منوعات

قصة إسلام المدرب البرتغالي جورفان فييرا

نادرا ما نجد شخصية غربية قد اعتنقت الإسلام بجهدها الشخصي، وخاصة إذا كانت شخصية عالمية بارزة في مجال كرة القدم. فالمعروف أن كرة القدم لعبة عالمية يعشقها الكثيرون حول العالم، وبالتالي يتأثرون بالشخصيات الرياضية البارزة. ومن بين هذه الشخصيات، يذكر المدرب البرتغالي جورفان فييرا الذي كان لاعبا كرة قدم سابقا ومدربا لعدة منتخبات عربية وأجنبية. وقد حمل العديد من الجنسيات، بدءا من البرتغالية والبرازيلية وصولا إلى المغربية. وتقنى العديد من اللغات، بما في ذلك اللغة المغربية والفارسية. وقد اعتنق الإسلام أثناء وجوده في المغرب، وبات يعرف باسم المهدي فييرا. وبالتالي، أصبحت قصة اعتناقه للإسلام قصة مشهورة جدا، أضاءت العالم بسطوعها. فلنتعرف على قصة اعتناقه للإسلام .

قصة إسلام جورفان فييرا
ما أعظم الإسلام! إنها قصة إسلام نجم كرة القدم والمدرب جورفان فييرا، الذي أذهل العالم بأسره. كان واحدا من الأشخاص الذين لم يكونوا لديهم ديانة، ولكنهم أسلموا وغيرت حياتهم من حزن إلى فرح. تشابه قصته مع قصص العديد من الشخصيات العامة الغربية التي أسلمت بالصدفة وتغيرت حياتها تماما. منذ وصوله فييرا إلى المنطقة العربية في عام 1978، رأى حياة مختلفة عما كان يعيشه. كان يعيش بدون ديانة وبدون هدف في حياته. عندما رأى المسلمين يؤدون الصلاة في المسجد، أدرك أنه لم يكن يعيش حياة مماثلة لهم، ولذلك قرر أن يسلم ويعتنق الإسلام بجهود شخصية منه. استطاع أن يبحث ويقرأ ويستفسر عن الدين الإسلامي، وجمع معلومات كثيرة حول الإسلام .

بدأت قصة إسلام فييرا عندما كان يدرب المنتخب العماني تحت سن 20 عاما. لاحظت التزامهم بالصلاة وحرصهم على الصيام خلال النهار، على الرغم من الحاجة لتناول الماء أثناء التدريبات. قررت أن لا تكون التدريبات خلال النهار، وأن تكون بعد الإفطار، حتى لا يستنزف اللاعبون طاقتهم بسبب التدريبات المكثفة. شارك اللاعبون فرحة صيامهم بقراره، وقرر أن يصوم معهم. لكن هذا لم يكن كل شيء، بل كان يقرأ القرآن الكريم ويبحث عن الأحاديث النبوية الشريفة باللغة الإنجليزية، لكي يتعرف على الإسلام. استمر في البحث لمدة ثمانية سنوات، حتى قرر أخيرا في عام 1990 أن يعتنق الإسلام. تغيرت حياته من الظلام إلى النور، وبدأ يشعر بالرضا بالحياة. في عام 1992، تزوج من سيدة مغربية الجنسية وأنجب ابنه ياسين، الذي ولد مسلما منذ البداية ولم يعرف الحياة المظلمة التي كان فييرا يعيشها قبل اعتناقه الإسلام .

مسيرته الرياضية
بدأ اللعب في العديد من الأندية البرازيلية مثل فاسكو دا غاما ونادي بوتافوجو أر جي ونادي بورتوغيزا في فترة السبعينات .
في عام 1980، أصبح مدربًا للنادي القطري، ثم قاد منتخب عمان تحت العشرين، وانتقل إلى المغرب واستمر لثمانية أعوام يدرب عدة أندية مغربية، وعلى رأسهم نادي الوداد البيضاوي ونادي الاتحاد البيضاوي، وبعد ذلك أصبح فييرا مديرًا فنيًللمنتخب المغربي في كأس العالم لكرة القدم عام 1986 .

3- قاد منتخب الكويت تحت العشرين عاما ثم تولى تدريب نادي الإسماعيلي المصري .
تولى قيادة منتخب ماليزيا تحت العشرين عامًا ثم عاد مرة أخرى إلى عمان ليقود نادي النصر، حيث فاز بكأس السلطان قابوس في موسم 2004/2005 .

انتقل فييرا بعد ذلك إلى المملكة العربية السعودية لتدريب فريق الطائي، ثم انتقل إلى فريق ميس كرمان الإيراني ومن ثم إلى فريق سيباهان، ولكن تم إقالته من قيادة هذا الفريق قبل نهاية مدة العقد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى