قصة الفرنسي الذي قضى ليلة داخل ” أكبر مقبرة في العالم”
الهالوين أو ما يسمى بعيد القديسين هو احتفال ذو إطار ديني لدى الغرب، و ذلك بتمجيد أرواح القديسين و الموتى بشكل عام، لذلك اتسمت طقوسه بنوع من الرعب الذي يتمثل في الملابس التي يتنكر بها المحتفلون خلال هذا اليوم، و قد وصلت الدول العربية الغير محافظة منها أشكال من طقوس هذا الإحتفال، في تيار التشبه بالغرب و فكر التقليد الأعمى.
و في مسابقة قام بتنظيمها موقع إيربنب “Airbnb” للإحتفال بعيد الهالويين وفق ما نشرته مجلة بوز فيد “buzzfeed” فاز الشاب “بيدرو أرودا البالغ من العمر 27 عاما في هذه المسابقة التي تمت إقامتها بالتنسيق مع المسؤولين في المدينة، و التي تستوجب أن يقضي شخصان ليلة في أكبر مقبرة في العالم ، و هو مكان يوجد تحت شوارع باريس و يضم بقايا 6 ملايين شخص ماتوا في خلال القرون الماضية.
و تتسع المقبرة التي تشبه المتاهة على مساحة ما يعادل 2 كيلومتر تحت مدينة باريس الفرنسية، و هي تعد واحدة من أشهر المعالم الأثرية، و الأكثر رعبا كذلك على الإطلاق. “كنت سأشعر بالرعب أكثر لو كانوا أحياء” هذا ما قاله أرودا و هو يخفف عن نفسه رعب المكان و وحشته، و يذكر أن “أردوا” قام بالمغامرة رفقة والدته لإكمال الثنائي المطلوب، و ربما لتقوم بإمساك يده في ذلك المكان المرعب، و قاما بجولة بداخل المقبرة و تناولا العشاء و استمعا إلى بعض الموسيقى.
إير بي إن بي “Airbnb“
هذا موقع يوفر فرصة للأشخاص لتأجير واستئجار أماكن السكن، ويحتوي الموقع على أكثر من 800 ألف إعلان موزعة في 33 ألف مدينة في 192 دولة. تم تأسيس الموقع في أغسطس 2008، ويقع مقره الرئيسي في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
يعتمد على إنشاء المستخدم لصفحة تعريفية تتعلق بالأماكن التي يملكها أو يرغب في الإعلان عنها أو تأجيرها، وتتضمن أيضا توصيات من أفراد آخرين وتعليقات ضيوف الأماكن وتقييم لجودة الخدمات. بالإضافة إلى ذلك، يمكنللمضيف التواصل والتواصل مع الضيوف عن طريق نظام مراسلة مخصص لهذا الغرض. في مارس 2013، بلغت القيمة التقريبية للشركة حوالي 20 مليار دولار أمريكي، ولا تزال الشركة تعمل كشركة تابعة للقطاع الخاص وتمولها شركات أخرى.
الهالووين “ Halloween“
يعد عيد القديسيين احتفالًا يقام سنويًا في اليوم الـ31 من شهر أكتوبر، ويتم الاحتفال بهذا اليوم بشكل خاص في دول الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا وأيرلندا وبعض الدول الغربية الأخرى.
يعود أصل الاحتفال بالهالوين إلى آيرلندا، وانتشرت هذه الاحتفالية لتشمل مهرجان السلتيك في سامهاين ويتزامن ذلك مع عيد القديسين. في الدول الغربية، يعتبر الهالوين عيدا رسميا حيث يتم إغلاق الجهات الحكومية والمؤسسات العامة للاحتفال به. ومن بين الأنشطة المصاحبة لهذا الاحتفال تشمل الخدع وارتداء ملابس غريبة وأقنعة مخيفة نوعا ما، ويتم سرد بعض القصص التي تتحدث عن ظهور الأشباح في الليل، بالإضافة إلى عرض أفلام رعب في دور السينما والتلفزيون. ويقوم الكبار والصغار بالتنكر للحماية من الأرواح التي يعتقدون أنها تخرج في هذه الليلة لكي لا يتعرفوا عليها.
رأي الإسلام في هذا الاحتفال
يعد عيد الهالووين أو عيد العرب نوعا من أنواع الاحتفالات المميزة للوثنيين والمشركين، وقد تم دمجه مع عيد القديسين الذي يحتفل به المسيحيون. ولا يجوز للمسلمين المشاركة في هذا الاحتفال أو حضور طقوسه. يعتبر عبدة الشياطين وبعض المسيحيين الملتزمين بطقوسهم متمسكين بهذا العيد، وبالنسبة للمسلمين، فإنها لا تعتبر سوى خرافات محظورة، وتتضمن ممارسات غير أخلاقية من الغرب.