قصائد وأشعار جميلة عن الرزق
يُبسط الله سبحانه وتعالى الرزق لمن يشاء من عباده، ويكون هذا الرزق بمقدار محدد، ولا يقتصر المقصود من الرزق على المال فحسب، بل يشمل الصحة والأولاد والراحة النفسية وغيرها، وقد وزع الله سبحانه وتعالى الرزق بالتساوي على عباده، وهناك الكثير من الأقوال والأشعار التي تعبر عن الرزق .
في مقالنا اليوم سنتحدث عن القصائد المميزة التي تتحدث عن الرزق وصاحباتها .
قصائد وأشعار جميلة عن الرزق
تيسر لك الأمور؛ فإن الرزق مقسوم والعمر محدود ومحسوب.
لا يزيد عن ما هو مكتوب، ولا يمكن تجنب القدر المحتوم.
بذلك الجهد في سعيك لزيادة الرزق، تكون جاهلا ومذموما.
وعليك الحفاظ على نفسك من الموت الذي قد يصادفك، فقد تكون مرخصا بالجهل فيك.
فهل تستعجل عند ميقات موعدك، وسوف يأتي القادم في الحروب والمعارك.
أما إذا تأخرت عن ابني لحظة واحدة، فسوف يتم إيذاؤه.
لا فائدة من الهرب، فربك لا ينفع الفار والعمر لا يقلل من الإقدام والعزيمة.
في الشجاعة يتحقق النجاح والمجد، وفي الجبن يتحقق الفشل والذم.
في الشجاعة حصنٌ لا ينهدم، وفي الجبن إلقاءٌ واستسلامٌ.
كم عاش القادم بالإقدام ونال عزا وتكريما في العاليات.
وكان محجمًا في الإحجام مهلكه، ونال منه الحرمان في الدارين.
يمكنك اختيار أي من الحالتين التي ترون أن الكريم فيها يمنع الإذلال.
إذا تحمّلت صبرًا عند مواجهة العدو، فسترى أنه سيحترمك.
كم من قوي يتقلب وآدمي آراؤه تتحول بسبب الرزق.
كم هو ضعيف وضعيف الرأي الذي تراه كأنه يشرب من خليج البحر.
لا تطلبوا معيشة بالتذلل، فسيأتيكم رزقكم المقدّر.
واعلم أن كل ما هو مكتوب لك في الكتاب مقدر ومحتوم.
توكل على الله في كل الأمور ولا تدع العجز يؤثر على طلباتك أبدًا.
لاحظت أن الله أمر مريم بتهيئة الجذع حتى يسقط الرطب.
يا راكب الهول والآفات والهلكة، لا تعجل فالرزق ليس بالحركة.
من دون ربٍ يحكم السماء العلا، ومن يدير أمرها فله الأجر والمثوبة.
ألست ترى البحر وهو يضربه أمواجه وتتداخل نجوم الليل.
يجر أذياله ويضربه الموج، وتتمايل السمكة بين عينيه ويدور عقله.
حتى إذا شعر بالسعادة والفرح، وشكّ الحوت في الحال بأن الوضع قد يتغير.
أتى إليك برزق بلا تعب، فأصبحت تملك منه مثل ما ملكه.
يحصل الشخص الماهر على السمك ويأكله بفضل لُطف الله.
ومن يعتقد أن الرزق يأتي بالحيلة فقد كذبت نفسه وهو آثم.
يفوت الثراء من لا يستيقظ في الليل، وآخر يأتي رزقه وهو نائم.
الفقر ليس بضعف الاحتيال ولا الغنى بالكد، ولكن الأرزاق مقسومة بين الناس.
سأصبر حتى لو استمر الألم وسأرضى بحكم الله، فالله هو الحاكم.
لقد عشتُ في ضيق من الدهر مدة وفي سعة، والعرض مني سالم.
لو كانت صخرة في البحر رأسية، صماء، مضغوطة وناعمة حولها.
هي رزق لعبد يراه الله لأنها لم تتشقق حتى يفرغ منها كل ما فيها.
أو كانت تحت طباق السبع مطلبها لتسهيله الله في المروج مراقيها.
يجب على الشخص في اللوح كتابة سطره حتى يتم التحقق منه، وإلا سيتم كتابته له.
الحمد لله، الرزق ليس مرتبطا بالطلب والهدايا ليست لأولئك الذين لديهم عقل وأدب.
إذا كنت تطلب شيئا تحمله قضاء الله، ستجد السبب الأقرب له.
إذا لم يشأ الله ما تريد، فلن تجدي طريقة للحصول عليه حتى لو حاولت بجدية.
وأقول لنفسي وهي ضاقة وقد أناخ عليها الدهر بالعجب.
يجب التحلي بالصبر في ضيق الأيام، فإن لها فتحًا والصبر لا يأتي إلا مع الأدب.
سيفتح الله أبواب العطاء لك لتجد راحة من التعب.
ولو كان كلامي عندما أنشره من الطين، لكان الصمت أفضل من الكلام.
لا تتوقفي عند أي مخلوق في طلب المال، حيث يضرك ذلك بدينك.
واسترزق الله مما في خزائنه، فإنما هي بين الكاف والنون.
ألا ترى: كل من يرجو ويتمنى الخير من البرية فهو مسكين بن مسكين.
في الصبر والقناعة، يكمن ثروة الدهر، وحذر الحذر يجلب الفقر المستدام.
إنما الناس كالبهائم في الرزق سواء جهولهم والعليم.
لا يجرّ حزم الفتى على الرزق، ولا يستطيع العاجز عدّ العديم.
رأيتك جالسًا يواجه مستقبلي، فعلمت أنك تشاركني همومي.
– ارتياحك وكن واثقا بربك، فشأن الثقة شبيه بالتخفيف.
يُطرح الضرر عن نفسه في رزقه عندما يتيقن أنه مضمون.
اعتمدت على الله في رزقي واطمأننت أن الله هو المُمدِّد لرزقي بلا شك.
كل ما هو من رزق لي لن يفوتني، حتى لو كان في أعماق البحار.
سيُحقق الله العظيم له الفضل والمنّة، حتى لو لم يكن لي لسان يتكلم.
في أي شيء تذهب النفس في حيرة، وقد قسم الرحمن رزق الخلق.
عليك بتقوى الله إن كنت غافلاً
يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري.
فكيف تخاف الفقر والله رازقاً
فقد رزق الطير والحوت في البحر.
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة
ما أكل العصفور شيئاً مع النسر.
تزول عن الدنيا فإنك لا تدري
إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر.
فكم من صحيح مات من غير علة
كم من مريض عاش طويلاً في حياته.
وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكاً
وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري.
فمن عاش ألفاً اوألفين
فلا بدّ من يوم يسير إلى القبر.
الرزق ما بين خلق الله مقسومٌ
والخلق صنفان مرزوقٌ ومحروم.
لا تجهد النفس للأرزاق في طلبٍ
شتان خالٍ من الدنيا ومهموم.
وربما رزق العصفور جائزةً
بها يعيش وأحرمن القشاعيم.
والمرء في حالة الدارين محتكم
وكل ما قدر الرحمن محتوم.
وإنما نحن في الدنيا أولو سفرٍ
وإنها منهج للحشد ديموم.
عشنا نجمع ما عقباه مفترقٌ
فيها ونعمر ما عقباه مهدوم.
وكلنا بهوى دنياه مشتغلٌ
بها له ثم تأخيرٌ وتقديم.
وليس نعلم بالموت الزؤام وذو الـ
جد الوضيع على الأغفال موزوم.
آمالنا في صبىً والشيب ينحلنا
وهن مردٌ ومنا الجسم مهروم.
نرجو البقاء وموجود البقاء لنا
فيما نفكر بالتحقيق معدوم.
آمالنا بالأولى الماضين موعظةٌ
ذلت لحكمهم السبع الأقاليم.
ما كان حظهم منها سوى حفر
وكلهم لمجال الدور مسلوم.
تبّاً لدار فلا تبقى على جدة
ولا بها ظالمٌ يبقى ومظلوم.
غنيها ما بقي فيها فمهمومٌ
فقيرها بنغيص العيش مغموم.
دعاها فما ضحكت إلا بكت ومتى
تصل جفت وسخاها عنده لوم.
عليك بتقوى الله إن كنت غافلاً.
يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري.
فكيف تخاف والله رازقاً.
فقد رزق الطير والحوت في البحر.
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة.
ما أكل العصفور شيئاً مع النسر.
تزول عن الدنيا فإنك لا تدري.
إذا شد عليك الليل هل تعيش حتى الفجر.