قصة حياة إيكر كاسياس

ابني يحب مركز حراسة المرمى وبدأ التدريب في فئات نادي ريال مدريد السنية منذ عام 1990 وحتى عام 1999 حيث وصل إلى الفريق الأول.

أصبح الحارس الشاب محل اهتمام الجماهير بعد مشاركته في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2000، الذي أقيم في دول الاتحاد الأوروبي، حيث قام بعدد من التصديات الرائعة التي ساهمت في فوز فريقه الملكي بلقب البطولة القارية، وسجل اسم كاسياس في تاريخ البطولة كأصغر حارس مرمى يفوز بلقب دوري أبطال أوروبا.

بعد ذلك بدأت رحلة النجاح مع ريال مدريد، حيث أصبح كاسياس حارس المرمى الأساسي للفريق الملكي، وبدأ اسمه يلمع في سماء الكرة الإسبانية والعالمية، وتم استدعاؤه للمنتخب الإسباني ليصبح حارسًا أساسيًا للفريق.

عاش إيكر كاسياس سنوات رائعة مع ريال مدريد، حيث حقق جميع الألقاب التي يحلم بها أي لاعب كرة قدم.

حصل كاسياس على خمسة ألقاب في الدوري الإسباني، وثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، وفاز بكأسين لكأس إسبانيا، وحصل على لقب كأس العالم للأندية مرة واحدة، وفاز بكأس السوبر الإسباني أربع مرات، وحصل على لقب كأس السوبر الأوروبي مرتين، وفاز بكأس العالم للأندية مرة واحدة.

استمرت العلاقة الجيدة بين ريال مدريد وحارسه المخلص حتى عام 2015، عندما غادر الحارس الفريق الملكي بعدما شارك مع الملوك في 510 مباريات في مختلف المسابقات.

بعد انتهاء فترته مع فريق ريال مدريد، انتقل كاسياس إلى البرتغال وتحديدًا إلى فريق بورتو لبدء مرحلة جديدة في مسيرته الرياضية. وشارك كاسياس في 115 مباراة مع الفريق البرتغالي منذ ذلك الحين وحتى شهر مايو 2019، حيث تعرض لمشاكل في القلب مما دفعه لتعليق مسيرته الرياضية والاعتزال.

لم تكن مسيرة كاسياس مع المنتخب الإسباني أقل أهمية من مسيرته مع الريال، حيث كان كاسياس الحارس الأساسي للمنتخب الذي فاز بكأس الأمم الأوروبية 2008 وكأس العالم 2010 ويورو 2012.

لعب كاسياس 167 مباراة مع المنتخب الإسباني منذ عام 2000 حتى عام 2016.

وفي النهاية ، نرجو أن نكون قد نجحنا في تقديم معلومات مميزة حول حياة أسطورة من أساطير الحراسة الإسبانيةوالعالمية.