فيلم وثائقي عن تاريخ الشيوعية الدموي
الشيوعية هي نظام فكري ظهر عبر العصور بأشكال مختلفة، ولكن لديها مضمون واحد وهو الحرية بدون قيود وأخلاق والعديد من السلبيات للأخلاق وتقاليد العديد من الشعوب. ينسب التحرر إلى الشيوعية في تاريخها للعديد من الشخصيات التي رمزت لانتشار الفكر الشيوعي في العديد من البلدان، مثل كارل ماركس وافلاطون وغيرهم.
أسباب انتشار الفكر الشيوعي :
هناك أسباب كثيرة في المجتمع دفعت العديد من الأشخاص إلى اعتناق الفكر الشيوعي، ومن بين تلك الأسباب:
تتعلق المعاناة التي يعانيها الناس بسبب الظلم والقهر وسيطرة أصحاب الفكر الرأسمالي واستغلال الفكر اليهودي بالمجتمع الذي يعيشون فيه، إلى جانب عدم المعرفة الكاملة بالدين الإسلامي.
تم تضخيم الترويج للفكر الشيوعي بشكل مبالغ فيه والادعاء بأنه الفرصة الوحيدة لتحقيق جوانب الحرية الكاملة، مما خلق هالة إعلامية مبالغ فيها تجذب العديد من الأشخاص ذوي النفوس الضعيفة.
يستغل بعض رموز الشيوعية المشكلات التي تواجهها الشعوب لتحقيق تأثير أقوى، ويستخدمون أغراضهم الشخصية كأساس للنظام الشيوعي.
يتم اختيار الأماكن التي يعتبرها رموز الشيوعية بيئة خصبة لكافة المعتقدات الشيوعية كجزء من التمرد على أنظمةالحكم أو استغلال صراعات الأديان.
القبضة الحديدية التي يستخدمها الحكام في الأنظمة الاستبدادية، والتي يتظاهر ظاهرها بالعدالة الاجتماعية والمساواة، ولكن باطنها يكمن القمع والقتل والسجن تحت مسمى الحفاظ على مكاسب الشعب وثرواتهم.
أمثلة لحكام شيوعيين وتأثيرهم على شعوبهم :
يوجد أمثلة كثيرة لزعماء شيوعين أقل مايطلق عليهم أنهم قتله وسفاحين من بينهم الزعيم السوفيتى ستالين والذي حكم ما يسمى ب الاتحاد السوفيتى فى فترة الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي فعرف عنه القمع الشديد والقتل والسجن لأي معارض للفكر الشيوعي وارتكب مذابح كثيرة في حق بني شعبه تحت شعار أسس الشيوعية.
زعماء أوروبا الشرقية، مثل شاوشيسكو، ديكتاتور رومانيا الشهير، قتل هو وزوجته على يد الثوار بعد ثورة شعبية عارمة اجتاحت رومانيا بسبب الحكم الشيوعي وما واجهه الشعب الروماني من ظلم وفساد واستبداد باسم الشيوعية.
لم تحقق أي دولة انتهجت المبادىء الشيوعية أي تقدم يذكر فى مجال حقوق الإنسان أو احترام الانسان بل إن كل الدول الشيوعية انتهجت مجال الاذلال لشعوبها والقتل والسجن وأصبحت سجلات الدول الشيوعيه كافة دون اسثناء حافلة بانتهاكات حقوق الانسان ولم تفلت أي دولة شيوعيه من وصمة العار تلك فى جبين البشرية.
على الرغم مما تدعيه الأفكار الشيوعية من عدالة ومساواة، إلا أننا نجد أنها خلفت طبقة جديدة تماما، وهم قلة من أصحاب النفوذ والحكام الجدد يقابلها باقي الشعب الجائع والمشرد تماما، وتختلف هذه الطبقة الجديدة من نظام لآخر، ففي الأنظمة العسكرية وبعد أي انقلاب عسكري، تجد أن الطبقة الحاكمة هي الجيش وقادة الجيش، والذين يتمتعون بالثراء وجميع المميزات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.