منوعات

“فيلم وثائقي” العلامة محمود شاكر

الدكتور محمود محمد شاكر الكاتب و الأديب المصري الذي كان له أثر بالغ في إثراء الحياة الأدبية الإسلامية و التاريخية بموسوعة التاريخ الإسلامي من مواليد الأسكندرية عام 1909 نشأ في بيئة متدينة حيث كان والده شيخ و عالم من علماء الأزهر كان يربط والده بالشيخ محمد عبده علاقة وطيدة ثم انتقل من الأسكندرية إلى القاهرة و اشترى بيتًا قريبًا من مسجد الأزهر ثم إلتحق بمدرسة القرابية و كانت الدراسة باللغة الانجليزية أثناء الإحتلال البريطاني لمصر حتى جاءت ثورة 1919 وكانت مؤثرة في وجدان العلامة محمود شاكر بشكل كبير.

تلقى الدكتور محمود شاكر تعليمه في علوم الحديث والقرآن من والده الشيخ محمد شاكر والدكتور أحمد شاكر، وكذلك من الشيخ المرصفي. وقبل الالتحاق بالجامعة التقى بالرافعي وأحب أسلوبه وكتاباته، حيث كان يدافع عن القضايا التي يدافع عنها والده محمود شاكر. وعلى الرغم من قانون الجامعات الذي يحظر على الطلاب العلميين دراسة العلوم الأدبية، إلا أن الدكتور محمود ذهب والتقى بالدكتور طه حسين عميد كلية الأداب، وأحس بملامح النضج فيه، وبدأ بإحتضانه. ونتج عن ذلك عددا من الواسطات بين لطفي السيد وطه حسين، ودخل بالفعل كلية الأداب قسم اللغة العربية. وفي العام 1926، بدأ الدكتور محمود الاستماع إلى الشعر الجاهلي وفكرته من الدكتور طه حسين، الذي يرى أن الشعر الجاهلي منحول بعد ظهور الإسلام، وكان يشك في حقبة بأكملها. حاول الدكتور محمود إقناع الدكتور طه حسين بأن كلامه غير صحيح، وقبل نقل الفكرة، اعتمد على الأسانيد والقرائن والأدلة. ووصل إلى دلائل على أن هناك شعرا جاهليا غير مكتوب في مجال التاريخ الإسلامي، وأثر في إثراء الحياة الثقافية العربية والإسلامية ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى