ادب

قصة الأميرة صوفيا صانعة الأحذية

تتحدث قصة الأميرة صوفيا صانعة الأحذية عن فتاة فقيرة تدعى صوفيا تعيش مع والدتها وتعمل في مجال صناعة الأحذية. عندما تزوجت والدتها الملك رولاند، تغيرت حياة صوفيا وتعرضت للعديد من المشاكل مع ابنة زوج والدتها أمبر التي كانت تكرهها. هل ستنجح صوفيا في جعل جميع الناس في القصر يحبونها وخاصة أمبر

صوفيا في القصر الملكي:
عاشت صوفيا البنت البسيطة مع والدتها في ميراندا في كوخ بسيط وكانت تعمل هي وأمها على صناعة الأحذية واشتهرت ميرندا والدة صوفيا بالحرفة المتقنة مما جعل اسمها يتردد كثيرًا في القصر حتى رشحها أعوان لصناعة حذاء الملك الخاص، وعندما ذهبت صوفيا وميراندا للقصر رأى الملك ميراندا التي كانت تتمتع بجمال أخاذ فعرض عليها الزواج ووافقت ميراندا وانتقلت للعيش فورًا هي وابنتها صوفيا داخل القصر.

أقام الملك حفلا زفافا ملكيا كبيرا للاحتفال بزواجه من ميراندا، وحضره جميع مواطني المملكة. خلال الحفل، تعرفت ميراندا على أولاد الملك، الأميرة آمبر والأمير جيمس. لم تكن آمبر سعيدة بتواجد صوفيا داخل القصر، لكنها لم تظهر ذلك أمامها. بعد انتهاء الحفل، صعد الجميع إلى غرفهم، وظلت آمبر تخطط طوال الليل للتخلص من صوفيا. وقد استنتجت أنه إذا قامت بعمل العديد من المقالب بها، فإن صوفيا ستمل وترحل بعيدا عن القصر.

الحفلة الراقصة:
في اليوم التالي لحفل الزفاف علمت صوفيا أنه مع حلول نهاية الأسبوع سوف تقام حفلة راقصة للاحتفال بالملك وزوجته وأنه عليها أن تستعد لهذه الحفلة لأنها ستشارك الملك في إحدى رقصات الحفل، أخبرت صوفيا أمها بأنها قلقة من ذلك الحفل لأنها لم تتعلم رقص الأمراء من قبل، فضحك الملك من كلامها وأهداها قلادة ثمينة وأخبرها أن لا تخلعها أبدًا، سعدت صوفيا بالهدية كثيرًا، ثم أخبرها الملك أنه عليها أن تذهب مع أبنائه إلى الأكاديمية الملكية وهناك سوف تتعلم كافة طقوس ومراسم الحفل.

الأكاديمية الملكية:
أخبرت صوفيا الحرس بأن العربة متواجدة في الخارج وعندما ارتفعت إليها وجدت جيمس وآمبر في الداخل، وكانت العربة تسحبها خيول ذات أجنحة ذات شكل أسطوري، وعندما ارتفعت صوفيا، طارت الخيول، ووصلت صوفيا وآمبر وجيمس إلى الأكاديمية، واستقبلهم السحرة، حيث قامت كل ساحرة بالاستقبال، وقامت صوفيا بالترحيب بهم ودخلت الفصل، وهناك تعلمت بعض القواعد والآداب الملكية، وعندما انتهت، دعاها الساحر سيدري.

سعى الساحر سيدريك ليصبح هو الملك بدلا من الملك رولاند، وعندما علم بأن الملك رولاند قد أهدى قلادة سحرية لصوفيا، أراد أن يسرقها منها ليستخدمها في مآربه للحصول على المملكة. استدعى صوفيا وعندما دخلت، طلب منها أن ترى القلادة للتأكد من أنها أصلية، وطلب منها أن تخلعها عن رقبتها. ترددت صوفيا قليلا ثم تذكرت وعد الملك بألا تخلعها أبدا، فرفضت بأدب وأخبرته أنها وعدت بعدم خلعها أبدا وأنها لا تهمها أن تكون أصلية، بل تكفيها كهدية من الملك. صمت سيدريك للحظات ثم قال لها: “هل تعلمين رقصة ستقومين بها مع الملك؟” فأجابته: “للأسف، لا أستطيع تعلم حركات الرقصة بسبب صعوبتها.” فأخبرها بأنه يمتلك تعويذة سحرية ستجعلها ترقص براعة أمام الملك.

يوم الاحتفال:
في يوم الحفلة، استعدت صوفيا وعندما جلبت الفستان الذي سترتديه وجدته ممزقا، فعرفت أن آمبر هي السبب وراء ذلك، وعندما حاولت تغيير الفستان بآخر وجدت أن جميع الفساتين تم تخريبها لكي لا تظهر صوفيا في الحفلة، فاستدعت صوفيا الخدم فورا وأمرتهم بإحضار ثوب جديد بأسرع ما يمكن، وعندما وصل الفستان ارتدته وأمسكت بالورقة التي تحتوي على التعويذة في يدها، وعندما نزلت إلى القاعة وجدت الضيوف والملك موجودين ولكن آمبر لم تكن حاضرة، فرحبت بالساحر سيدريك ولم يمض وقت طويل حتى دعيت للرقص مع الملك وعندئذ نطقت بالتعويذة.

فجأة، نام الجميع في القصر بما في ذلك الساحر سيدريك الذي نسي أنه كان من بين المدعوين. حاولت صوفيا أن تستيقظهم من خلال الركض هنا وهناك، ولكن للأسف، كان الجميع نائما. ثم ظهرت آمبر فسألت صوفيا عن الأمر، فشرحت لها صوفيا عن التعويذة والساحر سيدريك. طمأنتها آمبر بأنها تعرف التعويذة المضادة، وبمجرد أن قالتها، استيقظ الجميع في القصر. ثم أخبرت آمبر والدها عن سيدريك الساحر وأمرته بالقبض عليه، وشكرت صوفيا آمبر على مساعدتها. واستمر الحفل بسعادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى