زد معلوماتكمعلومات

فيم تستخدم مادة السلولويد

السيلولويد هو مُصطلح يُشير إلى نوعاً من المواد البلاستيكية، التي اخترعت خلال منتصف القرن التاسع عشر، كبديلاً للعاج، وهي تُعد مثل الأسماء التجارية المعروفة ممثل Band-Aid أو Kleenex ، ولكنها استُخدمت لتصنيع تشكيلات متنوعة من المقتنيات، هذه المادة البلاستيكية عبارة عن خليط اصطناعي مُكون من ثنائي نترات السليلوز الذي يتم مزجه بالأصباغ الكافور والحشو والكحول عند تسخينها تحت ضغط فأنه سينتج عنها مادة بلاستيكية مُصنعة مناسبة لتصنيع كرات البليار دو بالإضافة إلى تعدد استخدامتها فى الحياة اليومية مثل التزيين وألعاب الأطفال وصناعة المجوهرات وفي الأفلام والرسوم المتحركة كما تتميز بتعدد استخدماتها فى المنزل كفرشاة الأسنان وشفرات الحلاقة وأمشاط الشعر.

يستخدم أيضا في تصنيع المواد التي تتمتع بمقاومة للماء والزيوت والأحماض الضعيفة، ولديه القدرة على إنتاجها بتكلفة منخفضة. يتميز بتوفر مجموعة متنوعة من الألوان ويستخدم في صناعة أشرطة السينما والأفلام الفوتوغرافية وغيرها من السلع المصنعة. بدأت شعبيته في منتصف القرن العشرين بالتراجع بعد استخدام البلاستيك المصنوع من البوليمرات الاصطناعية.

وجدت الشركات الأمريكية حاجة ملحة لإيجاد بديل منخفض التكلفة للعاج، ونجحت في الفعل في اكتشاف وإنتاج واستخدام هذا البديل في العديد من الأدوات المنزلية والألعاب.

استخدامات السلولويد

تُستخدم مادة السليلوز في العديد من المجالات الحياتية واليومية، بما في ذلك مجالات الزينة وأدوات المطبخ وبعض الألعاب، كما يمكن استخدامها للحفاظ على صحة الجلد. وفي هذا المقال، سنتعرف على أهم استخدامات مادة السليلوز

باختصار، أصبح السلولويد جزءا من حياتنا اليومية، تماما مثل المئات من المواد البلاستيكية التي تم إنتاجها بعد الحرب العالمية الثانية. ومع ذلك، كان السلولويد في بعض الأحيان بديلا غير ضروري، وواجه صناعه تحديات في العثور على استخدامات وأسواق مناسبة لمنتجاتهم. وأحيانا كانت عيوب السلولويد، بما في ذلك قابليته للاشتعال، أكثر بروزا من فوائده في الرخص والتنوع. ولقد اكتسبت المادة هويتها الحقيقية عندما أصبحت شريكا أدبيا ووسيلة لاختراع حدث عظيم، وهو الصورة المتحركة.

السلولويد بديل للعاج

في عام 1863، بدأ استخدامه كبديل للعاج بعد ظهور مشكلة في نيويورك بسبب نقص مادة العاج التي تستخدم في صناعة كرات البلياردو. تراجعت تجارة العاج الأفريقية وتعرضت لانتقادات شديدة بسبب تعرض الحيوانات، وخاصة الفيلة، للأذى بسبب اصطيادها للحصول على العاج من أنيابها. منذ ذلك الحين، أصبحت الشركات الأمريكية الكبرى قلقة بشدة بسبب احتمال نقصان العاج الخام ذو الجودة العالية، بالإضافة إلى التكلفة الباهظة لتحويل العاج الخام إلى كرات البليارد .

بعد ذلك، قررت إحدى الشركات الأمريكية الموجودة في مدينة نيويورك الإعلان عن جائزة نقدية قيمتها 10 آلاف دولار لمن يجد بديلا عن العاج يمكن استخدامه في تصنيع كرات البلياردو. أثار هذا الإعلان اهتمام أحد أبناء حرفي الحدادة في شمال المدينة، وهو الشاب الذي يدعى جون ويسلي هيات، حيث أعلنت الشركة عن مكافأة مالية قدرها 10000 دولار لاكتشاف بديل للاستخدام العاج، وذلك بسبب نقص كرات البلياردو الذي ظهر بعد أن أصبحت اللعبة متاحة للطبقات المتوسطة والدنيا لأغراض الترفيه، بعد أن كانت مقتصرة على الطبقة العليا فقط. وبالتالي، ظهرت حاجة ملحة لتوفير تلك الكرات.

في منتصف القرن التاسع، أصبح استخدام مادة السلولويد شائعا في صناعة كرات البلياردو، ولكن بعد ذلك، نجحت التجربة في استخدام العاج كبديل لهذه المادة، وبدأت الشركات المصنعة في استخدامه كبديل للأحجار الكريمة والعاج والسلحفاة وغيرها من المواد الثمينة، بالإضافة إلى استخدامه في صناعة الألعاب وبطاقات المعايدة وكرات البينغ بونج وحقائب السفر.

يستخدم البعض المصطلح `العاج الفرنسي` للإشارة إلى السلولوز، حيث يحاكي السلولوز العاج في ذروته ولونه الأصفر الشاحب المميز بوجود بعض الحبيبات التي تضفي جاذبية عليه، على الرغم من أن تركيبه لا يشبه العاج الحقيقي الحصول علىه من أنياب الحيوانات. ويشترك استخدامه مع Ivory Pyralin، وهو مشابه له بالكثير من الأحيان، ولكن في بعض الحالات يعثر على قطع تكون مختومة وتحمل قيمة فريدة.

استخدامات السلولويد فى المنزل

  • كان السيلولويد في البداية بديلًا دائمًا للعاج – وتم اكتشافه كبديل غير مكلف للعاج والسلاحف وحتى مادة الكتان.
  • تم تطوير السليلوز في أواخر القرن التاسع عشر بعد الثورة الصناعية في العصر الحديث كمادة بلاستيكية تتم صناعتها بواسطة الإنسان.
  • وتُعد مادة السلولويد من المواد غير المُكلفة مادياً لذلك نجدها في كثير من الأماكن المحيطة بنا، حيث تتميز بسهولة التعامل معها، ويتجلي أهم استخداماتها في الأدوات المنزلية فيتم تصنيع مقابض السكين، فضلاً عن استخدامها في تزين المنزل كما تُستخدم في تُصنيع شفرات حلاقة للرجال، وزخارف شعر، والمجموعات الخاصة بالتزيين.
  • تم استخدامها بشكلٍ واسعٍ في تزيين وطلاء الكثير من المنازل وديكوراتها، وخاصة في أدوات المطبخ، حيث أتاح البلاستيك تصنيع الكثير من الأدوات المنزلية في الآونة الأخيرة.
  • كانت تُستخدم كوسيلة تجميل للنساء وكمشط للشعر.
  • كان لدى البعض “مجموعات مراحيض” سائلة فخمة على طاولات الغرور الخاصة بهم: مرايا يدوية ، أمشاط ، وفرشاة شعر ، وعازل للأظافر ، وغيرها من أدوات العناية المصنوعة في ألوان العاج الكلاسيكية ، أو لاحقًا بألوان لامعة متألقة مرصعة بأحجار الراين. كان الرجال والنساء على حد سواء يرتدون أطواقًا وأصفادًا وواجهات قميص قابلة للانفصال مقواة بالسوائل.
  • يتم استخدام السلولويد في جميع مجالات الحياة، بما في ذلك فراشي الأسنان ومقابض الأبواب ولعب الأطفال.

استخدامات السلولويد فى الملابس والمجوهرات

  •  تُصنع المجوهرات أيضًا من مادة السلولويد، ويشار إلى أن تلك المجوهرات لا تزال تتمتع بحالتها الجيدة.
  • تستخدم مادة السلولويد في صناعة بعض أساور النساء التي تزين بأحجار راين ملونة، والتي تجعل قيمتها وشكلها الفني أكثر تألقًا، وتذكر أنها تتمتع بقيمة عالية ويمكن أن تصل إلى مئات الدولارات.
  • يتميز السيلولويد بأنه أخف وأكثر كثافة من مادة الكاتالين التي تكلف مئات الدولارات، وبالتالي أصبحت واحدة من المجوهرات المصنوعة من البلاستيك.
  • تُستخدم هذه الزينة في تزيين مختلف أنواع الملابس وتتبعات الموضة.
  • تستخدم مادة السيلولويد عادة في صناعة المجوهرات ذات السعر المنخفض، وكمادة لتصنيع الصناديق الخاصة بحفظ المجوهرات.
  • يمكن استخدام تلك المادة لتشكيل إطارات الصور، بالإضافة إلى تصنيع الأزرار وبعض القطع الموسيقية.
  • – يتم استخدام هذه المادة التي تتميز بسهولة استخدامها في تصنيع الريشة الخاصة بالجيتار وتصنيع مفاتيح الأوكرديون.
  • تُستخدم المناديل الورقية بشكل شائع في تصنيع مشابك الشعر والقبعات وغيرها من الملحقات الشخصية.

استخدامات السلولويد في السينما

  • بعد أن نجح العالم هيات في الحصول على الجائزة أثناء بحثه عن طريقة لصنع كرة البلياردو، أفضت تلك التجربة الناتجة من جهوده المشتركة مع الباحث بايكلاند وشركة بليس الأمريكية، إلى نجاح التجربة. بعدها، قام هيات بمحاولات عديدة لاستخدام مادة السلولويد في عدة صناعات، بما في ذلك صناعة الأفلام السينمائية والأعمال التجارية التي تتطلب التصوير، بالإضافة إلى الصناعات التحويلية وأخيرا صناعة السيلولويد.
  • ساعدت التجارب المعملية في تطوير استخدام مادة السليلوز والتي ساعدت في تطوير الصناعة والمعدات المختبرية، حتى أصبحت الصناعة المستقلة قائمة بذاتها وتدخل في العديد من الاستخدامات والصناعات التحويلية.
  • تمكن العامل هيات من استخدامه في الأفلام الفوتوغرافية والقنوات وبعض الأعمال الخاصة بالرسوم والصور المتحركة.

ويمكن الإشارة فى هذا السياق إلى أنه يمكن استخلاص من السابق أنه يمكن الاستفادة من التجربة “كرة البلياردو” وتطوير البيئة المحيطة والعمل على الفكرة وتطويرها للوصول إلى نتيجة مرضية وصديقة للبيئة وللعلم أنه يرجي توجي الحذر فى التعامل الحذر عند استخدام  السلولويد لأنه مادة قد تنفجر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى