ادببوح القصيد

قصائد وعبارات عن الوطن

يتغنى العديد من شعراء الوطن العربي بأجمل القصائد والكلمات العذبة التي تعبر عن حبهم لأوطانهم وتصف مدى عزتهم لها، والتي تعد من أفضل ما قيل في مدح الوطن، وبالرغم من اختلاف هذه القصائد، فإنها تجمعهم عند نقطة المشاعر النبيلة التي ينقلونها في أشعارهم، وكلما كتبوا كلمة في قصائدهم أعربوا عن حبهم لأوطانهم

 أكثم ابن صيفي
وطني هو ملكي، ولن أبيعه أو أرى غيري يمتلكه طوال الدهر
أُعهِدُ به كشرخ الشباب ونعمة، كنعمة قوم أصبحوا في ظلالك

جعل الناس يحبون أوطانهم، وقضى شبابه هناك، وهي الأرض التي منحها الله لهم
عندما يتذكرون وطنهم، يتذكرون عهود الصبا فيه، فيشعرون بالحنين إليه
أحاطته النفس حتى بدا كأنها… له جسدٌ إذا بان غودر هالكاً
هل موطن الإنسان هو الأم؟ إذا عقَّ الإنسانُ أمه، فإنه يعقُّ نفسه

خليل مطران
لا يزال هواك مني، بلادي… كما كان الحب قبل الفطام
أقبلُ منكِ حيث رمى الأعداء… رُغامًا طاهرًا دون الرَّغامِ
وأفدي كل جلمود فتيتي، وهي تحترق بقنابل الأشرار
ليحيا الله المطامع حيثما حلت… فتلك هي أكثر آفات السلام

الكاظمي
ومن لم يجعل وطنه مصدر فخر له… فليس له في وطن العز ما يفتخر
من لم ينصح قومه، فإنه ليس إلا خائنًا يتستر
من كان حاميًا لوطنه، فإنه يذكر بالمسك والعنبر في الآفاق
من لا يهتم بوطنه فهو جبان، بل أكثر من ذلك، فهو أشد خسة وأقل شرفًا

لساني ودمي يحبان بلادي، قول مصطفى صادق الرافعي
يتغنى قلبي ويدعو لها فمي، بلادي هياها في لساني وفي دمي

لا خير في من لا يحب بلده، ولا خير في الحبيب إذا لم يكن وفيًا
ومن يتخلى عن دارٍ فإنه ينكر فضلها، ويكون أدنى من الحيوانات فوقها

ألم تلاحظ أن الطير إذا وصل إلى عشه، يترنم بسعادة في أكنافه؟
لا يوجد وطن لم يكن له، فهو جزء منه ولو أصبح غريبًا فيه

تشبه الشمس في حياة الناس، فإنها لا تزال تضيء طريقهم حتى وقت العمى
فنون الحادثات ستجبر كل من يظلم وطنه أو ينسى حقه
لا يوجد خير فيمن يحب دياره فقط ويعيش في حزن فوق ربع مهدم
لقد مرت تلك الليالي بأهلها، فمن لا يعرف الأيام عليه أن يتعلم
لا يرفع الوطن إلا رجاله، ولا يتقدم الناس إلا بالعمل والجد والاجتهاد
ومن يمتلك فضلًا عليه أن يسخّره، يستغني عنه ويذممه أهله
من يتأرجح في النعيم فإنه سيعاني، خاصة إذا كان ذلك بسبب شخص لم يكن متسامحًا

إبراهيم المنذر – هذه البلاد هي بلادي وأنا حرٌ فيها
أنا حر في هذه البلاد، فهي بلادي… أتمنى لها العزة لأحيا وأنعم
أنا لست أدعو لثورة أو إطالة الأمر. أنا لست أدعو لتشكيل جيش منظم
أدعو دائمًا لخير بلدي وهي “نوري” عندما يحل البؤس
يتوقع الخير والنجاح فقط في المدارس، حيث تمثل سلّمًا للمجد والإنجازات
شملوها ونشروا المعرفة فيها… لأن دواء الوطن هو المعرفة المنتشرة
من يتبرع بالمال فهو عظيم، ومن ينشر المعرفة فهو أعظم
لا يمكنني الفخر بما أصبحت عليه اليوم… وأنا نائب يجبه الخطوب والإمتياز

أحمد شوقي
إذا عظّم الأبناء بلدهم، سيتم نزولهم منازل الإجلال
قاموا بأداء مهامهم بكفاءة وتميز وتوجوا بكلام مديحي وثنائي

أعرابي
ذكرت بلادي فاستهلت مدامي، حيث أشعر بالحنين إلى زمن الصبا البعيد
شعرت بالحنين لأرض تحتوي على أعشاب خضراء… وانقطعت عني قبل عقد الأماني

أحمد سالم باعطب — يا وطني
الناس في الأماكن المرتفعة يغارون منها ويثيرون الشكوك حول أعمالها
لأنك يا وطني العظيم أنت منارة للجيل والحضارة في راحتك
ليس من حقك أن يكون لديك شخص يخون الولاء، فالولاء هو شهادة الأبطال
يا بلد الهدى، يا قِبْلةَ التاريخ… أقسمتُ أنَّك مضرَبُ الأمثال

أحمد شوقي
بعد أن فقدت وطني، وجدتك بعد اليأس، كما لو كنت قد وجدت شبابي فيك
كل مسافر يومًا ما سيعود إذا حظي بالسلامة والعودة
كل عمر سوف ينتهي في النهاية، وحتى الأوقات الجميلة قد تنتهي
كأن القلب بعدهم غريب… إذا عادته ذكرى الأهل ذابا
لا تترك نفسك يغريك خلق الليالي، كمن فقد أحبابه وأصدقائه

القروي
وطن للغريب وأمة ملعب الأضداد وملهى الطغاة
يا أمة أعيت لطول جهادها، هل أكون ميتًا أم أنامًا؟
يا موطناً عُثِرَتْ بهِ الذئابُ على أرضهِ… أتعهد بأنكَ مربضُ الأسودِ
لماذا نتسامح في المشوار كأننا نسير على حافة سكين وشوك قاتِد؟
هل سنرتقي يوما ونملأ أرواحنا… ويكون المتسوق العظيم والمستذل المنقاد
هل سيأتي يوم ونرتقي، ويبقى الشيوخ ضعفاء وتبقى الأولاد خفافًا؟
واها لأصفاد الحديد فإننا… من آفة التفريق في أصفاد

مصعب تقي الدين يقول صباح الخير لبلده
يا بلدي، صباح الفقر… صباح الدمع والمنفى
لو يحكي صباح الجرح… ستغرق أرضنا في النزيف
في صباح الموت، لا تسأل عن متى سوف يحدث أو أين أو كيف
طيور الموت مرسلة… ورأس العبد لا يختفي
ولو علمت الشمس ما في قلبي … لكفت ضوءها خوفًا
من واجب الحكام أن يجدوا… كفيفا يرفع الكفا
يتوجه إلى الرحمن بالدعاء لإرسال جنوده الصفا
وعد الحكام ولكن كل وعودهم هي مجرد وعود
تعالى يا سيدي الوالي… ونحمد الله على كماله
ذاب الخوف في دمنا واستقرت روحنا
أنا أحب بلدي على طريقة الظلم!!… هل سيهاجرونه وقد نالوا معرفة؟
يا بلدي الحزين صباح الخير، لقد أصبحت الجراح عرفًا
الحلم يموت وندفنه… ثم نزرع الخوف بعده

فاروق جويدة
هيا احملوني
كـي أري وجه الوطـن‏..‏
دوت وراء الأفق فرقـعة
أطاحت بالقـلوب المستـكينه
والماء يفتـح ألف باب
والظـلام يدق أرجاء السفينه
غاصت جموع العائدين تناثـرت
في الليل صيحات حزينه

عيناكَ
قُنبلتان تحتَ الجلدِ
يا وطني
أخاف عليكْ
أخشى أن يدّمرَكَ
الغزاةْ
فتصيرُ يا وطني
بلا عَيْنَيْنِ
في قصر الطغاةْ
عيناك سنبلتان فوقَ الجلد
يا وطني
وأحلمُ أنْ أراكْ
مرجاً
تزقزقُ فوقَهُ الأقمارُ
والأطيارْ
وأحلُمُ أن أراكْ
عُشّاً
يُزّينُهُ النهارْ

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى