قرية الشيخ صباح الاحمد التراثية
قرية الشيخ صباح الأحمد التراثية هي واحدة من أجمل القرى السياحية الساحرة في مدينة الكويت. تم افتتاحها في اليوم السادس والعشرين من شهر ديسمبر في العام الخامس عشر من الألفية الجديدة. إنها منطقة سياحية مميزة يمكن زيارتها في مدينة الكويت، وتتميز بالأسواق والمعالم السياحية المتنوعة. تختلف عن الصناعات القديمة التي كانت موجودة فيها والتي تشير إلى التطور الصناعي والعمراني في البلاد. تم بناؤها بعرض وتشييد مجموعة من المعالم الحضارية المهمة والمنتشرة حاليا في أرضها. مدينة الكويت واحدة من أهم المدن العربية والخليجية، وتقع بالقرب مباشرة من الخليج العربي في الجزء الجنوبي من منطقة جون الكويت الشهيرة. تتميز هذه المدينة دائما بوسائل النقل الممتازة المتوفرة فيها، بما في ذلك مطار الكويت وميناء الشويخ. مناطق مهمة فيها تشمل منطقة شرق وجبلة والمرقاب ودسمان. تعتبر هذه المدينة المكان الذي يجتمع فيه معظم سكان مدينة الكويت منذ القدم، حيث تحيط بها سور كبير يعرف باسم سور الكويت الأول. ولكن بعد اكتشاف النفط وبدء تصدير شحنات النفط للخارج، أصبحت واحدة من المدن الحضارية الساحرة الأكثر أهمية. يعزى ذلك إلى النهضة الحضارية والثقافية التي شهدتها مدينة الكويت، حيث تحتوي على العديد من المناطق المميزة التي تبرز حضارة وتقدم الحياة الكويتية، بالإضافة إلى التراث الكويتي العريق. وقد تم بناء العديد من المناطق السياحية المختلفة، ومن أبرزها قرية الشيخ صباح الأحمد التراثية، التي سنتحدث عنها اليوم
و كما قد ذكرنا سابقا أن قرية الشيخ صباح الأحمد التراثية تعتبر واحدة من أهم المناطق التراثية و السياحية التي توجد في مدينة الكويت حيث أنها توجد تحديديا في منطقة السالمية تحديدا في الكيلو التاسع و الخمسون و تتميز بأنها قد تم تجهيزها على أكمل وجه من حيثإعداد و تجهيز و توفير جميع الاحتياجات التي يتطلبها الزوار و السائحين داخل هذه القرية بالإضافة إلى انها قد تم تخصيص العديد من المراكز الخاصة بالإسعاف و الشرطة و مستوصف خاص و بلدية أيضا ليقوموا برعاية المواطنين داخل القرية كما أنها أيضا تحتوي على كافة التجهيزات الأمنية و التي هي تحت رعاية الجهات الأمنية في دولة الكويت , و من الجدير بالذكر أيضا أن هذه القرية قد تم تزويدها بالكثير من البوابات الإلكترونية و التي تعمل على كشف أي ممنوعات من أسلحة أو مخدرات أو كحوليات بالإضافة إلى أجهزة المتفجرات كما أنه قد تم توفير الكثير من رجال الأمن في جميع أنحاء القرية لمتابعة التصرفات المخلة للآداب و الأمن بالإضافة إلى أنه قد تم وضع اكثر من ستة عشر كاميرا للمراقبة و التي تغطي القرية بأكملها , كما أنها بعد أن قامت الحكومة بتطويرها قد قامت بتشييد و الاهتمام بمحمية طبيعية للنباتات البرية و التي توجدقد انقرضت من منطقة شبه الجزيرة العربية حيث أنهم قد قاموا بأخذ البذور من المراكز العلمية و تم زراعتها و الاهتمام بها في هذه المحمية .
وقد تم العمل على إنشاء محمية طبيعية صغيرة تضم الحيوانات البرية والطيور المختلفة التي تعيش في المنطقة، ومن بينها حيوان الحباري وحيوان الغزال والأرانب والماعز والإبل وغيرها من الحيوانات الخاصة بشبه الجزيرة العربية. كما تحتوي المحمية على متاحف مختلفة تعرض العديد من المقتنيات التراثية التي تمثل تاريخ دولة الكويت، وتخضع لإشراف المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. ومن أبرز معالم هذه القرية أيضا بحيرة كبيرة تتميز بتوافر الأسماك والمروج، مما يسمح للزوار بممارسة العديد من الأنشطة المختلفة، ومنها صيد الأسماك. يمكن أيضا الاستمتاع بالرحلات في الصحاري العربية وقضاء وقت ممتع ولا ينسى في هذه القرية. ويتوفر أيضا مطعم يقدم أشهى المأكولات البحرية بجوار البحيرة. وتم توفير العديد من المناطق للاستراحة المجانية، ويبلغ عددها حوالي عشرين خيمة تقريبا .
كما يحتوي على فندق يضم أكثر من ستة وثلاثين فيلا مجهزة بأحدث الأجهزة والديكورات المميزة. تتميز كل فيلا بغرفتين وصالة كبيرة، وتكون أسعارها معقولة ومناسبة لمختلف طبقات المجتمع. كما يتمتع الفندق بمزايا عديدة، حيث يحتوي على مخيم خارج القرية يوفر العديد من الألعاب للأطفال، ويضم أيضا مسرحا مخصصا يستضيف العديد من العروض المسرحية والأمسيات الشعرية .
و يوجد أيضا أيام مخصصة للجاليات و السفارات الأجنبية حيث أنه يقدم مختلف العروض الخاصة بالدول الأجنبية المختلفة و التي من أهمها الجالية الهندية حتى تعمل على تبادل الثقافات , كما أنها تعمل أيضا على تقديم و تنظيم مسابقات اسبوعية حث أنها مستوحاه من التراث و التاريخ الكويتي الشهير و الذي يقدم أسئلة مختلفة تلفزيونية و التي سوف تعرض في تلفاز الكويت و الفائزين ستكون الجائزة المميزة لهم عبارة عن إبل أو خيل أو أغنام , كما أنها تعمل أيضا على تقديم الكثير من الندوات الدينية المختلفة و التي تتعاون معها وزارة الأوقاف و الشئون الإسلامية .