ادب

قصة الطيار الباكستاني سيف الدين الأعظم

توجد العديد من القصص الملهمة المتعلقة بالبطولات الحربية والأبطال الحقيقيين في جميع أنحاء العالم، حيث تمكن هؤلاء الأبطال من ترك بصماتهم الذهبية في تاريخ البطولات الإنسانية .

سيف الدين الأعظم
سيف الدين الأعظم هو أحد الأبطال في تاريخ الحروب الجوية ، و هو محارب باكستاني الجنسية ، ولد في عام 1941 و هو ضابط في القوات الجوية ، كان في السابق يشغل منصب قائد طائرة مقاتلة في القوات الجوية الباكستانية ، و كان ذلك في الفترة من 1960 و حتى 1971 ، بعدها انتقل لقوات بنجلاديش الجوية ، و كان ذلك في الفترة من 1971 و حتى 1979 .

حياة سيف الدين الأعظم و تعليمه
ولد سيف الدين في قرية خاجارباريا ، التي تقع في حي بابنا التي تقع في بنغال الشرقية ، و التي عرفت لاحقا بشرق باكستان و الآن ببنجلاديش ، و كان ذلك في عام 1941 ، بعد ذلك بدأ في تعليمه حتى وصل إلى المرحلة الثانوية ، و هنا انتقل إلى غرب باكستان و التحق بأكاديمية القوات الجوية الباكستانية ( ريسالبور ) و ذلك في عام 1958 ، و اكتسب نجاحا كبيرا في اللجان التي تقدم لها ، حتى عين كضابط للقوات الجوية العامة ، و كان ذلك في عام 1960 .

التحاقه بالقوات الجوية
حصل سيف الدين على العديد من التدريبات مع طائرات سيسنا تي 37 ، و واصل تعليمه في قاعدة القوات الجوية لوقا – أريزونا ، و كان ذلك مع طائرات أف 86 و ذلك في عام 1963 ، بعدها أصبح مدرب في السرب الثاني للقوات الجوية الباكستانية في موريبور ، و قد اتسم هذا الضابط بقوته و براعته ، فضلا عن ذكائه منقطع النظير مما أهله لقيادة هجوم بري ناجح ، بعدها تمكن من إسقاط القوات الهندية ، و حصل على جائزة من أعلى الجوائز العسكرية ، و كان ذلك في عام 1966 ، بعدها أرسل كمستشار للسلاح الجوي الملكي الأردني ، ثم عاد للقوات الباكستانية و كان ذلك قبل استقلال بنجلاديش في عام 1971 .

خدماته مع القوات البنجالية
قدم الضابط سيف الدين العديد من الخدمات الجليلة مع القوات الجوية التابعة لبنجلاديش ، و ذلك بعد استقلال بنجلاديش عن باكستان ، وقتها تم اعطاؤه منصب مدير سلامة الطيران و مدير العمليات قبل إعطاء الأوامر ، و بالفعل قاد عدد كبير من العمليات الجوية ، كان من أشهرها القاعدة الجوية في دكا ، بعدها تم ترقيته إلى كابتن الفريق في عام 1977 ، ليتقاعد أخيرا في عام 1979 .

قصة الطيار سيف الدين الأعظم في مواجهة اليهود
– اشير الى ان الطيار الماهر قد تحول في فترة من حياته ليعمل كمستشار للجيش الأردني. خلال هذا الوقت، قام بعدة عمليات مع الجيش الأردني، ومن أبرز هذه العمليات كانت في عام 1967 حينما قام بتدريب الطيارين التابعين للجيش الأردني. في ذلك الوقت، اندلعت حرب عربية إسرائيلية وانتقل الطيارين الأردنيين إلى قاعدة الحبانية العراقية بسبب تدمير المطارات الأردنية نتيجة القصف الإسرائيلي .

– في هذا الوقت قام سيف الأعظم باستقلال طائرة هوكرهنتر ، و من خلالها تمكن من إسقاط ثلاث طائرات إسرائيليات ، في قتال جوي عنيف استمر لمدة ثلاثة أيام بين الجانبين ، و يعتبر بذلك هذا الطيار هو الوحيد الذي تمكن من اسقاط ثلاثة طائرات إسرائيلية في هذه الفترة الوجيزة ، و لا يزال حتى اليوم هذا الرقم القياسي لازال قائم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى