قصة سندريلا جديدة
هذه قصة سندريلا الجميلة التي اعتدنا عليها منذ الصغر، ولكن اليوم نقدم قصة سندريلا الجديدة بشكل مختلف وتقديم جديد وهي كالتالي
قصة الفتاة سندريلا بشكل جديد
في الزمن القديم، في بلاد بعيدة، كانت تعيش فتاة اسمها سندريلا، ولم تكن جميلة. كان لون بشرتها سمراء جدا وشعرها مجعدا بشكل كبير، وكان ملمسه يجرح يد أي شخص يحاول لمسه. كانت تعيش سندريلا مع والدها وزوجته الحنونة، وكان لزوجة والدها ابنتان جميلتان جدا يطلق عليهما صركوحة وصنكوعة. كانت سندريلا لا تحب زوجة والدها ولا بناتها الجميلتين، وكانت تتعمد إهانتهما دائما. كانت الفتاتان الجميلتان يرتديان ملابس ممزقة وقديمة، بينما كانت ملابس سندريلا رائعة وتختارها بعناية شديدة.
سندريلا والحفلة
في يوم من الأيام، وصلت دعوة إلى منزل سندريلا لحضور حفلة من الأمير سلمو البلاليط، وهذه الحفلة ستقام في قصره الخاص، والهدف منها هو أن يختار الأمير زوجته المستقبلية من بين الحاضرات. فطلبت سندريلا من زوجة أبيها تجهيز الملابس التي سترتديها في تلك الحفلة. ولكن زوجة أبيها طلبت منها أن تأتي معها إلى الحفلة مصحوبة ببناتها الصغيرتين، صركوحة وصنكوعة. رفضت سندريلا بشكل قاطع وأخبرت زوجة أبيها أنها ترغب في البقاء في المنزل لتنظيفه ورعاية بناتها حتى عودتها من الحفلة. ثم ارتدت سندريلا أجمل فستان لديها وانطلقت إلى الحفلة.
في ذلك الوقت، كانت الأختان صنكوعة وصركوحة في المطبخ يبكيان بحزن شديد. ثم فجأة، ظهرت لهما جنية صغيرة في المطبخ وسألتهما لماذا يجلسان بهذا الشكل. فأخبرتها أنه كان هناك حفل كبير يقيمه الأمير لاختيار عروس لهما وكانت سندريلا ترفض أن تصحبهما معها. وبسبب ذلك، لم يكن لديهما ملابس مميزة يستطيعان ارتدائها. فقالت لهما الساحرة الساخرة: `إلى أين تتوجهان؟ اجلستما هنا وإلا سأقطع أرجلكما`.
في تلك الفترة، كانت هناك عربة ذات لون ذهبي تقف عند الباب، وكان يتقدمها حصانان بلون أبيض، وكانا ينتظران الأختين صنكوعة وصركوحة. ثم، قامت الساحرة بتحويل تلك الأحصنة إلى فئران صغيرة سوداء وتحويل العربة الجميلة إلى بطيخة كبيرة. ثم، في صراع الأمير، حيث قابل سندريلا الأمير سلوم البلاليط، وأعجب الأمير بسندريلا بشكل لا يصدق، رغم أن الأمير كان أصلع الرأس ولا يحمل شعرا. وكان الأمير سعيدا جدا لأنه وجد الفتاة التي قبلت الزواج منه بالشكل الذي يريده. ولكن عندما دقت الساعة الثانية عشر، تذكرت سندريلا أنها كانت تتابع مسلسلا، فركضت بشكل كبير. وركض الأمير وراءها، ولحق بها لأنها كانت سمينة جدا ولم تستطع الركض بسرعة. وعندما وصل الأمير إليها، وقعت سندريلا على الأمير حتى غرست رجلها في بطنه وألمته، فصرخ بشدة. ولكن تمكنت سندريلا من الهروب من الأمير وتركت واحدة من حذائها خلفها.
الامير وبيت سندريلا
وقد ذهب الامير في اليوم التالي الى منزل سندريلا وطلب منهم انه يريد صاحبة ذلك النعل المنغرس في بطنه، حينها ارادت زوجة الاب ان تجرب الحذاء فداست على بطن الأمير وجربت الحذاء ثم بعدها جربن بناتها صركوعه وصنكوحة، ولكن ظل النعل كبير جدا عليهن، وحين أراد الأمير ان يخرج من المنزل صرخت سندريلا بصوت عالي والتي كانت في الحمام وقالت للأمير ان تجرب الحذاء، وفعلا داست سندريلا على الأمير فانغرس الحذاء بشكل سيء في بطن الامير مما جعله يصرخ بشكل كبير وجدتها.. وجدتها، وبعدها قام الامير سلوم البلاليط بالزواج من سندريلا واخذها وذهبا بعيدا وارتاح الناس من اذية سندريلا والأمير وعاشا الناس في سعادة هناء.