قصة فيلم الفيل الأزرق 1
الفيل الأزرق هو أحد الأفلام المصرية التي تندرج تحت نوع الدراما الغامضة، أنتج الجزء الأول منه عام 2014 بمدة ساعتين و 31 دقيقة من إخراج مروان حامد وتأليف أحمد مراد وبطولة كل من: نيللي كريم، كريم عبد العزيز، خالد الصاوي، ودارين حداد، مأخوذ من رواية الفيل الازرق للكاتب مراد، التي حققت أعلى مبيعات عام 2013.
والفيل الأزرق هي رواية ضمن مجموعة روايات تحولت الى افلام، والفيلم مناسب للمشاهدة العائلية، وقد صدر الفيل م في جزأين، وبطل الفيلم والرواية طبيب نفسي اسمه “يحيى راشد” يعمل في مستشفى العباسية للأمراض النفسية والعصبية، لكن بسبب وفاة زوجته “نرمين” وابنته، توقف عن العمل لنحو 5 سنوات، ويُنظر إليه على أنه سبب وقوع حادث السيارة بسبب قيادته المتهورة تحت تأثير الكحول.
في نهاية إجازته، يواجه الطبيب `يحيى` وضعًا صعبًا عند إجباره على العودة للعمل في المستشفى، حيث يجد صديقه السابق `شريف الكردي` الذي يلعب دوره خالد الصاوي، متهمًا بقتل زوجته ويدعي براءته وأن روحًا شريرة هي من ارتكبت الجريمة. يبدأ `يحيى` رحلة للكشف عن سر الحادث وإثبات براءة صديقه.
خلال رحلته البحثية، يقابل “يحيى” حب حياته “لبنى” التي تجسد دورها نيللي كريم، وهي شقيقة صديقه “شريف” الذي لم يتمكن من الزواج منها، وتزوجت من رجل آخر ولديها ابنة صغيرة تدعى “هانيا.
وانتقل الجن الذي يدعى `نائل` إلى جسد `شريف` عبر وشم مرتبط بالسحر السفلي، حيث رسمته امرأة تدعى `ديجا` على جسد زوجة `شريف`، وادعت أنها ستحظى بالمتعة الجسدية من زوجها. لكن الحقيقة هي أن الوشم هو تعويذة تم رسمها بحيث ينتقل الجن إلى جسد زوجها ليتلبسه، ثم يظهر وشم آخر تلقائيا على جسده كدليل على وجود `نائل` في جسده. في الأيام السابقة، حدثت حادثة مشابهة مع رجل يدعى `المأمون`، حيث كانت زوجته تقوم برسم أوشام، لكنه وجد رجلا حكيما يعرف طريقة واحدة لتدمير الجن بواسطة `تعويذة واقية`.
اكتشف يحيى أن الجن يسكن في جسد صديقه شريف ويتصرف نيابة عنه، وأن الجن هو من قتل زوجة شريف بسمة، وكان يحاول الجن طلب المساعدة في بعض الأحيان.
واستخدم “يحيى” عقار الفيل الأزرق وهو مادة مخدرة تساعده بطريقة أو بأخرى على سد الفجوة بين الحقيقة والخيال لاحتوائها على مادة “DMT” التي يفرزها المخ أثناء الموت، والتي اكتشف من خلالها قصة الجني “نائل” الذي يتلبس أجساد الإنسان من خلال “الوشم” الذي يعتبر علامة على وجوده.
نجح يحيى في الحصول على تعويذة قادرة على تدمير “نائل”، واختفى الوشم وعاد “شريف” إلى طبيعته السابقة، كما انفصلت “لبنى” عن زوجها لتعيش حياتها مع “يحيى.
تختلف نهاية الفيلم تمامًا عن نهاية الرواية، ففي الرواية يستيقظ “يحيى” بعد زواجه من لبنى ليجد نفسه لا يتذكر الفترة السابقة وأحداثها، ثم يجد نفس الوشم الذي كان على جسد شريف موجودًا على جسده.
قصة فيلم الفيل الأزرق 2
يتم تمثيل الجزء الثاني من قبل نفس طاقم الفيلم الأول بقيادة المخرج مروان حامد والمؤلف أحمد مراد، وينضم إليهم الممثل الأردني إياد نصار بصفته ضيف شرف، بالإضافة إلى الممثلة التونسية هند صبري.
والجزء الثاني من إنتاج شركة سينيرجي، يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول، والذي حقق أكثر من 35 مليون جنيه عندما صدر عام 2014، وهو رقم قياسي في العقد الماضي في السينما المصرية، وتبدأ أحداث “الفيل الأزرق الجزء الثاني” بعد 5 سنوات من أحداث الجزء الأول، حيث تم استدعاء الدكتور يحيى راشد إلى قسم الحالات الخطرة “8 غرب”.
يقابل يحيى في هذا المكان “فريدة” التي تلعب دورها الممثلة هند صبري، والتي اتُهمت بقتل زوجها وابنتها، وتبدأ في الكشف عن تفاصيل حياتها وزوجتها. يحاول معها يحيى تجربة التعويذة التي جربها مع صديقه “شريف” في الجزء الأول ولكنهما لم يحققا نتيجة.
بعد ذلك، عاد يحيى إلى صديقه شريف واكتشف منه أن الجني نائل لم يحترق وما زال يهاجمه. وقدم له تعويذة جديدة تحتوي على ثلاث كلمات، وطلب منه البحث عن الكلمة الرابعة لإكمال التعويذة وحرق الجني. وبدأ يحيى في تناول حبوب “مخدر الفيل الأزرق” لحل لغز التعويذة الجديدة.
وتبدأ هند صبري في تهديد حياته وحياة أسرته، وتؤكد له أنه وعائلته سيموتون خلال 3 ليالي، وتطلب منه عدم النوم طوال هذه المدة، ويمرض ابنه وابنة زوجته “هانيا”، وتحاول زوجته الانتحار “لبنى” الانتحار، وفي الليلة الأخيرة بعد تناوله آخر حبة للفيل الأزرق يكتشف أن “فريدة” كانت في السابق “عرافة الغجر” وقد حبسها زوجها في غرفة وعذبها بسبب خيانتها.
ظهر لها فيما بعد الجني “نائل” وطلب منها قتل زوجها وابنتها، ثم قتلت نفسها حتى تعيش للأبد من خلال تلبس أجساد البشر، وكانت تسكن في مرآة في منزل “فريدة”، ويكشف رجل حكيم لملك سابق الكلمة الرابعة من التعويذة التي تحرق هذا الجني.
بعد أن يستيقظ يحيى، يقرر الذهاب إلى منزل `فريدة`، وعندما يلتقي بها هناك، تظهر له `عرافة الغجر`، وبعد أن يكتب يحيى التعويذة على المرآة، تنكسر المرآة وتصيب `فريدة`، ومنها يخرج الجني مع وفاتها.
على الرغم من أن هذا الجزء لم يكتبه المؤلف أحمد مراد في روايته، يتطابق نهاية الجزء الثاني مع نهاية رواية `الفيل الأزرق`. في هذه النهاية، يستيقظ `يحيى` ويجد نفسه بلا ذكرى للفترة السابقة وأحداثها، كما يكتشف أنه أصبح أبا لطفلة من زوجته `لبنى` ولكنه لا يعرفها. وعلاوة على ذلك، يجد نفس الوشم الذي كان على جسد شخص آخر على جسده.
أبطال فيلم الفيلم الأزرق
يضم فيلم الفيل الأزرق بجزأيه الأول والثاني، عددًا من الممثلين الذين ساهموا في نجاح هذا العمل الذي وصل إلى جمهور كبير في الوطن العربي، على الرغم من اختلاف آراء النقاد حول الفيلم، إلا أنه حقق نجاحًا كبيرًا، ومن أبرز الأبطال الرئيسيين في فيلم الفيل الأزرق ما يلي:
كريم عبد العزيز: بطل الفيلم الذي يجسد شخصية الطبيب يحيى راشد، ممثل سينمائي مصري من مواليد محافظة الجيزة عام 1975، وكان أول ظهور له في فيلم البعض يذهب للمأذون مرتين، إخراج والده المخرج محمد عبد العزيز، ومن أهم أعماله الفنية: حرامية في Kg2، حرامية في تايلاند، الباشا تلميذ، أولاد العم، واحد من الناس، أبو علي.
خالد الصاوي: شريف الكُرْدِيُّ هو الشخص المتهم في قضية قتل زوجته، وخالد الصاوي هو ممثل مصري مشهور ولد في الإسكندرية عام 1963، وبدأ مسيرته الفنية في المسرح الجامعي، وقد قدَّمَ العديد من الأعمال الفنية منها: عمارة يعقوبيان، كده رضا، كباريه، والفرح.
نيللي كريم: لعبت دور أخت لبنى، وهي ممثلة وراقصة باليه مصرية، في دور شريف الكردي. ولدت في الإسكندرية عام 1974، وظهرت في أول أداء لها كراقصة باليه في مسلسل ألف ليلة وليلة. كانت أول تجربة سينمائية لها في فيلم سحر العيون، ولديها أعمال فنية أخرى مثل حديث الصباح والمساء وبنت اسمها ذات وسجن النساء.
دارين حداد: قدمت الفنانة التونسية مايا، التي ولدت عام 1985، العديد من الأعمال الفنية، بما في ذلك: “فرقة ناجي عطا الله” في عام 2012، “بين عالمين”، “الأسطورة”، “نوايا بريئة”، “أبو البنات”، و”سوق الحرير.
هند صبري: لعبت دور فريدة في الجزء الثاني، المتهمة بقتل زوجها وابنتها، وهي فنانة تونسية ولدت عام 1979، وقدمت العديد من الأعمال الفنية منها: بنات وسط البلد، الجزيرة، لعبة الحب، ويجا وملك وكتابة.
إياد نصار: قام الممثل الأردني الذي ولد عام 1971 بلعب دور الدكتور المسؤول عن حالة “فريدة” في الجزء الثاني من مسلسل مستشفى العباسية للأمراض النفسية والعصبية، وكان يعمل كدكتور في المستشفى، ومن أعماله الفنية الأخرى: عرس الصقر، المأمون، الاجتياح، الحجاج وصرخة انثى.