تستخدم حقن البروجستيرون عادة لعلاج النساء الحوامل اللاتي يعانين من التهديد بالإجهاض أو الإجهاض المتكرر، ومع ذلك، يختلف الخبراء حول فعالية هذا العلاج، والبروجستيرون هو هرمون يفرز طبيعيا في الجسم من قبل الرجال والنساء.
يتمتع الرجال والنساء بنفس مستويات البروجسترون تقريبًا طوال حياتهم، ولكن الفترات الوحيدة التي تختلف فيها مستويات البروجسترون هي خلال المرحلة الصفراء من دورة الحيض للمرأة وأثناء الحمل. ويلعب البروجسترون دورًا هامًا خلال فترة الحمل، وخاصةً في بداية الفصل الأول.
ويحدث هذا عندما يكون الهرمون مسؤولاً عن مساعدة (تحضير) الرحم للجنين المخصب ، يتأكد البروجسترون أيضًا من أن الرحم لديه ما يكفي من الأوعية الدموية المتوسعة ، لإطعام الجنين أثناء زراعته ونموه ، كما تلعب هذا الدور المهم حتى يتم تشكيل المشيمة حوالي الأسبوع 10 ، وتؤسس إمدادات الدم الخاصة بها.
يؤدي البروجسترون، خلال فترة الحمل، مهامًا مهمة أخرى مثل تقوية جدران الرحم وتنمية أنسجة الثدي، وضمان عدم إنتاج جسم المرأة للحليب قبل ولادة الطفل.
حقن البروجسترون للنساء أثناء الحمل
يعرف العلماء أن البروجسترون يلعب دورًا مهمًا في بداية الحمل ، فيعتقد بعض الأطباء أن إعطاء النساء المزيد من البروجسترون قد يساعد في منع الإجهاض ، ففي الخمسينيات ، بدأ الأطباء في دراسة تأثير البروجسترون على الإجهاض ، وكان هناك بعض الأدلة على أن إعطاء البروجسترون للنساء المعرضات لخطر الإجهاض ، وساعدهن على الحصول على حمل ناجح.
لفترة طويلة، كان الاعتقاد السائد بأن النساء اللواتي سبق لهن إجهاض يعانين من مشاكل تشمل عدم القدرة على الحمل، وأصبحت علاجات البروجسترون حلاً قياسياً للنساء اللواتي يعانين من الإجهاض المتكرر غير المبرر، وهو ما يشير إلى حالات الإجهاض الثلاثة أو أكثر دون سبب طبي معروف.
يدعي العديد من النساء أن العلاجات التي تحتوي على البروجسترون ساعدتهن على تحمل الحمل، دون أي آثار جانبية سلبية، ولهذا السبب، كان الأطباء في الماضي يصفون البروجسترون خلال الحمل المبكر، ولكن كشفت الدراسات الحديثة والمفصلة عن عدم وجود دليل على أن البروجسترون يساعد المرأة على البقاء حاملا.
فقد أشارت دراسة نشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية ، إلى أن العلاج بالبروجسترون في الثلث الأول من الحمل ، لم يساعد النساء اللاتي يعانين من حالات الإجهاض المتكررة على تحملهن إلى المدى الكامل ، وفي الواقع ، كان هناك بعض الأدلة على أن النساء اللواتي يتلقين البروجسترون ، لديهم معدل أعلى من الإجهاض.
مدى فاعلية علاجات البروجسترون
الحقيقة حول علاجات البروجسترون مثل دوفاستون – بروجيست وغيرها لا تزال غير معروفة جيدا، وذلك لأنه لا يوجد الكثير من الخيارات الأخرى المتاحة للنساء اللواتي يعانين من حالات إجهاض متكررة، وفي بعض الحالات، قد تساعد في الحفاظ على الحمل. ولحسن الحظ، لم يتم تحديد أي آثار جانبية حتى الآن.
تستخدم البروجسترون للنساء المعرضات لخطر الولادة المبكرة، ويوجد دواء يسمى ماكينا (حقن هيدروكسي بروجسترون كابروات) يُعطى للنساء الحوامل حاليًا، ولكن ينصح بأن يكونوا قد أنجبوا طفلاً على الأقل قبل الأسبوع 37 من الحمل.
كيفية تناول حقن البروجسترون
إذا قررت الحصول على حقن البروجسترون أثناء الحمل، فإليك ما يلي:
من المرجح أن تحتاجي إلى ملء الأوراق قبل تلقي الحقن، ويتوقع منك فهم كيفية عمل الحقن وأي مخاطر محتملة.
سيقوم الطبيب أو الممرضة بإجراء الحقن في عيادتهم بين الأسبوعين 16 و 20 من الحمل.
ستستمر في تلقي الحقن أسبوعياً حتى ولادة طفلك.
قد تشعري ببعض الألم والاحمرار في موقع الحقن.
دواعي هامة لاستشارة الطبيب بعد حقن البروجيست
يشكل تجلط الدم أحد أكبر المخاطر المرتبطة بتلقي حقن البروجستيرون أثناء الحمل، ولذلك يجب الاتصال بالطبيب المعالج على الفور إذا واجهت المرأة أيًا من الأعراض التالية:
1- ألم مفاجئ أو تورم في إحدى ساقيكِ.
2- منطقة حمراء على ساقك.
3- ضيقٌ في التنفسِ، أو صعوبةٌ في التنفسِ.
أسماء أخرى متداولة للبروجيست
هرمونات الجسم هي: هرمون كورتيزول، هرمون ديهيدروإيبي أندروستيرون، هرمون لوتين، هرمون بروجسترون، واللوتروبين، هرمون الحمل، بروجستينا، بروجيستين، بروجسترونوم.
أدلة على فعالية مثبت الحمل بروجيست PROGEST
- 1- مرض القلب
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن استخدام البروجسترون المهبلي يمكن أن يزيد من قدرة النساء المصابات بأمراض القلب، أو اللاتي تعرضن لنوبة قلبية، على تحمل ممارسة الرياضة أكثر من تناول دواء ستيرويدي مماثل (ميدروكسي بروجسترون) عن طريق الفم.
- 2- مستخدمي الكوكايين
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن تناول البروجسترون عن طريق الفم لا يقلل من خطر استخدام الكوكايين لدى الذكور المستخدمين للكوكايين لتثبيت تأثير الميثادون.
- 3- منع فقدان العظام أوهشاشة العظام
تشير بعض الأبحاث إلى أن تطبيق البروجستيرون على الجلد لا يكون مؤثرا في زيادة كثافة المعادن في العظام لدى النساء بعد انقطاع الطمث، وأظهرت الأبحاث الأخرى أن تطبيق البروجستيرون على الجلد لمدة عامين يمكن أن يكون فعالا في منع فقدان العظام، مثل شرب حليب الصويا الذي يحتوي على الأيزوفلافون، ومع ذلك، يبدو أن مزيج حليب الصويا مع البروجستيرون يؤدي إلى فقدان أكبر للعظام من أي علاج واحد فقط.
- 4- اكتئاب بعد الولادة
تشير الأبحاث المبكرة إلى أن تطبيق البروجسترون عبر المستقيم لا يقلل من أعراض اضطراب ما بعد الولادة.
- 5- ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل (مقدمات الارتعاج)
وبحسب الأبحاث الحديثة ، فإن الحقن الفردية للبروجسترون تقلل من ضغط الدم والتورم والأعراض الأخرى لدى النساء اللاتي يعانين من مقدمات الارتعاج.
كيف يعمل مثبت الحمل بروجيست PROGEST
البروجستيرون هو هرمون يفرزه المبيض، ويمكن أن يساهم تغير مستويات هذا الهرمون في فترات الحيض غير الطبيعية وأعراض انقطاع الطمث، ويعتبر البروجستيرون ضروريا أيضا لزرع البويضة الملقحة في الرحم وللحفاظ على الحمل، كما يتم استخدام البروجستيرون المختبري لتقليد وظائف البروجستيرون التي يفرزها المبيض.
مخاوف تتعلق بالسلامة من استخدام مثبت الحمل بروجيست
تعتبر منتجات الوصفات الطبية للبروجسترون التي تمت الموافقة عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA) آمنة على الأرجح لمعظم الأشخاص، سواء تم استخدامها عن طريق الفم أو تطبيقها على الجلد أو وضعها في المهبل أو حقنها في العضلات، وذلك بناءً على نصيحة ورعاية المحترفين الصحيين.
ومع ذلك، يمكن للبروجسترون أن يسبب العديد من الآثار الجانبية، مثل اضطراب المعدة وتغيرات في الشهية وزيادة الوزن واحتباس السوائل والورم والتعب وحب الشباب والنعاس أو الأرق والتحسس الجلدي وظهور الطفح الجلدي والحمى والصداع والاكتئاب وعدم الراحة أو تضخم الثدي وأعراض مشابهة لمتلازمة ما قبل الحيض (PMS) وتغيرات في دورة الحيض ونزيف غير منتظم وآثار جانبية أخرى.
احتياطات تحذيرات من مثبت الحمل بروجيست
بالنسبة للاستخدامات الطبية، يعتبر هلام البروجسترون داخل المهبل آمنا بشكل كبير عند استخدامه كجزء من علاج العقم، ولكن يتوقع أن يكون البروجسترون غير آمن للاستخدام خلال الحمل لأي غرض آخر.
نظرًا لعدم وجود معلومات كافية وموثوقة حول سلامة تناول البروجسترون، وإذا كنت ترضعين طفلك بالحليب الطبيعي، يجب البقاء على الجانب الآمن وتجنب استخدامه.
لا تستخدم البروجسترون إذا كنت تعاني من مرض الشرايين.
تجنب استخدامه إلا إذا طلب منك مقدم الرعاية الصحية أو الطبيب المعالج ذلك، في حالة الإصابة بسرطان الثدي.
4- الاكتئاب، استشر مقدم الرعاية الصحية الخاص بك أولا قبل استخدام البروجسترون، إذا كنت تعاني من الاكتئاب أو لديك تاريخ مشابه
يمكن أن يزيد استخدام البروجسترون من سوء أمراض الكبد، لذا يجب تجنب استخدامه.
إذا كانت لديك نزيف مهبلي غير معروف السبب ، فلا تتناول البروجسترون.