قصة ستيف إروين ” steve irwin “

يذكر أيضا أن حبه للحياة البرية ساعده وشجعه على بدء برنامج تلفزيوني كبير يتعلق بالاستكشاف والحياة البرية في الريف الأسترالي والعديد من الحيوانات والكائنات الأخرى. ظهر إروين أيضا في العديد من البرامج الحوارية الهامة، وشاركت عائلته وزوجته وأطفاله، بيندي وروبرت، في جهود الحفاظ على الحياة البرية، على الرغم من اهتمامه الشغوف والمتميز بجميع الحيوانات. كما يساهم دائما في الحفاظ على البيئة. يعتبر إروين أحد الشخصيات المتحمسة الأكثر شهرة، وقد وصف بأنه يتمتع بحماس لا مثيل له في الحياة، وهذا ما يدفعه للتقدم في عمله بشكل مستمر.

بدايات ستيف إروين

ولد ستيف إروين في الثاني والعشرين من فبراير عام 1962 في يسندون بالقرب من ملبورن بأستراليا، وكان والده بوب سباكا ووالدته لين تعمل ممرضة، وكانت العائلة شخصيات متحمسة بطبيعتها. في أوائل السبعينيات، تحول تركيز العائلة إلى الطبيعة عندما تم افتتاح حديقة حيوانات خاصة بهم على ساحل صن شاين في أستراليا، وتربى إروين بين المخلوقات داخل الحديقة لأن العائلة تحب الحيوانات كثيرا.

في سن مبكرة وعندما كان يبلغ ست سنوات، قام إروين بالتقاط أول ثعبان سام، والذي هو الأفعى البنية الشائعة. كان معروفا بتأخره في الذهاب إلى المدرسة في العديد من المناسبات، حيث كان يتوقف والدته في طريقها إلى المدرسة، وخاصة لإنقاذ الحيوانات المختلفة. وعندما بلغ التاسعة من عمره، كان يساعد والده في التقاط التماسيح الصغيرة التي تتسلق السلالم الخاصة بالقوار.

أهم إنجازات ستيف إروين

جديراً بالذكر أنه في عام 1979 تخرج إروين من المدرسة الثانوية وأصبح يصطاد التماسيح للعائلة وقد كان هذا التحرك الوظيفي وهذا يكون بمثابة أول خطوة رسمية في عالم التنوع وحماية الحيوان، وهذا يكون أثناء الفترة الخاصة بالثمانينيات من القرن العشرين وأيضاً إروين واصل محاصرة التماسيح المارقة ويتم ايضاً نقلها إلى حديقة الحيوان العائليه وكان يستكشف جميع المساحات الشاسعة الخاصة باستراليا وهذا يكون بحثاً عن التسامح المهددة وهذا بالانقراض ويقضي ساعات ولا حصر لها في الحياة البرية وأيضاً يتم الحفاظ على الأراضي الخاصة بالحديقة العائلية المحببة وهي التي كانت تسمى آنذاك.

في عام 1991، تم تولي الإدارة الخاصة بحديقة الحياة البرية التي كانت مملوكة لوالديه، وفي العام التالي ، تزوج إروين من تيري رينز، وقضوا شهر العسل في شمال أستراليا بحثا عن التماسيح لنقلها. وكانت هذه العطلة هي الحلقة الأولى من البرنامج التلفزيوني “صائد التماسيح” الذي استمر لمدة خمسة مواسم وحقق نجاحا كبيرا.

أصبحت صائدة التماسيح مفضلة عالميا بسرعة، وتم اكتشاف سلحفاة جديدة تدعى إلسيا (إروين) في عام 1997 أثناء عملها في البرية. وفي عام 1998، استمر ستيف في إدارة حديقة الحيوان العائلية بنجاح كبير وتم إعادة تسميتها بأستراليا زوو، وأصبحت في الحال واحدة من أهم وأفضل حدائق الحيوان في العالم. في عام 2002، أسس المؤسسة التي تساعد في توعية الناس بأهمية حماية الحياة البرية المهددة بالانقراض، وهذا يعتبر إنجازا هاما بالنسبة له.