احكام اسلاميةاسلاميات

قائمة من الذبائح الشركية

تعريف الذبائح لغة واصطلاحا

تمتلك الشريعة الإسلامية فرضية توضح للأفراد أحكام دينهم ومسائل حياتهم بشكل مفصل، ومن بين الأمور الأساسية في الحياة تأتي الطعام والشراب، ولذلك توضح الشريعة الإسلامية ما هو حلال وما هو حرام في مجال الأكل والشرب.

وبسبب ذلك، وضع المولى عز وجل شروطًا للذبائح الحلال، التي يمكن للمسلمين أن يأكلوها، وأي ذبيحة تخالف هذه الشروط فلا يحق للمسلم أن يأكلها.

  • والذبح لغة :يتم قطع الحلقوم من الجزء الداخلي للبطن عند النصل أو مكان الذبح.
  • وتعريف الذبح اصطلاحًا: يتم قطع الأنابيب التي تشكل مجرى الهواء ومجرى الطعام، وتتضمن هذه الأنابيب الحلقوم والمريء والودجين.

 يعني مصطلح التذكية شرعًا ذبح الحيوان أو البهيمة التي سيتم تناولها بقطع محددة من الجهاز الهضمي، ويُشار إلى هذه الفعلة باسم تذكية الحيوان.

 يعتبر ذبح الحيوانات تذكية، ولا يجوز تناول لحم أي حيوان إلا بعد تزكيته، باستثناء الأسماك والجراد، حيث إن إسالة دم الحيوان تجعل لحمه لذيذًا.

اتفق العلماء على أن هناك بعض الحيوانات التي يجب تجنب تناولها لأنها لم تطهر، وذلك بناء على قول المولى عز وجل في الآية الكريمة: `حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والمحرقة والمهداة والنطيحة، وما أكل السبع إلا ما ذكيتم، وما ذبح على الأصنام`. صدق الله العظيم.

  • الميتة: هذا الحيوان يموت بدون اصطياد أو ذبح، لأنها تحتوي على دم محتقن وتعتبر ضارة.
  • المنخنقة: هي الحيوان الذي يموت خنقًا.
  • الموقوذة: هي الحيوان الذي ضرب حتى مات.
  • المتردية: التي سقطت من مكان عالي فماتت.
  • النطيحة: التي تناطحت مع أختها فماتت.

شروط التذكية الشرعية

شروط يجب توافرها في الذابح:

  • أن يكون عاقلًا مميزًا.
  • يجب أن يكون الذابح مسلمًا أو من أهل الكتاب، ولا يجوز أنيكون وثنيًا مشركًا.
  • أن ينوي أنها من أجل الله عز وجل وأن يسمي على الذبيحة.
  • ألا يكون الذابح محرمًا بعد الحج أو العمرة .

توجد شروط يجب توافرها في الآلة المستخدمة للذبح

  • كن حادا بحيث تقطع بالحد وليس بثقلها.
  • ألا تكون ظفرًا أو سنًا.

ومن شروط الذبيحة نفسها:

  • أن تكون مما تحله التذكية.
  • يتم قطع الأوداج الأربعة الواجب قطعها عند التذكية.

أنواع الذبائح في الإسلام

إن الذبح هو عبادة وقربى للمولى عز وجل والدليل على ذلك قول المولى عز وجل:” فصلي لربك وانحر”، أيضًا من الأدلة على أن الذبح عبادة وقربى للمولى عز وجل قوله تعالى:” قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين” صدق الله العظيم، والنسك هو الذبيحة.

أيضا، من الأدلة الشرعية على أن الأضاحي قربى للمولى العز والجل، قول الله تعالى: `والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صوافا، فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر، وكذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون`، صدق الله العظيم.

أي نوع من الذبح الذي يتم لغير الله هو من الشرك، وتشمل أقسام الذبائح ما يلي:

الذبائح المشروعة

تذبح الذبائح الشرعية تقربًا للمولى عز وجل، وتُذبح باسمه جل وعلا، ويتم تصنيف الذبائح الشرعية إلى ستة أنواع، بما في ذلك الواجب والسنة

  • الأضاحي: تذبح في أيام عيد الأضحى وهي جزء من السنة.
  • هدي التمتع والقران: الهدي من الذبائح الواجبة، وهو الذي يذبح في مكة من الحاج تعرفة لشكر الله على جمع نسكين في حجة واحدة.
  • دم الفوات والإحصار: إذا واجه المسلم الحاج أي عائق يمنعه من إكمال مناسك الحج، فإنه يُذبح شاة ويُتحلل ويُحج من جديد.
  • دم الأذى: وفقا لقول الله عز وجل: `ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدي محله، فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك` صدق الله العظيم.
  • الفدية: تسبب الأفعال المحرمة في الحج والعمرة في ذبح هذه الناقة.
  • النذر: فالنذر من الذبائح الواجبة، وذلك لقول الرسول عليه الصلاة والسلام، من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصه فلا يعصه.
  • العقيقة: وهي التي تذبح للمولود .

الذبائح المباحة

الذبائح التي تُذْبَح باسم المولى عز وجل تُعرف باسم الأضاحي، ولكن الهدف منها ليس التقرب إلى الله، بل لأكلها.

وحكم هذا النوع من الذبائح جائز.

الذبائح الشركية

الذبائح الشركية هي الذبائح التي يتم ذبحها لغير الله، أو التي تذبح بغير اسم الله. إنها محرمة وغير مسموح للمسلم بذبحها أو أكلها. ومن يقوم بذبحها فإنه ملعون وقد ارتكب إحدى أعظم الكبائر. وقد ورد في الحديث الشريف عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: `لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من لعن والديه، لعن الله من آوى محدثا، لعن الله من غير منار الأرض.` صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لا يجوز التقريب إلى غير الله، حتى ولو كان الأمر يتعلق بذبابة. فالتقريب إلى غير الله هو شرك بالله، ويمكن أن يؤدي إلى دخول صاحبه النار، وذلك مثلما جاء في الحديث الشريف: “دخل رجل الجنة بذبابة، ودخل رجل النار بذبابة، فقالوا: كيف ذلك يا رسول الله؟ فأجاب: كان لقوم صنم يحرمون عليه القربة، فأمر الله بذبابة فأقربوها للصنم، فدخل النار، وأمر الله الآخر بالابتعاد عنه، فدخل الجنة.” فإن صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قائمة الذبائح الشركية

 ومن الذبائح الشركية:

  •  يتعلق الأمر بذبح الحيوانات لأولئك الذين يدعون أنهم أولياء للاستغاثة بهم، أو لذبحها باسماء الأنبياء أو ضريحهم.
  • كان العرب في الجاهلية يذبحون للجن عند بناء بيت جديد أو الانتقال لمنزل جديد لإرضائهم. واليوم يقوم البعض بطلب ذبائح للجن من السحرة، وهذا يعد من الذبائح الشركية التي لا يجوز أكلها.
  • يتم أيضًا ذبح الأشجار والأحجار كما يفعل بعض الذين يعبدون الأوثان.
  • يتم ذبحها بالطريقة التي يعظم بها شخص هام أو سلطان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى