قصة قصيرة عن التنمر
في إحدى المدارس، قام بعض الطلاب بالتنمر على زميلهم الذي كان يرتدي نظارة لأنه لا يرى. فقال أدم أنه يتمنى أن يكون لديه القوة للدفاع عنه. لكن عندما دخلت المعلمة الفصل، أخبرت التلاميذ أن يرحبوا بسالم، الذي انتقل إلى مدرستهم اليوم ليكون معهم. سالم طفل مهذب وجميل، لكنه كان يبكي. فكان أدم يفكر في نفسه: هذا هو نفس الطالب الذي تعرض للسخرية قبل قليل، والطلاب القويان اللذان معنا في الصف سيلحقان به ويعاملانه بسوء كل يوم. يا سالم، أنت حقا مسكين .
رحب الطلاب بسالم وقالوا أهلا سالما، كان الطلاب يلعبون ويتسلى في الفسحة، فقال أحد الطلاب: لماذا لا ندعو سالم للعب معنا؟ إنه يجلس وحيدا، ولكنني أخشى أن يستهزئ الأطفال الأقوياء بي إذا لعبت معه، وانتهت الفسحة وقالت المعلمة لهم: هيا يا أطفال، حان وقت العودة إلى منازلكم. وفي المنزل، بقي أحمد يفكر: هل الذين يعتديون على الآخرين أفضل مني؟ في الماضي، كنت ضعيفا ولا أتحدث مع أحد في المدرسة، ولكن عندما علم الجميع أنني أستطيع وصف رسمتي، أصبح لي أصدقاء كثيرون .
وقال أدم لقد تدور في ذهني فكرة، سأستأذن وأذهب لزيارة سالم في منزله القريب من هنا. لقد رأيت مكان سكنه عندما نزل من الحافلة. ذهب أدم إليه وسأله كيف حالك يا سالم؟ أنا أدعى أدم وأنا في نفس الصف معك في مدرستنا الجديدة. هل تتذكرني؟ فأجابه سالم قائلا أهلا أدم، بالتأكيد نحن جلسنا حول نفس الطاولة. صحيح، قالت المعلمة اليوم أنك ذكي جدا. فرد عليه أدم قائلا إنها تقول ذلك لأن درجاتي عشرة من عشرة. فأجاب أدم قائلا كلها عشرة من عشرة، إنك حقا ذكي جدا. ماذا تفعل للتسلية؟ فأجابه سالم قائلا أقضي وقتي في لعب كرة القدم في حديقة المنزل.
فرد عليه أدم قائلًا أنا أحب كرة القدم كثيرًا فقال له سالم وما رأيك بأن أحضر كرة القدم الخاصة بي حتى نلعب الآن فقال له أدم بالطبع موافق ولعبا الاثنين معًا وقال له أدم أنت أمهر لاعب كرة قدم رأيته في حياتي ، فرد عليه وأنت أيضًا ماهر يا أدم ، فرد أدم لقد أحرزت عشرة أهداف أما أنا فأحرزت ثلاثة فقط فقال له سالم المهم أننا استمتعنا في اللعب معًا فقال أدم بالطبع علي الآن أن أعود إلى المنزل لقد سررت بمعرفتك .
في صباح اليوم التالي، وجد أدم سالم يبكي، فذهب إليه وسأله عما إذا كان بخير، وهل المشاكسان هما من قام بهذا بحقه. أجابه أدم بنعم، فقال أدم: `لقد بلغ الصبر حده`. ثم سأله: `هل تستطيع أن تلعب كرة القدم ضد هؤلاء الاثنين؟`، فأجاب سالم بنعم، فذهب أدم إليهما واقترح عليهما أن يلعب سالم ضدهما في مباراة كرة القدم، وأن يحصل الفائز على لقب بطل المدرسة في كرة القدم. فقال أحدهما: `إنه ولد ضعيف، سنهزمه بسهولة`. وبدأت المباراة وفاز سالم، فقال له أدم: `لقد لعبت ببراعة، أنت صديق حقيقي`. فرد عليه سالم: `لا تشكرني، فأنت ماهر جدا وتستحق لقب بطل الكرة`. ثم ذهب سالم إليهما وقال: `مرحبا، لقد لعبتما بشكل جيد`. فردا عليه: `وأنت أيضا` .
يستخدم الكثير من الأشخاص النظارات لتحسين رؤيتهم، ويستخدم آخرون سماعات الأذن للاستمتاع بالأصوات بشكل أفضل. يجب عدم الاقتراب من نظاراتهم أو سماعاتهم حتى لا تتعرض للكسر، والشخص الذي يحب الآخرين ويساعدهم هو المميز بينما الشخص الضعيف هو من يؤذي الآخرين ويزعجهم ..