الوقاية الصحية

قائمة من 10 أطعمة تقلل سيولة الدم

ماذا تعني سيولة الدم

مرض سيولة الدم المعروف باللغة الإنجليزية باسم “هيموفيليا” هو مرض جيني يتسبب في عدم قدرة الجسم على صنع جلطات دموية، مما يؤدي إلى نزيف أطول من المعتاد، وتحدث هذه الحالة بسبب نقص أو عدم وجود عوامل التجلط في الدم، ويوجد العديد من الأنواع المختلفة لهذا المرض، ومنها هيموفيليا A التي تنتشر أكثر من هيموفيليا B، وفي الحالات الطبيعية، لا تسبب الجروح الصغيرة مشاكل كبيرة، ولكن عندما يرافقها مرض سيولة الدم يحدث نزيف مستمر ومزمن في المفاصل والعضلات وبعض أجزاء الجسم الأخرى، وتتمثل الأعراض المرتبطة بزيادة سيولة الدم في الورم والألم في الركبتين وتيبسهما، بالإضافة إلى وجع في المفاصل، وهناك أيضا أعراض مختلفة لانخفاض سيولة الدم.

أكلات تقلل سيولة الدم

إن الأشخاص الذين يعانون من مرض سيولة الدم يحتاجون إلى الحفاظ على مستوى طبيعي لسيولة الدم وإنتاج خلايا الدم في جسمهم. لذلك، يجب عليهم التأكد من أن الطعام الذي يتناولونه مناسب لحالتهم. ينصح الدكتور روبالي داتا، استشاري التغذية، باتباع نظام غذائي متوازن يساعد على المحافظة على الجانب الغذائي للجسم ويمنع زيادة الوزن. في هذه المقالة، سنتناول 10 أطعمة تقلل من سيولة الدم والتي يجب أن تكون متضمنة في غذاء المرضى المصابين بمرض سيولة الدم

  • فيتامين ب الذي يساعد في إنتاج خلايا دم جديدة، ويتضمن فيتامين ب12 وب6، ويتواجد في اللبن المجفف والموز والبازلاء بالإضافة إلى الذرة وعصير البرتقال وزبدة الفور السوداني وأيضاً موجود في صفار البيض واللحوم والدواجن والأسماك، فنجد أن جميع فيتامينات ب الثمانية تكون غنية بالريبوفلافين والياسين.
  • الأطعمة الغنية بفيتامين k وتتجلى في السبانخ والقرنبيط والملفوف بالإضافة إلى الخس والشوفان والبرسيم وزيت الزيتون وأيضاً الشاي الأخضر، وإن فائدة فيتامين ك تتجلى في إنتاجه للبروثرومبين الذي يعمل على منع تخثر الدم، بالإضافة إلى احتوائه على الجليكوجين الذي يساعد على تحسين وظائف الكبد وتخثر الدم، وإن هذه الأطعمة تعمل على السيطرة على النزيف المفرظ.
  • يحتوي فيتامين ج على الفراولة وكرنب بروكسل والبرتقال والتفاح، بالإضافة إلى السبانخ والعنب البري والأناناس، وتساعد هذه الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج على تحسين تخثر الدم وإنتاج الكولاجين في الجسم.
  • يعد الحديد مهمًا للغاية في النظام الغذائي، حيث يساعد على تكوين الهيموجلوبين في الجسم، ويتواجد في المكسرات والحبوب واللحوم، بالإضافة إلى الخضروات والبقوليات.
  • الأطعمة الغنية بالكالسيوم، مثل اللبن والفت والحليب والصويا، تعمل على تكوين الصفائح الدموية وتجلط الدم، مما يمنع النزيف الزائد في الجروح.
  • تدخل البروتينات في إنتاج خلايا الدم الحمراء وتتواجد في الأطعمة مثل التونة والبيض وبذور الشيا والعدس والحمص.
  • الدهون المتواجدة في الأجبان والألبان.
  • تساعد الحبوب التي تحتوي على الألياف مثل الشوفان والشعير والقمح الكامل والأرز البني على صحة الجهاز الهضمي، حيث تعمل على خفض مستوى الكوليسترول وتثبيت مستويات الجلوكوز في الدم.
  • يعزز فيتامين E إنتاج خلايا الدم ولكن يمكن أن يزيد نسبة البروتين، ويتواجد في المكسرات وزيت عباد الشمس والطماطم واللحوم الحمراء.
  • يحتوي حمض الفوليك على البامية والبنجر والبقوليات، بالإضافة إلى الفواكه الحمضية.

أغذية تساعد على سيولة الدم للحامل

: “غالبا ما نعتمد على الحبوب عندما نعاني من أي من الأمراض الصحية، ونلاحظ أن هناك مخاطر زيادة سيولة الدم وتكون كثيرة. لذلك، يجب تغذية مرضى سيولة الدم بشكل جيد وبنظام متوازن حتى يتم الابتعاد عن الحبوب والسعي إلى الشفاء. وخلال الحمل، تكون المرأة الحامل أكثر عرضة للتجلط الدموي، وحتى بعد ثلاثة أشهر من الولادة، وفي هذه الحالات، في بعض الأحيان تسبب وفاة الجنين. لذلك، هناك مشروبات وفواكه وخضراوات تزيد من سيولة الدم، ولكن الآن سنتطرق إلى الأطعالت التي تساعد على زيادة سيولة الدم وتتمثل في:

  • يتميز الكركم بخصائص مضادة للتخثر ويساعد على منع تجلط الدم، وهو من المكونات النشطة الرئيسية.
  • يحتوي الزنجبيل على الساليسيلات وخصائص مضادة للالتهابات، ويمكنه مساعدة في منع التخثر، لذا ينصح باستخدامه في الصباح وتحضيره كشاي.
  • يحتوي فلفل الكايين على كمية عالية من الساليسيلات التي تعمل كمضاد للتجلط وتستخدم لخفض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية.
  • يتمثل خصائص الثوم بأنه مضاد للتخثر ويقلل من تجلط الدم.
  • يحتوي سمك السلمون على نسبة مرتفعة من حمض أوميغا 3 الدهني، ويساعد على تخفيض مستويات الكوليسترول في الجسم.
  • يحتوي الأناناس على إنزيم البروميلين الذي يتم استخلاصه من الأناناس، وله دور فعال في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، كما يقلل من تخثر الدم ويحد من حدوث الجلطات.

التمر وسيولة الدم

إن التمر لا يمثل خطراً على الرجيم أبداً حيث أنه يحتوي على السعرات الحرارية ولكن إذا تم تناوله بشكل معتدل فسيجني الجسم فوائد عديدة حيث أنه يتواجد في التمر نسبة كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي تمد الجسم بالطاقة، وله عامل كبير في التقليل من سيولة الدم فهو يقوم بـتخثر الدم والتقبض العضلي، حيث أن الجسم يستخدم المغنيز مثل عامل مشترك للأنزيم المضاد للأكسدة، بالإضافة إلى أنه يعمل كمضادات التهاب لمختلف الأنواع من العدوى والنزيف حيث أنه يتضمن في مادته مضاد للأكسدة من مادة بوليفنوليك ومادة الفلافونويد.

البيض وسيولة الدم

إن هناك بعض الأطعمة التي يتم التحذير منها حيث أنها تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول فهي تشكل خطراً على الشرايين وصحة القلب وأيضاً تؤدي إلى تجلط أو تخثر الدم ومن هذه الأطعمة البيض فهي تسبب تخثر الدم وتقلل سيولته، فالبيض هو من أكثر هذه العناصرالغذائية احتواء للكوليسترول، فتحتوي البيضة الواحدة على 212 ملغم من الكوليسترول، فتكون كمية صفار البيض تقريباً 210 ملغم أي حوالي سبعون بالمائة من النسبة المحددة للاستهلاك اليومي من الكوليسترول.

سيولة الدم الطبيعية

يمكن معرفة ما إذا كانت سيولة الدم طبيعية أم لا من خلال تحليل سيولة الدم المعروف باسم تحليل PTT أو البروثرومبين، حيث يتم تشخيص اضطراب النزيف أو التخثر المفرط من خلال حساب نسبة دولية موحدة مستندة إلى نتيجة الاختبار. في الأشخاص الأصحاء، تكون النسبة المعيارية الدولية 1.1 أو أقل، وبشكل عام، تتراوح النسبة المعيارية الدولية من 2.0 إلى 3.0 وتعتبر فعالة كعلاج للأشخاص الذين يتناولون دواء الوارفارين لعلاج اضطرابات مثل الرجفان الأذيني أو تجلط الدم في الساق أو الرئة.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى