قصة اختراع عقار ال اس دي LSD
تم اكتشاف هذا العقار على يد العالم هوفمان، أثناء قيامه بأحد تجاربه. قام بتجربة هذا العقار على نفسه ليرى جميع آثاره الجانبية وما سيفعله فيه. وتسمى هذه الحادثة اليوم بيوم الدراجة الهوائية، لأن العالم ذهب لبيته وهو يقود دراجة هوائية، وشعر بكل ما يحدث له بفعل هذا العقار أثناء قيادتها. قام بكتابة كل ما شعر به، وفي ذلك الوقت استدعى طبيبا لفحصه، إذ كان خائفا من أن تكون هذه الأعراض متعلقة بالتسمم .
اكتشاف عقار LSD
اسم “يوم الدراجة الهوائية” يرجع إلى يوم اكتشاف العلاج الذي يتم الاحتفال به منذ عشرات السنين. اكتشف هذا العلاج العالم هوفمان الذي كان يجري اختبارات كثيرة، وفي إحدى المرات، قام بعمل هذا العلاج لدراسة خصائص فطر أرغوت. كان يبحث في ذلك الوقت عن مركبات كيميائية تحفز الجهاز العصبي لاستخدامها في علاج الصداع ومشاكل التنفس المختلفة .
– و ظهرت بعض النتائج الأولية للتجربة و لم تكن مرضية، حتى أن شركة الصيدلة التي كانت تدعمه و تقوم بتمويله، قد توقفت عن تمويله و بسبب ذلك قد ترك العالم هذه المادة و لم يقم بتطويرها بسبب فشل النتائج، قد قام العالم بلعق احد اصابعه أثناء القيام باستخدام هذا العقار عند القيام بتحربة اخرى، ما جعل هذه المادة تدخل داخل الجسم و الدم الخاص به.
بدأ الشخص في الشعور بتحسّن مزاجه وسعادته بعد تناول المادة، مما دفعه لتجربتها مجددًا على نفسه ليشعر بجميع آثارها، واختار جرعة حوالي 25 ملغرامًا من العقار ليتعرف على جميع آثاره .
قصة الدراجة الهوائية
– تم تسمية اليوم بيوم الدراجة الهوائية بسبب أن العالم، عندما قرر أن يأخذ العقار و يرى ما سيفعله داخل جسده، استخدم دراجته الهوائية، و فور اخذ العقار بدأ بالشعور بأعراض كثيرة تحدث له في احشائه، و كان يشعر بحالة تشوش شديد يصاحب هذا التشوش، القلق و التوتر كما يوجد لديه رغبة كبيرة في الضحك بدون وجود أي سبب، و في وقتها قد طلب من مساعدي المخبر أن يقوما بتوصيله للمنزل، و في هذا الوقت بسبب وجود الحرب العالمية الثانية، كان يتم منع الأفراد من قيادة السيارات مما جعله يذهب بيته بالدراجة الهوائية .
استمرت الأعراض في التصاعد ووصلت إلى أعلى مستوياتها وهو يركب دراجته الهوائية، وبدأ يشعر بالقلق والتوتر، وكان يخشى في تلك اللحظة أنه قد أصيب بالجنون. ثم تحولت مشاعره إلى خوف شديد من أنه قد تسمم نفسه بهذا الدواء، وما زاده يقينا هو أن فطر الأغريوت الذي استخلص منه هذا الدواء كان ساما. وقد قام بكتابة ما حدث له ووصفه بأنه كان يرى كل شيء عبر مرآة مقعرة، وشعر بعدم السيطرة على رؤية الأشياء بهذا الشكل، وفقد القدرة على ضبط نفسه .
– و بعد وصول هوفمان الى المنزل على الفور قام باستدعاء أحد الأطباء، لكي يأتي له و يقوم بتفحصه جيداً لأنه يخشى أن يكون ما يحدث له هو تسمم، و لم يجد الطبيب اي اعراض خطيرة عند هوفمان، قد وجد أن الحدقتان متوسعتان عنده، و شعر بتغير كبير في حالته عندما أخبره الطبيب أنه لا يوجد أي شيء خطير، و قد قال أنه كان يستمتع في هذا الوقت ببعض الالوان التي لا يوجد لها مثيل في الواقع، و كان يراها عندما يغلق عينيه، و من هنا جاء اختراع هذا العقار المخدر، و تم تسمية اليوم بيوم الدراجة الهوائية .