زد معلوماتكمن هو

قصة ضحية العنف الزوجي ” ميمونة  “

قصة ميمونة ضحية العنف الزوجي
ميمونة هي سيدة تم قتلها بدم بارد، حيث فاجأت جميع سكان بلدة فنيدق بخبر مقتل اللبنانية ميمونة. القاتل هو زوجها المدعو `محمد الطحش`. بذلك، تأخذ ميمونة مكانها في قائمة النساء اللاتي تعرضن للعنف الزوجي. سبقتها سيدة أخرى تدعى زينب طالب، وزوجها قام بقتلها في أستراليا، تحديدا في منطقة جرد القيطع. بعد مقتل ميمونة، أصيبت بلدة فنيدق بحالة من الصدمة، وشعر جميع سكان البلدة، كبارا وصغارا، بالحزن واليأس والأسى. إن هذه البلدة هي مسقط رأس الضحية ميمون .

أما عائلة ميمونة نفسها فلقد اصيبت بالدهشه من الخبر و لم تصدق الا بعد ان انتقلت وراءت الضحية بعينها و بالرغم من ان جميع افراد العائلة كانوا يعلمون الخلافات القائمة بالفعل بين كل من ميمونة وزوجها الا ان الجميع لم يتخيلوا ان زوجها يقوم بضربها ضرب مبرح حتى الموت .. و انتهى الامر بتشيع جنازة ميمونة التي خرج جثمنها من الطحش في القليعات حي الرومية .

ادق تفاصيل قضية الضحية ميمونة

ميمونة هي .. فتاة صغيرة تماما، اسمها ميمونة أحمد أبو العائلة، ولدت في عام 1996 ميلاديا، وبالتالي لم تتجاوز العشرين من عمرها، تم قتلها على يد زوجها المدعو `محمد طحش`، الذي اعتدى عليها بالضرب بزجاجة الأركيلة حتى سقطت قتيلة .

تحقيق شامل .. بدأت الجهات الأمنية والمختصة في فتح تحقيق شامل للكشف عن حقيقة الجريمة بأكملها، بهدف محاسبة القاتل بأشد العقوبات. ورغم وجود العديد من الشائعات، فقد تأكدت الجهات الأمنية أن الضحية قتلت خلال شجار عنيف جدا مع زوجها. وانتهت المشاجرة بتعدي السيد محمد الطحش على زوجته ميمونة وضربها، ثم قام بضربها بزجاجة النرجيلة، فسقطت الزوجة قتيلة وسالت دمائها. وعلى الرغم من ذلك، خرج الزوج من المنزل بعد قتله لزوجته دون أي اكتراث، ومر أمام الجميع دون أن يشعر بأي ضمير. بعد ذلك، عثرت الشرطة على جثة ميمونة، التي غرقت في دمائها داخل غرفة نومها. وأكدت الشرطة أيضا وجود كدمات في رأسها وجرح عميق في العنق. وبعد التحقيقات والتحريات، توصلت الشرطة بالتعاون مع الجهات المختصة إلى أن الشخص المشتبه به الأول هو زوجها. وأخيرا، تم تصنيفها ضمن ضحايا العنف الزوجي .

أخيرا، ميمونة ليست الضحية الأولى للعنف الزوجي، فقد سبقها السيدة منال عاصي التي قتلت على يد زوجها وحكم عليه بعقوبة بسيطة جدا، وهي ثلاث سنوات فقط. ولكن منال فقدت روحها وعائلتها وغير ذلك الكثير. فهل ستواجه ميمونة نفس النهاية؟ ومن هذا المنطلق، قامت المفكرة القانونية جمعية كفى والمجلس النسائي اللبناني بإيجاد أقصى عقوبة لزوج ميمونة وعدم التهاون معه أبدا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى