الخليج العربي

قصة بطولة ” جندي ينقذ حياة زميله من الموت “

هؤلاء هم أبطالنا، جنودنا البواسل الذين يضحون بأرواحهم فداء لنا ولحمايتنا، إنهم أبطالنا الشجعان الذين لا يترددون ولو للحظة واحدة في مساعدة المواطنين المدنيين سواء كانوا عسكريين أو غيرهم، يضحون بأرواحهم لإنقاذنا وإنقاذ زملائهم، وإذا سمعنا قصة تضحية أو فداء أو إنقاذ من جندي، فتأكد أنك تتحدث عن الجندي السعودي، البطل المغوار، فلا تستغرب إذا شاهدت قصة بطولة من قصص جنود المملكة، جنود الحزم والتضحية والشجاعة .

قصة اليوم ، هي قصة بطولة وإخلاص وشجاعة لبطل من أبطال المملكة ، هذا البطل الذي لم يأبه للمخاطرة التي تعرض لها لينقذ زميله من الموت وسط أجواء خطرة تكتسيها الألغام التي تضعها أيدي الغادرين .. إذا أردت معرفة القصة كاملة اقرأ السطور أدناه لترويها لأبنائك حتى تتناقلها الأجيال الواعدة لتفخر بجنود الوطن ولتضعها وسام شرف على صدورها ولتكون قدوة لهم ليكونوا خلفا صالحا يحتذى به كما نحتذي نحن بجنودنا .

تفاصيل القصة :

تصرف بطولي :
وفي لحظة بطولية وشجاعة قام المطيري بالتصرف فورا دون أن ينتظر المهندسين ، فقام باقتصاص البسطار العسكري الذي يرتديه زميله من الخلف فخاطر بحياته لينقذ زميله ، حيث قام بالضغط على اللغم بيده دون أن يشعر بخطورة الموقف إلى أن غادر زميله من المكان و نجا بفضل الله تعالى وفضل زميله الشجاع ، ثم قام المطيري بوضع حجر ثقيل على اللغم مع إبقاء الضغط عليه ورويدا رويدا ابتعد عن المكان وتعامل مع الموقف بذكاء وحنكة حيث قام بتفجير اللغم عبر حبل وهو بعيدا عن مكانه ، حتى تم تفجيره بنجاح دون أن يلحق بأي ضرر له ولزميله .

ردود الأفعال :
مواقع التواصل الاجتماعي :
انتشرت قصة الجندي البطل الذي خاطر بحياته لإنقاذ زميله بسرعة بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وردَّ فعل كبير من النشطاء الذين عبروا عن فخرهم بجنود الوطن، وشكروا شجاعة هذا الجندي البطل، وتم تداول صورته وهو يقف على اللغم .

قصيدة :
كتب الشاعر عواد بن عبدالله الغضوري العنزي قصيدة عن هذا الفعل البطولي الذي أسعده وأثار قريحته، ويقول في بيت من الشعر:
أنا ممدوح بمدحك، تستحق الشهرة، رغم محاولات الغيم لتظليلك ولكن وقوفك براعة
وقفت شجاعا وقلت يا أصدقاء أشعر… بتحتي لغما، انظروا ارتفاعه

أنا لست في حالة تشوش لأتردد *** ليس لدي مجال ولا أبحث عن طموحات
وجاءك “المطيري” وقال عمري أهديت *** إما العيش أو الشهادة معا
كنت صادقا يا ماجد وتعاملت باللطف الكافي *** وأظهرت معنى الشجاعة بأمثالك

الليث مثلك يفتخر به لياجي إذا ما هو من الذي وسط قلبه رعاع
العمر ثمين وأنت بالعمر فديته *** فوق الشائعات ليست همسات الأعماق
عندما رأيت صديقك ولم تذهب واختفيت *** عز الصديق الذي يحمل شراعا

حفرت بيدي اللغم ولم أتوقعه *** وألغيت تأثيره قبل ربع ساعة
ركزت في درب الشجاعة استقرارا *** والطيب لا يباع ولا هو ببضاعة

قالوا `عزيزي` قلت والنعم يالفيت ماجد شجاع ولا تصنع صناع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى