .
في يوم ٢٥ أكتوبر عام ٢٠١٧، شاركت في برنامج للتخلص من إدمان المخدرات لأنني كنت أعاني من حالة انتكاس مستمرة، وقد خضعت للعلاج ٤ مرات من قبل ولم أنجح في التوقف عن الإدمان حتى خضعت للعلاج السكني .

ثم شاركت في البرنامج التجريبي ” نالتريكسون ” القابل للحقن ممتد المفعول والذي امتد لستة عشر شهرا فقد أعطاني هذا العلا فرصه كي أعيش حياة حياه بدون مخدرات واليوم قد أكملت ٢٢ شهرا بدون مواد مخدره ، واعمل كمدرب تعافى للشباب ، فقد أتاح لي القدر الفرصة لمشاركة تجربتي الحية مع الآخرين .

قصة شاب مدمن مخدرات مختصرة

ويليام كريستين دورهوف، المعروف بـ ويل، كان له حضور قوي وإيجابي في مجتمعه، وكان طوله يبلغ ستة أقدام، وكان يدرس بشكل أساسي في المدرسة المرموقة ليتل روك الكاثوليكية .

ولم يكن حضوره مجرد جسدي بل كان فعالا في مجتمعه وقد عمل بنشاط التطوع ولم يكن يقترب من المخدرات أبدا ، خلال العام الأول لويليم في الجامعة عام ٢٠١٤ انضم إلى بعض الأصدقاء الذين يدعون انهم الإخوة وقد عرفه احد زملائه الأكبر منه سنن على تعاطى العقاقير المخدرة من حبوب وحقن وأخرى للتدخين .

وصل ويليام إلى حالة إدمان المخدرات بنهاية العام، وبعد تعاطيه للهيروين تعرض لجرعة زائدة وتم نقله إلى المشفى، وبعد عدة أشهر من العلاج تماثل للشفاء .

لكن في فترة أخرى تعرض ويليام لانتكاسة، وتوفي بعد تناول جرعة زائدة من المخدرات، وبعد وفاته، تم العثور على رسائل نصية على هاتفه بأنه كان معروفًا بتعاطي المخدرات بين أصدقائه .

بعد معرفة والدته قصة إدمانه وسبب وفاته، قرر تأسيس مؤسسة باسم ويليام لتوعية الشباب في المرحلة الثانوية والجامعية حول تعاطي المخدرات .

قصة ” كنت مدمن مخدرات “

كان آدم شابا مشهورا يحب المغامرة، وكان رياضيا وصيادا بارزا، ويجيد اللغة الفرنسية بطلاقة، وهو خريج جامعة معروفة، توفي عندما كان عمره 27 عاما بعد تناوله جرعة زائدة من المخدرات .

تعرض أسرة آدم لصدمة كبيرة بسبب وفاته بتسمم بجرعة زائدة من المخدرات، وقد صرح والده بأن آدم كان شابًا ذكيًا حيث تخرج من مدرسة ثانوية في أكستر، ولعب كرة القدم مع فريق المدرسة، وتخرج من جامعة تمبل .

ذكر والد آدم أيضًا أن آدم كان ماهرًا في صيد سمك التونة، وقد حصل على مكان في البرنامج الواقعي “Wicked Tuna” على موقع National Geographic. كما ظهر آدم في الموسم الثاني من البرنامج الشهير على الكابل

يتميز الصيد التجاري لسمك التونة في المحيط الأطلسي بالمنافسة بين فرق الصيادين الذين يتنافسون على صيد أكبر عدد من هذه الأسماك .

وقد قاله والده أيضا أن الذكاء لا معنى له فيما حدث لابنه فالأمر كله يرجع لجهله باستخدامه طرق خاطئة للتغلب على ضجيج الحياه فالمخدرات هي التلاعب بعقول الشباب ، وفى خطابه التأبيني سلط والد ادم الضوء على جميع ما انجزه آدم في حياته ، وقدم تحذيرا أيضا للجميع حول مخاطر الإدمان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى