منوعات

قصة عنصر حماية البيت الأبيض في “ممارسات جنسية مع قاصرات”

تم اعتقال أحد عناصر الخدمة السرية الأمريكية التابعة لحماية البيت الأبيض بتهمة إرسال صور عارية إلى شرطية يعتقد أنها فتاة قاصر تبلغ من العمر 14 عاما من ولاية ديلاوير وطلب مقابلتها لممارسة الفساد، وفقا لإحدى الشكاوى الجنائية التي تم الكشف عنها في الولايات المتحدة الأمريكية. وزادت الأمور سوءا حيث طلب أن يلتقي الفتاة شخصيا وأن ترتدي “تنورة” في 26 أغسطس الماضي، ولكن لم يتم تنفيذ اللقاء. وفي نهاية الشهر نفسه، تحدثا في مواضيع حساسة بالنسبة للقاص.

تسليم نفسه
سلم نفسه “لي روبرت” للشرطة في ثكنة ولاية ماريلاند في نفس اليوم الذي تم تقديم الشكوى ضده أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في ولاية ديلاوير. تفصل الشكوى التي تم تقديمها تفاصيل المحادثات التي جرت عبر الإنترنت بين “مور” البالغ من العمر 37 عاما وأحدى محققات الشرطة في ولاية ديلاوير التي تدعي أنها فتاة تبلغ من العمر 14 سنة. ويزعم أن “مور” أرسل صورا عارية لنفسه إلى الضابطة وطلب لقاءها لممارسة علاقة غير قانونية.

المقابلة الامنية
و في الوقت الذي سلم فيه نفسه تنازل عن الحقوق الدستورية المكفولة له حسب الشكوى و وافق على أن يجري مقابلة مع سلطات إنفاذ القانون. و قد اعترف في المقابلة انه أرسل بعض الرسائل خلال مدة عمله في البيت الأبيض و أقر بأنه أرسل رسائل إلى فتاة ظن انها قاصر و فتيات قاصرات أخريات بواسطة الهاتف المحمول.

التهم الموجهة له
اتهم لمور بمحاولة نقل مواد إباحية لفتاة قاصر، وهي جريمة يعاقب عليها القانون الأمريكي بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات. وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم جهاز الخدمة السرية أن الوكالة علمت بالحادث لأول مرة واتخذت جميع التدابير اللازمة بشأن الموضوع. وأضافت أنه في ذلك التاريخ تم تعليق تصريحه الأمني ووضعه تحت إجازة إدارية، وتم استرجاع جميع معدات الخدمة السرية وتم إنهاء وصوله إلى جميع مرافق الحماية في البيت الأبي.

الإفراط في تناول الكحول
يذكر انها ليست الفضيحة الأولى التي تلاحق جهاز حماية الرئيس الامريكي فهناك الكثير من المشاكل التي تهدد هذا الجهاز و من أبرزها مشكلة الإفراط في تناول الكحول، حيث كان قد وجه مدير الجهاز السري الامريكي الملكف بحماية الرئيس تحقيقا جد قاسي امام اعضاء الكونغرس الأمريكي الذي مازال يخفق في ملء الثغرات الامنية المحرجة في إدارة الجهاز الأمني و يعترف بأن بعض الاعضاء فيه يتناولون الكحول بشكل مفرط لتخفيف الضغط النفسي.

إقتحام الحواجز الامنية
ومن ناحية أخرى، واجه `جيمس كلانسي` اتهامات قاسية بعد اقتحام عنصرين من الجهاز الأمني الحواجز في البيت الأبيض في وقت سابق بعد تناولهما الكحول بشكل مفرط، ولكنهما لم يتم اعتقالهما ولم يتم إجراء تحليل لاختبار الكحول.
و الاكثر من هذا أن أعضاء لجنة المخصصات في مجلس النواب الأمريكي عبرت عن استيائها من تصريح كلانسي الذي قال فيه بأنه لم يعلم بالحادث إلا بعد مرور خمس أيام عليه، معللا ذلك بانه أول اختبار له بعد ان تولى المنصب مؤخرا و قال كان يجب ان يتم إخباري فورا، مؤكدا انه يتابع الموضوع و انه سيحاسب المسؤولين عنه.
و جاء هذا الحادث بعد سلسلة من الحوادث المحرجة التي احرجت الجهاز الامني من بينها الانتهاك الامني الكبير الذي حصل عندما اقتحم شخص البيت الأبيض و هو يحمل سكينا. و اعرب المشرعون عن غضبهم من قول كلانسي انه يحتاج إلى وقت لكسب ثقة العناصر في حين أعتبروا ان العناصر هم من يجب أن يكسبوا ثقة رئيسهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى