ادب

قصة خيالية عن السفر عبر الزمن

السفر عبر الزمن هو الخروج من المكان في وقت معين للوصول إلى نفس المكان في زمن آخر. وقد ذكر بعض العلماء أن السفر عبر الزمن حقيقة مؤكدة، في حين رأى آخرون أنه مجرد خرافة. ويشير مصطلح السفر عبر الزمن إلى النظرية النسبية، لكن بعض العلماء يرون أن السفر عبر الزمن غير مؤكد علميا. وعلى الرغم من ذلك، فإن السفر عبر الزمن ليس مستحيلا وقد يحدث في الحقيقة في كل الأوقات. ولا يزال الموضوع مثيرا للاهتمام، حيث تروي بعض القصص والروايات الخيالية قصصا عن السفر عبر الزمن

قصة خيالية عن السفر عبر الزمن

وقع شاه زمان في حيرة وقال لأخته أنه لم يتم اختياره في فريق كرة القدم على عكس شخص آخر تم اختياره، وقد أخبرته أن السبب الوحيد لاختياره الآخر هو أن والده هو المدرب. فأجابت أخته قائلة إنه ليس كافيا أن تحصل على فرصة دائما، فرد عليها شاه زمان “ما الذي تتحدثين عنه”، فأجابت أخته بأنها قرأت قصة في كتاب تحدثت عن رجل يدعى فادي من مدينة فينس، حيث كان يعيش في مرآب ولا يعمل، وجاءت والدته إليه وقالت له إنها سئمت من تنظيف الخلفية، فرد عليها فادي قائلا: “ما هي المشكلة؟”، فأجابته والدته: “لماذا لا تعمل بجد مثل صديقك القديم؟ إنه لديه شركة جيدة والجميع يحبه ويقدره .

وقال إنه ناجح لأنه حصل على فرصة حظ، وهي أننا كنا نقوم بتنظيف الشوارع معا. طلب منه العجوز إبراهيم نقل شركته له، ولذلك منحه عملا. وعندما توفي إبراهيم، كانت الشركة له، وكان بإمكاني أنا أن أكون مكانه وأن أصبح ثريا وناجحا أيضا. مشى فادي وفجأة ارتطم بصندوق قديم ففتحه، فوجد عفريتا قائلا له: “صباح الخير يا سيدي، أنا خادمك”. رد عليه قائلا: “ليس لدي خادم”. فرد العفريت: “أنا خادمك فعلا”، وساعده الخادم في إصلاح بعض الأشياء في منزله. فرد فادي وقال: “هذا رائع فعلا”. وقال له الخادم: “لديك أمنية واحدة”. فقال فادي: “أمنيتي مضمونة النجاح، وإذا لم تعجبك، بإمكاني أن تطلب أمنية ثانية”. فتمنى أن يرجع في الزمن ويسافر عبر الزمن، فقال له الخادم: “بإمكاني فعل هذا .

فقال له الخادم: `أعدني إلى الوقت الذي طلب فيه العجوز نقل الأثاث من صديقي.` فأجابه الخادم على الفور: `نعم، سيدي.` ثم أعاد الخادم الشاب إلى السيد إبراهيم وقال له: `صباح الخير يا سيدي، هل تريد مساعدتي في نقل الأريكة؟` فأجاب السيد إبراهيم: `بالتأكيد، فأعتقد أنك ستفيد عملنا كثيرا. أهلا بك يا بني.` ثم جاء الخادم وطلب منه فادي العودة إلى منزله. وأرجع الخادم فادي إلى المنزل وقال له: `ماذا حدث؟ لم تذهب بعد؟ ظننت أنني سأشارك إبراهيم.` فرد الخادم عليه: `كنت تأتي عند الظهيرة وتغادر الساعة الرابعة. وبدلا من أن تحصل على زبائن جدد، خسرت كل الزبائن. وأفلس السيد إبراهيم بسببك .

لكنه وجد صديقه وصار المحافظ، فسأل الخادم كيف حدث ذلك، فأجابه الخادم بأنه كان ينظف الشوارع وفجأة وجد نفسه أمام منزل المحافظ. وبسبب مرض العامل المسئول عن التنظيف، أمر بإحضار شخص آخر. وعندما نظر خارج القصر، وجد صديقه. وفي ذلك الوقت كان المحافظ يستعد للخطبة، فسأل صديقه عنها. وأضاف بعض الجمل للخطبة، فأعجبت المحافظ، وفي اليوم التالي، بدأ يتعلم ويدرس وأصبح خبيرا في شؤون المدينة، فأعاده الخادم للماضي وسافر عبر الزمن ليحل محل صديقه المثابر. ولكنه فجأة وجد نفسه في السجن، فقال له الخادم: لنكتشف ما حدث. كانت أمورك مختلفة، لم ترفع الشكاوى للمحافظ وبدأت تأخذ الرشوة والخدمات والهدايا بدون بذل جهد، وبالتالي جنيت شرورا .

ومع ذلك، وجد صديقه نفسه أصبح موسيقيا ماهرا، فقال للخادم: أرغب في تغيير رغبتي حتى أضمن سعادتي. وسافر عبر الزمن مرة أخرى ووجد نفسه في قاعة حفلات، ولكنه لم يجد حضورا، فسأل الخادم عن المتفرجين. فأجابه الخادم: لم تتدرب، وبالتالي لم تستفد من موهبتك. ومع ذلك، عندما قرأ الصحيفة، اكتشف أن صديقه أصبح أستاذا في الجامعة. فقال للخادم: أرغب في أن أصبح عالما. فجعله الخادم عالما، ولكنه خلق تفجيرا كبيرا في المدينة بسبب خطأ في إضافة مركب، وبعد ذلك، طلب فادي الأمنيات واحدة تلو الأخرى من الخادم وفشل في كل مرة، ثم أعاده الخادم إلى موقعه الأصلي مرة أخرى .

صرحت الفتاة لأخيها أن الأمر لا يعتمد على الفرص فحسب، بل يعتمد على ما يمكنك فعله وعدم تعليق أخطائك على غيرك ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى