قصة حياة العالمة النووية السعودية ” الدكتورة عبير الحربي “
اثبت السيدات السعوديات ان لا يوجد اي مجال في العالم يحتكره الرجال فقط و من بين هؤلاء السيدات الدكتورة السعودية ” عبير الحربي ” التي تمكنت من اختراق المجال الفيزيائي النووي حيث ان عبير الحربي عالمة نووية ، جاء ميلاد الدكتورة عبير الحربي في منتصف التسعينات و هي تنتمي الى أسرة مثقفة فولدها مؤرخ سعودي شهير و والدتها حصلت على الام المثالية ، اهم انجازات عبير الحربي تقديمها ابتكار ابتكار آلية جديدة لإنتاج نظير الثاليوم المشع باستخدام تقنيات نووية لعلاج الجلطات الدماغية وانسداد الشريان التاجي وسرطان الأطفال .. تابع معانا هذه المقالة لكي تتعرف على العالمة النووية السعودية الدكتورة عبير الحربي ..
لمحة سريعة عن الدكتورة عبير الحربي
ميلاد ومسقط رأس عبير الحربي .. ولدت الدكتورة عبير الحربي في منتصف التسعينات، ومسقط رأسها هو مدينة أبها .
عبير الحربي من أسرة مثقفة، فوالدها هو الشاعر والمؤرخ والباحث السعودي إبراهيم الحربي، الذي قام بتأليف الموسوعة الجغرافية للملكة العربية السعودية. أما والدتها فهي السيدة القديرة مريم بنت عائل الحربي، الحاصلة على جائزة الأم المثالية في عام 1417 هجريا، وكانت هذه الجائزة نوعا من التقدير لها وتكريما لجهودها العظيمة في التخلص من الأمية والجهل .
تعليم الدكتورة عبير الحربي .. حصلت عبير الحربي على العديد من الدرجات العلمية المميزة فمسيرتها العلمية مليئة بالتطوير ، فهي درست في جامعة الأميرة بنت عبد الرحمن ونجحت في الحصول على درجة الأستاذية في الفيزياء النووية والإشعاعية كمساعد في قسم الفيزياء. إنها عالمة فيزياء نووية .
بعد أن أتمت الدكتورة عبير الحربي تعليمها المدرسي، ظهر اهتمام كبير منها في مجال الفيزياء النووية والمفاعلات، بعد ذلك انضمت بالمرحلة الجامعية وتمكنت من الحصول على درجة البكالوريوس في قسم الفيزياء، بعد ذلك قامت بالتحضير إلى الماجستير وبالفعل في عام 2002 ميلاديا حصلت على درجة الماجستير في الفيزياء النووية التجريبية .
قامت الدكتورة عبير الحربي بتأليف كتاب “النظائر المشعة.. تطبيقات في العلوم الطبية الحيوية”، وليس ذلك فحسب، بل قامت أيضا باختراع آلية جديدة لإنتاج نظير الثاليوم المشع باستخدام تقنيات نووية لعلاج الجلطات الدماغية وانسداد الشريان التاجي وسرطان الأطفال .
تمنح عبير الحربي العديد من الجوائز والمنح العلمية تكريما لجهودها، ومن بين هذه الجوائز جائزة الباحث المتميز التي تكريما لجهودها في إنشاء مركز أبحاث النظائر الطبية المشعة.
حياة الدكتورة عبير الحربي الشخصية
ترى الدكتورة عبير الحربي أن عائلتها هي العامل الأساسي في بناء شخصيتها الثقافية، حيث قالت: “العلم في الصغر كالنقش على الحجر.” فثقافة والدها ووالدتها ساعدتها كثيرا في تحقيق النجاح في الحياة العملية والعلمية، وكذلك الظروف المادية للعائلة جعلتها تحصل على الدعم المعنوي والتعليمي. والتحاقها بأفضل المدارس والجامعات التعليمية لم يكن بسبب المستوى المادي فحسب، بل أيضا لأن الوعي الثقافي الذي تلقته من عائلتها ساعدها على تحقيق ذلك، ولكنها لا تنسب نجاحاتها إلى المال بل ترى أن “العقل هو الأهم .
ابتكرت الدكتورة عبير الحربي “آلية جديدة لإنتاج نظير الثاليوم المشع
في عام 2007 ميلاديا تمكنت الدكتور عبير الحربي من ابتكار ” آلية جديدة لإنتاج نظير الثاليوم المشع ” و هذا الابتكار قدمته عبير من اجل استخدام تقنيات نووية لعلاج الجلطات الدماغية و انسداد الشريان التاجي و سرطان الأطفال … بعد هذا الابتكار التي قدمتة عبير الحربي حازت على العديد من الجوائز لانه يعتبر طفرة علمية و من بين التكريمات حصولها على زمالة فولبرايت الأميركية