منوعات

فيلم contagion كيف تنبأ بظهور فيروس كورونا

 انتشر فيروس كورونا بشكل كبير في الآونة الأخيرة خاصة في دولة الصين مما عمل على حصد الكثير من الأرواح البشرية ، ولم تبين الدراسات والأبحاث علاج فعال لهذا الفيروس للتخلص منه بشكل نهائي ، تتشابه أعراض ذلك الفيروس مع ذلك الفيروس الذي ينتشر في فصل الشتاء نتيجة التعرض للبرد ، مثل الكحة وسيلان الأنف واحتقان الحلق وزيادة حرارة الجسم .

في فيروس كورونا، تزداد حدة الأعراض في اليوم الثالث، وتظهر القيء والإسهال بشكل مستمر. تنتشر الصين بشكل كبير بهذا الفيروس، وتعتبر الخنازير والخفافيش من المسببات الرئيسية للفيروس. تشابه الأحداث التي يمر بها العالم حاليا بسبب الفيروس وقتله للعديد من الأشخاص في فيلم “Contagion”. ذكر الفيلم إصابة بعض الأمريكيين بكورونا بعد العودة من الصين وتعرضهم لنفس الأعراض التي يعاني منها المصابون بكورونا حاليا .

اعراض فيروس كورونا

تؤكد جميع الدراسات على تشابه أعراض هذا الفيروس بشكل كبير مع أعراض انفلونزا الشتاء ، ويعتبر من الأمراض الخطيرة والمعدية بصورة كبيرة تتشابه الأعراض مثل سيلان الأنف وزيادة حرارة الجسم ، وكذلك احتقان الحلق والإصابة بالحمى والسعال ، كل تلك الأعراض لم تكن مقلقة بشكل كبير قبل ظهور هذا الفيروس .

ومع زيادة انتشاره بشكل كبير، أصبح هذا الأمر مقلقا للغاية، خاصة مع زيادة الأعراض مثل الإسهال المستمر والقيء، ومع مرور الوقت، يؤدي فيروس كورونا إلى إصابة المريض بالتهاب رئوي وتوقف جميع أجهزة الجسم مثل القلب والأجهزة الأخرى، ومع تطور هذه الأعراض، يصعب على المصاب التنفس بصورة طبيعية  .

يتطلب التنفس صناعيا للبقاء على قيد الحياة في معظم حالات الإصابة بفيروس يؤدي إلى فشل في الكلى ووفاة الشخص المصاب. لم تظهر الدراسات علاجا فعالا لهذا الفيروس أو وقف انتشاره. يتوقع بعض الناس أن انتشار هذا المرض عالميا سيؤدي إلى وفاة الكثيرين، مثلما يحدث حاليا في الصين. ومع ذلك، تتجاوز نسبة الشفاء من فيروس كورونا 75٪ من الحالات المصابة، وهناك فرصة كبيرة للشفاء من أعراضه

إذا كنت تتساءل عن مدة بقاء فيروس كورونا خارج الجسم، فيجب أن تعرف أن الفيروسات عموما لا تستطيع البقاء لفترة طويلة خارج الجسم .

فيلم contagion كيف تنبأ بظهور فيروس كورونا

حقق هذا الفيلم نسبة مشاهدة مرتفعة في الوقت الحالي على الرغم من صدوره في عام 2011، ويعود ذلك إلى توافق أحداثه بشكل كبير مع انتشار فيروس كورونا في الصين، وهو ما أكده الصحيفة البريطانية ديلي ميل، بالإضافة إلى تأكيد العديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، ويرى بعضهم أن الفيلم كان بمثابة تنبؤ لفيروس كورونا من خلال تشابه الأعراض بين قصة الفيلم ووباء كورونا في الصين 

فيلم  contagion هو فيلم أمريكي تم الانتهاء منه وطرحه في عام 2011 ، قام المخرج الكبير ستيفن سودربرغ بإخراجه وأبطاله هم مات ديمون ، ولورانس فيشبورن ، وجود لو ، وغوينيث بالترو ، وكيت وينسلت ، وجنيفر أييل ، وماريون كوتيار ، يتكون الفيلم من ذلك الطاقم من الممثلين الذين جسدوا أحداث الفيلم بشكل احترافي مبهر .

احداث فيلم contagion

تدور أحداث الفيلم حول إصابة بيث بهذا المرض بعد عودتها من الصين، كانت تعتقد أن هذا المرض في بدايته مجرد نزلة برد عادية تصيب الجميع في فصل الشتاء، وتبين لاحقا أنه مرض قاتل وفقدت حياتها بعد يومين فقط من إصابتها بهذا المرض الملعون، وتوفي طفلها أيضا بعد والدته مباشرة، وانتشر هذا المرض في جميع أنحاء البلاد وأودى بحياة ما يقرب من 26 مليون شخص، ويكشف هذا المرض العديد من الأسرار والخبايا وكذلك الجشع والاستغلال من قبل الناس الذين يستغلون هذا المرض ويروجون لأنواع مختلفة من العلاجات التي تدعي الشفاء منه، وهذا مجرد خدعة ليس لها أي أساس أو دليل سوى السعي لكسب المال بأي طريقة، وأدى ذلك إلى استغلال إصابة الناس بهذا المرض

ومن أصعب المشاهد في ذلك الفيلم هو خلو الأماكن العامة والمنشآت الحيوية من البشر بسبب الموت الذي حل عليهم جراء ذلك المرض اللعين ، وكذلك ظهور مشاهد المقابر الجماعية لمصابي هذا المرض ، وتسبب هذا المرض أيضا في قتال البشر بعضهم البعض في أماكن العلاج كالمستشفيات والعيادات الطبية .

وأودى ذلك المرض إلى حدوث صراع بين الحكومة وأبناء الشعب بعد انتشار شائعة تؤكد إخفاء الحكومة علاج هذا المرض ، بل تفاقم الأمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى إخفاء بعض المواطنين الأمريكيين بعد انتشار شائعة تخبر بأنهم اكتشفوا علاج للمرض وقاموا بإخفائه عن الجميع ، تسبب انتشار هذا المرض المميت بأحداث الذعر والهلع بين الجميع خوفا من الموت بهذا المرض المميت .

احداث الفيلم وفيروس كورونا

هناك ارتباط بين الفيلم والواقع الحالي، حيث توجد بعض المشاهد في الفيلم وتشابه الأعراض مع مرض كورونا المنتشر حاليا في الصين. وتأكد هذا التشابه من خلال توصل أسباب انتشار الفيروس، حيث تؤكد أحداث الفيلم أن الخفافيش والخنازير كانتا سببا في انتشار المرض بين الناس، وتم تأكيد ذلك من خلال العديد من الدراسات. كما أن الفيلم والواقع يشيران إلى إصابة الجهاز التنفسي بسبب المرض، حيث تتشابه الأعراض مع أعراض البرد الذي يتعرض له الناس في فصل الشتاء، ومع ذلك يتعين على الناس الحرص على النظافة وتعقيم كل شيء يتعاملون معه دون جدوى

ومن الأمور المترابطة أيضا بين الحدثين هي التأكيد على أن كل من الخفافيش والخنازير من ضمن أسباب انتشار هذا المرض المميت ، وذلك في إحدى المشاهد الأخيرة بالفيلم التي أظهرت أن إصابة بيث يرجع إلى قطع بعض الأشجار التي كان الخفافيش يقيمون ويستقرون بها ، جراء ذلك بحث الخفافيش عن مناطق أخرى للتكيف مع أوضاعهم الجديدة .

بينما كانت الخفافيش تتغذى على ثمار الموز، كانت تسقط بعض الأجزاء التي تناولتها الخنازير بعدها. ثم يقوم الفلاح المسؤول عن الخنازير ببيعها إلى إحدى المطاعم التي تقدم لضيوفها الخنازير. بالصدفة، يشاهد بيث كيفية تقطيع الخنازير قبل طهيها، وبعد ذلك ينقل المرض لها. وعند عودتها من الصين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، يعتقد أنها تنقل هذا الفيروس بين الأشخاص. يعتقد العلماء الحاليون أن الخنازير والخفافيش هما سبب هذا الفيروس .

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى