قصة الألماني دومنك ووالده في معرض الصقور السعودي العالمي
معرض الصقور والصيد السعودي يعتبر من أشهر معارض الرياض التي تهتم بصيد الصقور، وتم تنظيمه تحت إشراف ورعاية ولي العهد المملكة، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، ويغطي المعرض مساحة تصل إلى 14700 متر مربع، وفي النسخة الأولى من المعرض، تم جذب ما يقرب من 170000 زائر من مختلف الجنسيات والدول، واستمتع الزوار بالأجواء العالمية التي قدمت العديد من القصص الملهمة حول هذا الاهتمام، بالإضافة إلى وجود سوق عالمي يوفر المستلزمات الخاصة بالطيور
الدول المشاركة في معرض الصقور
: “وصل عدد الدول المشاركة في معرض الصقور العالمي إلى ما يقرب من 20 دولة عربية وأجنبية، ومن بينها هولندا وإنجلترا وقرغيزستان وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية والبرتغال. ووصل عدد العارضين إلى 250 عارضا من جنسيات مختلفة، بما في ذلك 55 عارضا أجنبيا. وضم المعرض حوالي 585 صقرا في العرض، ومن بينهم حوالي 120 صقرا مميزا وغير محلي، مما زاد من أهمية المعرض وجمع له العديد من الزوار.
قصص عالمية على أرض المعرض
1- قصة العارض الهولندي (مارتن)
كان مارتن من بين المشاركين في المعرض في نسخته الأولى، وأعرب عن امتنانه للمشاركة في هذا الحدث العالمي وسط حضور كبير من الأشخاص والمهتمين بالهواية المميزة المعروفة بصيد الصقور. وأشار إلى أنه تلقى الدعوة لحضور المعرض من زميله. وذكر أن سبب حبه لصيد الصقور وعرضها يعود إلى مشاهدته للوحة تصور فارسا يحمل صقرا على يده. لذا أراد مارتن أن يصبح مثله.
2- قصة العارضين الألمان دومنك ووالده
ومن العارضين المميزين أيضا بالنسخة الأولى للمعرض دومنك ووالده نيكولاس، حيث كانوا معبرين بشكل كبير عن امتنانهم وسعادتهم بحضور ذلك المعرض الذي يهتم بصيد الصقور وعرضها، وأشار دومنك إلى أن سر حبه وتعلمه تلك الهواية كان والده نيكولاس منذ كان عمره أربعة أعوام، وبالرغم من حضوره العديد من المعارض، ولكنه يشير إلى أن المملكة قد قدمت أفضل معرض لعرض الصقور حتى الآن.
3- صقور العارض الإنجليزي (توم )
تنوعت صقور منطقة العارض توم بشكل كبير عن باقي صقور المنطقة، حيث كانت لونها الأبيض هو ما جعلها مميزة للغاية. وقد جذبت هذه الصقور العديد من الزوار والمشاهدين الذين التقطوا العديد من الصور بجانبها. وأشار توم إلى أن المعرض يضم مجموعة كبيرة ومميزة من الصقور، وأشار أيضا إلى العديد من المزايا في المعرض، من بينها توفر جميع الاحتياجات الخاصة برعاية الصقور وعرضها. وكان مسرورا لأن المعرض لم يكن مجرد منصة لعرض صقوره، بل أيضا أتاح له فرصا اجتماعية وتبادل علاقات مع الآخرين.
الهدف من المعرض
لا يقتصر هدف المعرض على عرض أكبر تجمع للصقور أو استقطاب الزوار فحسب، بل الهدف الرئيسي للمعرض هو ربط بين الثقافات المختلفة من خلال مشاركة الدول. بالإضافة إلى ذلك، يهدف المعرض إلى تعريف الزوار بكيفية تربية الصقور والاهتمام السليم بها، وبالتالي، تمت دعوة قرغيزستان للمشاركة في المعرض لعرض الصقور المميزة التي تمتلكها.
سوق عالمي لمستلزمات الطيور
لم يقتصر معرض الصقور السعودي على عرض الصقور فقط، بل كان أيضا سوقا مشتركا لبيع العديد من مستلزمات العناية بالطيور، حيث حضرت العديد من الشركات البرتغالية لنشر المزيد من المعلومات حول تربية الصقور ورعايتها، وأكد فيليب لويس، صاحب إحدى الشركات البرتغالية، أنه حضر المعرض للتعرف على حجم السوق وتفاجأ بكمية الشركات الأوروبية التي أبهرت زوار المعرض بمنتجاتها وعروضها.