ادب

قصة كايلا ومفاجأة العطلة

تحكي قصة “كايلا ومفاجأة العطلة” قصة مترجمة من القصة الإنجليزية “Kayla Holiday Surprise” وهي مناسبة للأطفال لتعليمهم أن السعادة ليست مجرد اللعب، ولكن يمكننا خلق السعادة والمرح داخل العمل حتى نستفيد منه ونشعر بالسعادة من خلال قصة عطلة كايلا والدروس التي تعلمتها.

عطلة كايلا:
كايلا هي طفلة في التاسعة من عمرها تحب اللعب كثيرًا وتستمتع به مثل بقية الفتيات في عمرها، وفي يوم الجمعة علمت كايلا أثناء حضورها الدوام الدراسي أن يوم الإثنين هو يوم أجازة إضافي، فسعدت كثيرًا الآن أمامها ثلاثة أيام للعب والمرح وبعد انتهاء اليوم الدراسي ، عادت كايلا مسرعة إلى المنزل تزف لأمها خبر الأجازة السعيدة، ضحكة والدة كايلا عندما سمعت بخبر الأجازة وما لاحظته على ابنتها من اهتمام بالغ فسألت كايلا، وكيف خططت للأجازة؟ أجابت كايلا بأن الأجازة للعب فقط وأنها سوف تقوم في اليوم الآخر باللعب مع صديقتها كاسي في حديقة المنزل أما اليوم الثاني فسوف تخرج مع أرنبها بيلي لتستمتع بشراء الحلويات والتنزه في الحي أما اليوم الثالث فسوف تستمتع بالكسل والنعاس ومشاهدة أفلام الكارتون طوال اليوم، ذهبت كايلا للنوم وهي تحلم بالأيام الثلاثة.

اليوم الأول هطول المطر:
صحت كيلا من نومها فوجدت أن السماء تمطر مما يعني أنها لن تستمتع باللعب في الحديقة مع كاسي فجلست تبكي حزينة، فشاهدتها والدتها وقالت لها لما البكاء كيلا؟ أجابت فشلت متعة اليوم الأول لي بسبب الأمطار وجعلت تزيد في البكاء، وهنا احتضنتها الأم وهدأت من روعها وقالت لها تعلمي أنه يمكن أن تكون هناك بدائل عديدة فلا تتوقفي أو تنهزمي من الجولة الأولى، لم تفهم كايلا فأعادت أمها وقالت يمكنك اللعب مع كاسي داخل المنزل عن طريق الرسم والتلوين واللعب بالألعاب، سرت كايلا من اقتراح والدتها ودعت كاسي لحضور المنزل وقاما باللعب والرسم والتلوين واستمتعا حتى نهاية اليوم وعند انصراف كاسي شكرت كايلا والدتها على النصيحة.

اليوم الثاني: شراء الحلويات:
عندما صحت كايلا من نومها وجدت الشمس مشرقة فعلمت أنه يوم جميل للتنزه مع أرنبها كما خططت من قبل وبالفعل ذهبت للتنزه داخل الحي وشراء الحلويات وظلت كايلا تشتري الحلويات تارة تلو الأخرى حتى أنفقت كل ما معها من نقود، فعادت حزينة لأمها لأنه لم يتبقى معها نقود وهي مازالت تريد شراء الحلويات فقالت لها والدتها تعلمي القناعة يا كيلا وأنه مهما أكلت من حلويات فلابد من نفاذ النقود كما أن الحلويات ضارة بالأسنان وبالصحة ولن تنحصر المتعة في اكل الحلويات، كان يمكنك الذهاب للحديقة والاستمتاع بالشمس المشرقة واللعب مع رفقائك فهذه المتع أفضل بكثير من أكل الحلويات فقط، شكرت كايلا والدتها ووعدتها بأنها في المرة القادمة لن تنفق كل نقودها على شراء الحلويات.

اليوم الثالث: العمل:
كايلا وجدت والدها يدعوها للاستيقاظ للمساعدة في تنظيف الحديقة والمنزل، فظنت أنها تحلم وعادت للنوم مرة أخرى، لكنه عاد ودعاها للاستيقاظ. استيقظت كايلا بعد يوم متعب ووجدت أمها تغسل الصحون، فسألتها أمها لماذا تشعرين بالملل يا حبيبتي؟ فأجابت كايلا قائلة: اليوم هو اليوم الأخير من العطلة، لماذا يجب أن ينتهي بالعمل بدلا من اللعب والمرح؟ ابتسمت الأم وقالت لها: ومن قال إن العمل ليس به متعة؟ ثم نفخت الرغوة في وجه كايلا وضحكت، فقررت أن تقلدها أمها وتساعدها في غسل الصحون ومساعدة والدها، وكانوا يضحكون. وبعد انتهاء اليوم، ذهبت كايلا للنوم وهي سعيدة لأنها تمكنت من مساعدة والديها واستمتعت بذلك.

العودة للمدرسة:
عادت كايل للدراسة بنشاط وسعادة بعد الأجازة، وعندما سألتها المعلمة في الفصل كيف كانت أجازتك يا كايل؟ أجابت قائلة إن أجازتي كانت سعيدة ومفيدة، ولم تقتصر على اللعب فقط، بل استفدت من نصائح أمي وتعلمت أن هناك بدائل كثيرة للأمور، ولذا لا يجب أن أستعجل في البكاء. كما استمتعت بمساعدة والدتي ووالدي في تنظيف وترتيب المنزل والحديقة، وتعلمت أن السعادة تكمن في العمل وليس في الكسل والنوم. فرحت المعلمة بكلام كايل ودعت التلاميذ للتصفيق لها بحرارة، وأخبرتهم أن كايل هي نموذج للفتاة النشيطة والمثالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى