قصة انتحار رونالد اوبوس اغرب قصة انتحار في التاريخ
رونالد اوبوس هو صاحب أغرب قصة انتحار في التاريخ، حيث يعتبر بطل القصة الخيالية الأغرب عن الانتحار في التاريخ، وينتج عنها الكثير من الأخذ بها كقصص حقيقية، ويعتبر دون هاربر ميلز هو الراوي لتلك القصة.
قصة انتحار رونالد اوبوس اغرب قصة انتحار في التاريخ :
كان هاربر ميلز، صاحب تلك القصة والراوي لها، يعتبر واحدًا من رؤساء الأكاديمية الأمريكية لعلوم التشريح أثناء روايته لتلك القصة.
في عام 1987، روى شخصٌ ما تلك القصة خلال مأدبة، وانتشرت بعدها تلك القصة بشكل كبير على الإنترنت على أنها واحدة من الأساطير العصرية.
ومع ذلك، ادعى ميلز فيما بعد أن تلك القصة كانت من وحي خياله وليس لها أساس من الصحة.
تروي ميلز في قصته الغريبة قصة رونالد اوبوس، والتي تعد واحدة من أغرب قصص الانتحار في التاريخ. تأتي هذه القصة على النحو التالي:
في يوم الثالث والعشرين من مارس عام 1994، خلال تقرير تشريح جثة رونالد أوبوس، تم تأكيد وفاته بسبب طلقة نارية في الرأس بعد قفزه من بناية مؤلفة من 10 طوابق في محاولة منه للانتحار، وترك رسالة يؤكد فيها يأسه من الحياة.
وخلال سقوطه من الأعلى، أُصيب بطلق ناري في الرأس مما أدى إلى وفاته قبل سقوطه على الأرض، ولم يكن يعلم رونالد أوبوس أو من أطلق الرصاص أن عمال البناء قد نصبوا شبكة للأمان خلال فترة العمل، وهذه الشبكة كانت قادرة على إنقاذ حياة رونالد أوبوس من الموت.
وبعد فحص الجثمان وموقع الحادث، تبين أن الرصاصة أطلقت من الطابق التاسع من البناية. وبعد الكشف عن الأمر، تبين أن تلك الشقة تعود لزوجين كبار في العمر، وكانت معروفة بين الجيران بأنهما يشتبكان دائما. وخلال وقت انتحار رونالد اوبوس، كان الزوج يهدد زوجته بإطلاق النار عليها إذا لم تسكت عنه. وخلال الشجار، ضغط على الزناد وانطلقت الرصاصة فعلا من المسدس وخرجت من النافذة في الوقت الذي كان رونالد اوبوس يسقط أمام النافذة، عندما حاول الانتحار. ووفقا للقانون، فإن الرجل العجوز هو القاتل، حيث كانت شبكة السلامة ستنقذ حياة رونالد اوبوس من الموت المحقق إذا سقط من الطابق العاشر.
عندما تمت مواجهة الرجل العجوز وتوجيه تهمة القتل الخطأ له، استند إلى الجيران كشهود يشهدون على نزاعاته المستمرة مع زوجته، وكذلك اعتقد أن المسدس فارغ من الرصاص. ولكن خلال ذلك اليوم وفي حالة الانفعال، ضغط على الزناد وخرجت رصاصة منه. وبعد التحقيقات، تبين أن للزوج والزوجة ابنا قطعوا علاقتهم به وأوقفوا المساعدات عنه. قرر الابن أن يضع رصاصة في المسدس للتخلص من والديه في نفس الوقت. وبالتالي، الابن هو المشتبه به الرئيسي في هذه القضية. وبعد البحث، تبين أن الابن هو رونالد اوبوس، وكان يمر بأزمة كبيرة.
وعندما فقد العمل في الشجار بين والدته ووالده قرر الانتحار حيث أنه كان يمر بضائقة مالية خلال تلك الفترة ليصادف مروره من أمام الشقة خروج الرصاصة لتستقر في الدماغ فهنا أصبح الجاني هو المجني عليه ولكن اعتبرت تلك القضية انتحارا على الرغم من أنه لم يقم بإطلاق النار على نفسه وبناء عليه تم تبرئة الأب من التهمة وإغلاق الملف على ذلك الأمر ليتم نشر تلك القصة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يومنا هذا .