ادبروايات

قصة رواية “حطام تيتان “

كتب الكاتب البريطاني مورغان روبرتسون رواية `حطام تيتان` في عام 1898م. ولد الكاتب في 30 سبتمبر 1861م وتوفي في 24 مارس 1915م عندما كان يبلغ من العمر 53 عاما. اشتهر الكاتب بسبب تطابق أحداث روايته بتفصيلها مع غرق سفينة تايتانيك في المحيط الأطلسي في عام 1912م. لذلك، لا يزال سر هذه الرواية مجهولا ومعروفا فقط لكاتبها.

جدول المحتويات

ما هي قصة رواية حطام تيتان

من خلال رواية حطام تيتان، خلق الكاتب قصة مفصلة عن غرفة السفينة التي تعرضت للغرق في المحيط الأطلنطي، حيث ذكر كل شيء يتعلق بالسفينة، بما في ذلك عدد الركاب وظروف الرحلة وتفاصيل التصنيع وإشادة الأغنياء بقوتها. وكان سفر على متن هذه السفينة العملاقة من رموز الرفاهية في ذلك الوقت.

تروي الحكاية قصة سفينة تحمل اسم “تيتان” ، والتي كانت تبحر من ميناء ساوث هامبتون الإنجليزي متجهة إلى ميناء نيويورك في المحيط الأطلنطي، وكانت تحمل 2500 راكب من مختلف الطبقات الاجتماعية في إنجلترا، بما في ذلك الأغنياء والأثرياء والعامة وغيرهم، وكانت هذه الرحلة هي أول رحلة للسفينة.

ومع ذلك، ما حدث لكل من كان على متن السفينة في الرواية كان صادما؛ حيث اصطدمت السفينة بقوة بجبل جليدي في المحيط، مما أدى إلى تصدعها وتحطمها تماما، وانتهى بغرقها وموت ركابها. يجدي الكاتب أيضا الثناء على قوة وصلابة السفينة في بداية الرواية بتفصيل، وهذا يتوافق بشكل دقيق مع أحداث القصة الحقيقية، حيث أكد المنتجون للسفينة الحقيقية أنها كانت مجهزة تجهيزا كاملا ومتقدما لتحمل أي تصدعات. ولكن الواقع كان عكس ذلك، حيث لم تستطع السفينة العملاقة تحمل تلك الاصطدام القوي. يجب الإشارة إلى أن الرواية كانت قد تم نشرها قبل غرق سفينة تيتانيك بحوالي 14 عاما، وهذا ما أدى إلى انتقاد الرواية بشكل عام.

أحداث غرق سفينة تيتانك الحقيقية

في عام 1912، حدث غرق لسفينة تسمى `تيتانيك`، حيث تم تصميم السفينة العملاقة بناء على رواية خيالية تفترض حمولتها بوزن 70000 طن، ولكن في الواقع تم تصميمها بقوة وكانت تحمل حمولة تصل إلى 66000 طن. تشابهت أحداث السفينتين عندما اصطدمتا بجبل جليدي، كما تشابهتا في عدد القوارب الموجودة على سطحهما، حيث بلغ عددها 20 قاربا فقط. وكان هذا العدد غير كاف في حالة سفينة تيتانيك لإنقاذ جميع الركاب، مما أدى إلى وفاة عدد كبير من الركاب.

انتشرت أخبار غرق السفينة في القرن العشرين بسبب حجمها الكبير وسمعتها الواسعة حيث تم نشرها في الصحف والمجلات في جميع أنحاء العالم، وسرعان ما انتشر الحديث عن تطابق أحداث رواية “حطام تيتان” للكاتب مورغان روبرتسون مع غرق سفينة تيتانيك، الأمر الذي كان غريبا لأن التكنولوجيا والجودة لم تكن موجودة في ذلك الوقت لصنع سفينة بحجم وشكل مشابه، ولذلك صنفت الرواية كرواية خيالية، ولكن بعد غرق السفينة أصبحت الرواية موضوعا للغموض والتساؤلات في جميع أنحاء العالم.

أعمال مورغان روبرتسون

وبسبب ذلك، قام الكاتب بكتابة العديد من الروايات المشهورة الأخرى مثل رواية ثبات الروح، رواية البقاء للأصلح، رواية مخلوق من الظروف، رواية المهجورة، رواية الشرف بين اللصوص، رواية على الحدود، رواية آخر سفينة حربية، رواية عبر الحدود، رواية عابد النار، رواية المعادلة، رواية التوأم، رواية الإخوة، رواية الأصوات، رواية زملاء السفينة، رواية خداع القاتل، رواية قصة من ضفيرة، رواية يوم الكلب، كتاب على سطح التوقعات، كتاب أرض جو، رواية صاحب السفينة، رواية الموجة، رواية كوك والنقيب، رواية جراد البحر، رواية على متن الطائرة، رواية الرجل الممغنط، رواية راقصة، رواية الرياح التجارية، رواية من الفناء الملكي إلى أسفل، رواية كما يجب أن يكون عندما يدفع الشيطان، رواية إنقاذ، وغيرها الكثير من الكتب والمؤلفات المميزة في تاريخ ذلك الكاتب العبقري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى