ادب

قصة عامل نظافة المسجد النبوي ” مقتضى “

تدوال النشاط عبر مواقع التواصل الإجتماعي قصة عامل النظافة في المسجد النبوي الشريف الذي تم الإستغناء عنه نظرًا لكبر سنة و أبدوا تعاطفًا كبيرًا مع الشيخ الهرم و لكن النشاط لم يكونوا يعرفوا اسمه كشفت قناة العربية الفضائية عن اسمه في لقاءها له الشيخ بخش طوطة بعد ما كنه النشاط باسم مرتضي ..

بخطوات يكسوها تجاعيد الزمن وشيب الإيام يصارع الشيخ بخش طوطة سنين عمره متبسما لعمل يشكل له بلسم بروحانية المكان هو المسجد النبوي الشريف. يقول أنه أمضى خمسا وثلاثين عاما يعمل في حرم النبي صلى الله عليه وسلم على باب سيدنا عثمان رضي الله عنه، متنقلا بينه وبين باب السلام. بعد أن أمضى نحو الخمس والثلاثين عاما، تشرق عليه شمس المسجد النبوي كل يوم. دقت ساعة التقاعد حينها اشتعلت الدنيا ثورة تعاطف شديدة معه، انتقلت من زملاء العمل معه حتى إلى مواقع التواصل الاجتماعي، منها موقع تويتر، عبر هاشتاج (حملة لبقاء مقتضى في الحرم)، حملة لبقاءه في الحرم .

هي فترة استراحة يحتاجها بعد التعب، وهو يعيش في عمره السابع ويحب البقاء بالقرب من قبر الرسول صلى الله عليه وسلم. إنها فترة محزنة للعمر والظهر بعد فراق المسجد النبوي بعد سنوات من العمر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى