في اي شهر يمكن معرفة ” نوع الجنين ؟ ”
بعد ظهور نتيجة اختبار الحمل إيجابية لدى المرأة، قد تثار لديها بعض الأسئلة، مثل متى ستلد طفلها الجديد ونوع الجنين الذي سيرزق به المولود سواء كان ذكرا أم أنثى، وأيضا أفضل وقت لمعرفة نوع الجنين باستخدام السونار. في الواقع، يعتبر التفكير في جنس الجنين طريقة رائعة وفعالة لتكوين رابطة قوية بين الأم وجنينها. ولذلك، قد يحرص الأصدقاء والعائلة على معرفة جنس الطفل. وعلى مر التاريخ، ظهرت بعض الخرافات والأساطير التي تستخدم لتحديد جنس المولود الجديد بناء على عوامل سطحية مثل شكل المرأة أثناء الحمل والأعراض والعلامات الظاهرة عليها، ولكن الآن ظهرت تقنيات حديثة تظهر في معظم الحالات جنس الجنين بدقة عالية.
في أي شهر يظهر نوع الجنين
وبالنسبة لسؤال متى يظهر جنس المولود، في كثير من الأحيان يتم تحديد جنس الجنين بدقة عالية باستخدام جهاز سونار يستخدم الموجات فوق الصوتية، ويحدث ذلك عادة في الشهور الرابع والخامس من الحمل، ولكن إذا لم تكن الأعضاء التناسلية واضحة في الفحص، فلن يتمكن الأخصائي من تحديد جنس الطفل بالضبط.
على الرغم من استكمال تكون الأعضاء التناسلية للجنين، سواء في المرأة (الفرج) أو الرجل (القضيب)، فإن التطور يبدأ في بداية الشهر الثاني من الحمل. وخلال الأشهر الثلاثة الأولى، تظهر الأجنة الذكور والإناث بشكل متشابه تماما في الفحوصات التصويرية بالموجات فوق الصوتية. وهذا يستمر حتى نهاية الشهر الرابع من الحمل. ومع ذلك، في الأسبوع الثامن عشر، يمكن للطبيب تحديد جنس الجنين. ومع ذلك، إذا كان الجنين نائما في وضعية لا تكون فيها الأعضاء التناسلية واضحة أو ظاهرة، فقد يتعذر على الطبيب تحديد جنس الجنين.
أساسا، عند تحديد جنس الجنين باستخدام الموجات فوق الصوتية في نهاية الثلث الثاني من الحمل، يتم استخدام صور مباشرة للأعضاء التناسلية الخارجية للجنين. وتعتبر الموجات فوق الصوتية اختبارا تشخيصيا غير ضار، لا يشكل أي خطر على المرأة الحامل وجنينها. قد ينصح الطبيب أو المختص الأم الحامل بإجراء الموجات فوق الصوتية لمحاولة تشخيص بعض الأمراض التي قد يعاني منها الجنين، مثل مشاكل القلب.
من الممكن أن يكون من الصعب تحديد جنس التوأم أو أكثر، حيث يتعارض الأجنة في بعض الأحيان ويصعب تحديد جنس كل واحد منهم.
فحوصات لمعرفة نوع الجنين في الشهر الرابع
- يساهم فحص البروتين الجنيني في الكشف عن وجود تشوهات في العمود الفقري.
- يتم فحص الأعضاء المبكر للتأكد من عدم وجود أي عيوب خلقية في الجنين.
- اختبار فصيلة الدم وعامل الريسوس
- يتم تحليل البول للتأكد من عدم وجود التهابات أو بروتين أو سكر.
في الشهر الرابع يبدأ الجنين بالحركة في الرحم، وتشعر الأم بحركته، وفي هذا الشهر ينفخ الله فيه روحا، والله تعالى يعلم جنسها، عندما تمرر النطفة أربعة أشهر، يبعث الله إليها ملكا ينفخ فيها الروح في ظلمات ثلاث. وهكذا قال تعالى: “ثم خلقناه خلقا آخ.
متى يظهر نوع الجنين في الموجات فوق الصوتية
في الواقع، هناك ثلاثة أنواع مختلفة من الفحص بالموجات فوق الصوتية أو الموجات فوق الصوتية: الفحص التقليدي أو الفحص ثنائي الأبعاد وفحص دوبلر (Doppler Ultrasound)، والذي يقيس حركة الدم عبر الرحم وجسم الرحم للجنين، علاوة إلى ذلك، الفحص ثلاثي الأبعاد (D Ultrasound)، والذي يعطي صورة مناسبة للجنين، وتجدر الإشارة إلى أن الفحص ثلاثي الأبعاد هو أدق هذه الاختبارات للجنس عزم، الجنين، وعادة ما يتم إجراء الموجات فوق الصوتية لتحديد جنس الجنين بعد 18 أسبوعًا من الحمل.
في المراحل المبكرة، يكون البظر في الأنثى الجنينية بحجم مماثل لعضو الذكر في الجنين الذكر، مما يجعل من الصعب تمييزهما، ويعتمد دقة النتيجة على عوامل متعددة، مثل عمر الجنين ونوع الجهاز المستخدم والطبيب القائم بالفحص، بالإضافة إلى وضعية الجنين أثناء الفحص. وفي كثير من الحالات، قد تكون النتيجة غير دقيقة، والطريقة الوحيدة للتأكد التام من جنس الجنين هي الانتظار حتى الولادة.
فيما يلي شرح لبعض العلامات والإشارات التي قد تظهر أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية لتقييم جنس الجنين
في حال عدم وجود عضو ذكر في الموجات فوق الصوتية، يمكن للأمهات أن يتوهمن أن الجنين أنثى، ولكن هناك عدة علامات أخرى يجب أن تكون موجودة لتحديد الجنين بشكل دقيق، مثل مظهر الأعضاء التناسلية الأنثوية، حيث يمكن رؤية البظر والشفرين بوضوح في الموجات فوق الصوتية.
قد يظهر مظهر العضو الذكري على شكل نتوء خلف الخصيتين أو يكون واضحًا على الجهاز، ويؤثر عمر وموقع الجنين بشكل كبير على احتمال ظهور العضو الذكري خلال الفحص.
تقنيات لتحديد نوع المولود
هناك طرق متقدمة موثوقة لتحديد جنس الجنين، ويمكن استخدامها لتحديد الأمراض التي يمكن أن يتعرض لها الجنين وما إلى ذلك، وفيما يلي أشهر هذه الطرق:
اختبار الحمض النووي للجنين
يعتمد هذا الاختبار على أخذ عينة دم من المرأة الحامل للكشف عن أي جزء من الوراثة الخاصة بالجنين في الدم، فإذا تم العثور على كروموسومات جنسية ذكورية، فإن الجنين سيكون ذكرًا.
اختبار خلايا المشيمة
على الرغم من إمكانية استخدام هذا الاختبار لتحديد جنس الجنين، إلا أنه نادرا ما يستخدم لهذا الغرض، حيث يعتبر اختبارا تشخيصيا غازيا يمكن أن يشكل خطرا على الحمل، وبالتالي يستخدم فقط عندما يشتبه الطبيب في احتمالية وجود مرض أو اضطراب وراثي في الجنين، ويتم إجراؤه في هذه الحالة، عادة بين الأسبوع العاشر والثالث عشر من الحمل، ويكون خطر فقدان الحمل أو الإجهاض خلال هذا الإجراء أقل من 1٪، وفيما يلي شرح لكيفية إجراء هذا الاختبار
يتم إدخال إبرة في جسد سيدة؛ عندما يحدد الطبيب أو المتخصص موقع ومسار الإبرة باستخدام الموجات فوق الصوتية؛ والسبب في ذلك محاولة الاختصاصي تجنب أي أذى أو أذى للجنين يتطور داخل أمعاء المرأة الحامل حيث يقوم بإدخال الإبرة عبر بطن الأم أو من خلال عنق الرحم، ثم يقوم الطبيب بأخذ عينة من الزغابة المشيمية، خلايا المشيمة).
يتم فحص العينة الناتجة من البحث عن أي كروموسومات مفقودة أو إضافية في المادة الوراثية للجنين، أو للتحقق من وجود أي شيء يمكن أن يؤثر على صحة الجنين.
بزل السلى أو السائل الأمنيوسي
يستخدم هذا الاختبار بين الأسبوعين 16 و 20 من الحمل وتقل مخاطر فقدان الحمل أو الإجهاض عن 1٪ مع هذا النوع من الإجراءات، وهو نوع من الاختبارات التشخيصية الغازية، شائع الاستخدام، بعيدًا عن فحص الأمراض الوراثية التي قد تصيب الجنين، وبنفس الطريقة المستخدمة عند فحص الزغابات المشيمية ، يتم إجراء عن طريق:
إدخال إبرة عبر تجويف بطن الأم إلى الرحم بتوجيه من طبيب أو أخصائي باستخدام الموجات فوق الصوتية؛ لتجنب أي ضرر أو ضرر للجنين، يقوم الطبيب بأخذ عينة صغيرة من السائل الأمنيوسي، هذا هو السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين أثناء وجوده في الرحم، ثم اختبار هذه العينة للبحث عن الكروموسومات المفقودة أو الزائدة، أو للتحقق من صحة الجنين.