قصة انتقال لويس فيغو الى ريال مدريد
لويس فيغو واحد من أبرز اللاعبين المحترفين في عالم كرة القدم، حيث يعتبر النجم البرتغالي الذي نجح في اللعب لأكبر الأندية في العالم، وخاصة في الدوري الإسباني. فقد كان أحد أهم اللاعبين في نادي برشلونة، لكنه انتقل فجأة وبدون سابق إنذار إلى الغريم التقليدي لبرشلونة وهو ريال مدريد. ومنذ ذلك الحين، بدأ فيغو قصة نجاح جديدة في عالم كرة القدم، حيث حصد المزيد من الجوائز خلال مسيرته الكروية.
سبب رحيل لويس فيغو من برشلونة إلى ريال مدريد
بعد سنوات من الاعتزال، قرر النجم البرتغالي لويس فيغو ومدير أعماله الكشف عن أسباب انتقاله من نادي برشلونة إلى ريال مدريد، وأكد فيغو أن السبب الرئيسي وراء هذه الخطوة في حياته كان نتيجة طبيعية لعدم تقدير المجهود الذي بذله مع النادي، وأشار إلى أنه في كل مرة انتقل فيها إلى ناد جديد، بذل قصارى جهده مع النادي وداخل الملعب، لكن عندما شعر بعدم التقدير، اضطر إلى اتخاذ القرار على الفور.
أكد اللاعب المعتزل أن الانتقال إلى النادي الملكي أو ريال مدريد كان من الخطوات الهامة التي اتخذها في حياته، فقد حقق الكثير من الجوائز والألقاب مع الفريق، بالإضافة إلى العوائد المالية وغيرها من الأشياء التي يسعى الكثير من اللاعبين للحصول عليها اليوم، ومع ذلك، يقدر فضل نادي برشلونة عليه كما أنه يعترف بأنه تطور كثيرا كلاعب خلال الخمس سنوات التي قضاها في النادي، ويحترمه رغم التوتر الذي حدث في الفترة الأخيرة.
وأكد أن وكيل أعماله كان له دور كبير في الانتقال إلى نادي بحجم ريال مدريد مشيرا إلى أنه تحدث مع المرشح المحتمل لرئاسة النادي خلال تلك الفترة، وقد رجع وكيل الأعمال إلى رئيس نادي برشلونة حتى يقوم بتحسين عقد فيغو ولكنه توهم أن عرض نادي ريال مدريد مجرد خدعة له ولكن كانت المفاجأة الكبرى عند الانتقال بالفعل إلى نادي ريال مدريد خلال منتصف عام 2000، وقد كانت تلك الصفقة من الصفقات الكبيرة في حياة النادي حيث وصلت إلى 60 مليون يورو في ذلك الوقت.
يجدر الإشارة إلى أن أول مباراة لفيغو مع ريال مدريد واجهت الكثير من الانتقادات من قبل جمهور ومحبي نادي برشلونة المنافس. امتلأت الشوارع بعبارات الخيانة، ولكن ذلك لم يكن في الاعتبار، وظل فيغو مع النادي الملكي حتى عام 2005. بعد تعرض فيغو للإهمال مرة أخرى وعدم مشاركته في اللعب، قرر في تلك اللحظة ترك النادي للانتقال إلى إنتر ميلان الإيطالي وإنهاء مسيرته الكروية خلال عام 2009.
معلومات عن لويس فيغو
بدأ فيغو لعب كرة القدم عندما كان طفلا في الشارع مع أصدقائه، وسرعان ما لفت انتباه من حوله بمهاراته الكروية. وبعد ذلك، انضم إلى نادي سبورتينغ لشبونة عندما كان في الحادية عشرة من العمر، وأظهر المزيد من المهارات الفردية عندما حل بديلا للاعب مارلون براندو. وبعد انتقاله إلى برشلونة، نجح في تسجيل أول هدف له في مسيرته الكروية خلال عام 1991 في المباراة التي جمعت بين برشلونة ونادي تورينس.
ما كان يميز أداء فيغو على الملعب هي المهارة العالية التي كان يتمتع بها داخل المستطيل الأخضر. نجح في تحقيق بطولة كأس البرتغال تحت قيادته في عام 1994، وشارك في العديد من المباريات مع فريقه الأول نادي لشبونة خلال عام 1955. حرم فيغو من الانتقال إلى الدوري الإيطالي عندما قام بالتوقيع مع ناديين في نفس الوقت، وهما نادي بارما ونادي يوفنتوس. عندما انتقل إلى برشلونة، نجح في تحقيق كأس السوبر الإسباني في عام 1996.
خلال عام 1998، حقق لويس فيغو لقب الدوري الإسباني مع فريق برشلونة، واستمر معه حتى منتصف موسم 2000. بعدها، بدأ رحلة جديدة مع فريق ريال مدريد الملكي. مانويل جوزية، المدير الفني السابق لنادي سبورتنج لشبونة، كان أول من اكتشف الموهبة البرتغالية لويس فيغو. حقق جوزية تطورا هائلا في أداء ومهارات اللاعب خلال فترة تواجده مع النادي، حتى وصل إلى أكبر الأندية في إسبانيا وإيطاليا.
آخر مباراة للاعب المتقاعد لويس فيغو هي تلك التي خاضها مع نادي إنتر ميلان ضد أتلانتا، وكانت من المباريات المذهلة للاعب، ونجح فريقه في الفوز بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
إنجازات اللاعب البرتغالي لويس فيغو
خلال مسيرته الفنية، تمكناللاعب من الحصول على العديد من الجوائز والتي من بينها:.
1- تمكن من الحصول على لقب أفضل لاعب ستة مرات على التوالي في كرة القدم بـ البرتغال.
حصل على لقب أفضل لاعب في أوروبا كلها خلال عام 2000، وفقًا للرقم 2.
حصل على لقب أفضل لاعب في العالم خلال عام 2001 من قبل الفيفا.
حقق الفريق الإسباني الدوري مرتين خلال عام 1997 ومرة أخرى خلال عام 1998.