منوعات

قصة ضريح سليمان شاه

تم تداول خبر دخول السلطات التركية الأراضي السورية بشكل عسكري، استعدادا لانسحاب الجنود الأتراك من قلعة تقع على ضفة نهر الفرات. تتميز هذه القلعة بوجود ضريح `سليمان شاه` في ريف حلب بقرية قرة قوازق الموجودة على ضفة نهر الفرات. في هذه المقالة، سنتعرف على هوية سليمان شاه ومكانته في الدولة العثمانية، وسبب وفاته ووجود الضريح .

من هو سليمان شاه ؟
سليمان بن قتلمش هو مؤسس الدولة العثمانية في عام 1299، وهو جد مؤسس الدولة العثمانية السلطان عثمان الأول بن أرطغل .

وفقا لاتفاقية بين تركيا وفرنسا أثناء الانتداب على سوريا، تم تحويل ضريح سليمان شاه إلى السيادة التركية في عام 1921. تم نقل الضريح للمرة الأولى عام 1973 بسبب خطر غمره بمياه سد الفرات. تم نقله إلى منطقة مسيجة بالقرب من قرية قرة قوزاق، التي تبعد 25 كم عن تركيا وتقع في محافظة حلب. كان الضريح محاطا بقرى صغيرة متفرقة وكانت كتيبة تركية قريبة من الحدود السورية تكلفت بحمايته. تم بناء مركز شرطة سوري بجوار موقع الضريح. في عام 2010، تم تثبيت لوحات إرشادية للموقع وصيانة الطريق الذي يؤدي إلى المكان ليصبح مزارا سياحيا للزوار الترك والأجانب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى