ادب

قصة قصيرة عن النمط السردي

قصة سردية عن الصداقة

ستتعرف من خلال هذه القصة على مؤشرات الوصف والسرد، وخصائص النمط السردي

كانت الطالبة فيونا واحدة من الطلاب المشهورين في مدرستها، وتميزت بذكائها وتعاونها مع الجميع. كانت معروفة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة رغم صغر سنها، وكانت ودودة ولطيفة مع زملائها .

كانت مشغولة في ذلك الوقت وكانت تقدم من حين لآخر مجموعة من الهدايا لأصدقائها، وفي يوم عيد ميلادها دعت طلاب فصلها للاحتفال معها، كما كانت دائمًا تشعر بأنها محظوظة للغاية بسببساطتها مع أصدقائها سواء في الحي أو في مدرستها .

ومع ذلك، يمكن أن يتغير كل شيء في يوم الصداقة الوطنية، حيث يقضي الطلاب في المدرسة وقتًا ممتعًا في الرسم وتبادل الهدايا مع بعضهم البعض، ويتمنى الجميع تقديم الهدايا لثلاثة من أصدقائهم .

على الرغم من ذلك، تبادل زملاء الدراسة الجميع الهدايا بينهم، ولكن بسبب عدم تلقي فيونا أي هدايا من أحد زملائها، شعرت بالخوف والبكاء، على الرغم من سعيها المستمر لتكوين صداقات واسعة .

انتهت صداقتها مع الجميع بعدم وجودها كأفضل صديقة عند أحد، فهي صديقة غير حقيقية لهم ولا تتناقش مع أي منهم، وعلى الرغم من محاولاتها لجذب انتباه الجميع، إلا أنها لم تنجح في تكوين علاقة صداقة حقيقية .

عندما عادت إلى منزلها في ذلك اليوم، ذرفت الكثير من الدموع، وسألت أمها عن مكان الأصدقاء الحقيقيين، فأجابتها الأم بأن الابتسامة الحقيقية والكلمات الجيدة لا يمكن شراؤها من الأصدقاء .

لكن الصداقة الحقيقية تتطلب منكِ إعطاء الكثير من الوقت الحقيقي لأصدقائكِ، وتكوني متاحة لهم في الأوقات الجيدة والسيئة. يا ابنتي، أنتِ فتاة جميلة، ولكن لا يمكنكِ أن تكوني صديقة للجميع وتقدمي لهم كل وقتكِ .

لذلك، يوجد مجموعة قليلة من الأصدقاء الحقيقيين، بينما يشكل الآخرون رفقاء للمعرفة واللعب، ولا يصلحوا ليكونوا أصدقاء حميمين بمكانة عالية وقريبة منك .

بعد أن استمعت إلى كلمات والدتها، قررت المرأة اختيار أصدقائها بعناية والحصول على عدد قليل من الأصدقاء الحقيقيين، واتخذت هذا القرار أثناء وجودها في منزلها وجلوسها على سريرها .

كانت والدة الفتاة تساعدها كثيرًا وتتحمل متاعبها ومشاكلها، وكانت دائمًا تظهر لها تسامحًا عندما تخطئ، وأحبت الأم ابنتها كثيرًا، وكان الحب الحقيقي هو ما جعل الصداقة تنمو بينهما .

عندما شعرت فيونا بالصداقة الحقيقية مع أمها، ابتسمت كثيراً وعلمت بأن لديها أفضل صديقة يمكنها أن تسعى للحفاظ على صداقتها لفترة طويلة .

نص سردي قصير عن حادثة

يمكن لكل فرد أن يمتلك صفة أو ميزة لا تتوفر لدى الآخرين، ولذلك يجب علينا دعم الخير الذي يكمن في داخلنا وذلك يمكن أن يجعلنا نتفوق على الآخرين. ويجب أن يتم ذلك بتواضع وعدم التفاخر بالثقة بالنفس، خاصة عندما نتفوق في مجال ما .

يمكن أن يتوقع الآخرون منا نجاحنا في مجال معين، لذلك يجب علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا، وقد ندرك أننا نمتلك موهبة حقيقية قد تميزنا عن غيرنا بالصدفة .

في يوم ما، ذهبت صاحبة القصة للعب كرة الريشة، واستغربت من نفسها لقيامها ببعض الحركات الأساسية والتقليدية التي كانت تمارسها بشكل طبيعي، وظنت أنها موهبتها الخاصة دون غيرها .

اهتم الفرد بموهبته كلاعب في رياضة تنس الريشة، وعمل بجدية على تطويرها، وبفضل ذلك استطاع أن يحقق مركز البطل في المقاطعة، وشعر بأنه الأفضل في هذه اللعبة، الأمر الذي دفعه لتقليل أوقات التدريب الخاصة به .

كما أنني ذهبت للجنة السابعة وحققت هدفي لنفسي، ولم أستمع لنصائح مدربي أو أبدي اهتمامًا باللاعبين الكبار الآخرين، ومرت الأيام بنفسالشعور لديها .

عندما حان موعد البطولة على مستوى الولاية بعد الفوز في المقاطعات، وكان لدي ثقة زائدة وسلوك غير متواضع، شعرت بأنني سأفوز بالبطولة وأهزم اللاعبين الآخرين، على الرغم من أن مستواهم الرياضي يشبه مستواي .

نتيجة لذلك، خرجت من الدور الأول في بطولة المقاطعة، وذلك بسبب هزيمتي من قبل لاعب أنتصرت عليه في الماضي في بطولات المقاطعة، وكانت هذه اللحظة مؤلمة لي ولوالدي ولمدربي، وشعرت بالخجل وأنا أنظر إلى أعينهم .

تم البحث عني من قِبَل المدربين ووجدنا، وخشيت أن ينتقدونني على خسارة تلك المباراة المهمة، ولكنهم كانوا حنونين وهادئين، وعلموني درسًا من أعظم دروس الحياة عن التواضع والعمل الجاد .

أخبرني أيضًا أنه يدرك تغير شخصيتي الذي أدى إلى سقوطي، وينصحني دائمًا بالتواضع والترابط بالأرض، وذلك بسبب الثقة الزائدة في النفس .

يجب عدم الانجرار وراء النجاح الذي تحققه، ومهما ارتفعت قيمة هذا النجاح، يجب على المرء أن يحترم جميع المنافسين وأن لا يعتمد على قدرات الآخرين، وهذا دفعني لاتباع نصائح مرشدتي في جميع جوانب حياتي .

وأيضًا، علمني مدربي هذا الدرس بطريقة عملية ولن ينتقدني على الأخطاء الذي مضى، على الرغم من الهزيمة الكبيرة التي تعرضت لها. ولكن لا يمكن أن نعود لالتقاط الأشلاء ونسج الفراش بالورود لأنفسنا في الماضي .

بعد قراءة هذه القصة، يمكن أن تتبين لك مؤشرات نمط السرد وأنماط النصوص الأدبية .

قصة أخلاقية سردية

قد يطلب الإمبراطور من حاشيته حل مجموعة كبيرة من الألغاز، وعادة ما يطرح أسئلة ذكية وغريبة، ويتطلب الأمر الحكمة للإجابة على تلك الأسئلة .

في إحدى المناسبات، طرح سؤالًا وأدى ذلك إلى اعتبار أفراد الحاشية أنهم غير ذكيين بسبب السؤال. نظر أحد كبار أعضاء الحاشية إلى زملائه وبدأ الآخرون في تحريك رؤوسهم ببطء للبحث عن الإجابة .

عرف بيريال طبيعة الإمبراطور وفهم عقليته جيدًا، لذلك سأله عن عدد الغربان في المدينة ليتمكن الإمبراطور من التفكير في السؤال ومحاولة الإجابة عليه .

عندما سئل بيريال كم عدد الغربان، أجاب دون أي تفكير، `خمسون ألفًا وخمسمائة وتسعة وثمانون`. وعندما سؤل عن سبب ثقته العالية في إجابته، أجاب `كيف لا أكون متأكدًا من إجابتي عندما أعرف ذلك بالضبط .

فرد بيريال عليه بأن يأمر رجاله بالقيام بالحسبة ، خاصة عند وجود عدد أخر من الغربان سيكون ذلك بأن هناك أفراد قد جاءوا لزيارة الأقارب في تلك البلاد ، ولكن عند وجود النقصان في عدد الغربان فسيعني ذلك ، بأن الأفراد قد قاموا بالذهاب لزيارة الأقارب لهم بخارج بالأماكن الأخرى التي يقيمون فيها .

سببت تلك الإجابة سعادة كبيرة للأكبر، حيث شعروا بالفخر بذكائهم وبالأخلاق التي يمكن أن تستوحى من القصة، وهي أن الإجابة الذكية يمكن أن تحقق الغرض منها وتحقق الرضا للآخرين .

تظهر من القصة أنماط النصوص الخاصة بسرد القصة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى