فوار لعلاج الشوكة العظمية
الشوكة العظمية هي حالة مرضية تصنف ضمن أمراض العظام التي تؤثر على منطقة القدم بين الكعب والتقوس، ويتم تشخيص إصابة المريض بها من خلال أعراض يصفها للطبيب أو من خلال الأشعة السينية. ومن بين أعراض الشوكة العظمية الأكثر انتشارا صعوبة المشي وتورم الكعب عند الوقوف والمشي لفترات طويلة، خاصة على الأسطح الصلبة
هل يوجد فوار لعلاج الشوكة العظمية
هل يمكن أن يكون الفوار علاجا للشوكة العظمية وهل يمكن لهذه الشوكة أن تختفي؟ هذا هو السؤال الذي يتكرر كثيرا بين مرضى الشوكة العظمية، ويرجع الأطباء والدراسات إلى العديد من الطرق والعلاجات التي يمكن استخدامها لعلاج تلك الشوكة أو لتخفيف آلامها، وتشمل العلاجات الدوائية والعلاجات غير الجراحية والجراحية، لكن لم يذكر الفوار من بين هذه الطرق
يمكن علاج الشوكة العظمية بوسائل أولية تكون فعالة بحيث لا يكون هناك حاجة للتدخل الجراحي. من بين هذه الوسائل، يمكن تطبيق كمادات الماء البارد يوميا لمدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة، وهذا يساهم في تقليل الورم وتخفيف الألم. يفضل استخدام الكمادات الباردة بدلا من الساخنة بسبب شعور الحرارة الناتجة عن الشوكة. العلاج بالأعشاب أيضا يمكن أن يعالج الشوكة العظمية.
وفي حالة الشعور بألم شديد ينصح بخضوع المريض بالحقن بواسطة العلاج السيترويدي الذي يعمل بشكل فعال على علاج الالتهابات والتخفيف من الشعور بالألم، مع تناول العقاقير المسكنة التي يتم تناولها دون الحاجة للحصول على وصفة طبية شريطة ألا يعاني المريض من مشكلات في الكبد أو الكلى، وإن لم تأتي تلك الخطوات السابقة جميعها بنتائج مرجوة يلجأ الأطباء إلى العلاج الجراحي.
علاج الشوكة العظمية في المنزل
هناك العديد من الوسائل البسيطة التي يمكن اتباعها في المنزل لتخفيف ألم مفصل الشوكة العظمية، وحتى لو كانت الحالة بسيطة، فإن العلاجات المنزلية يمكن أن تكون فعالة، ومن بين هذه العلاجات:
- الراحة: تعتبر الراحة أساسيةً وأهم سبل العلاج من آلام الشوكة العظمية، حيث تساعد على تخفيف الألم، ولا سيما بالنسبة للأشخاص الذين يتعرضون لجهدٍ كبيرٍ في المشي لفتراتٍ طويلةٍ من الوقت أو المشي لمسافاتٍ طويلةٍ.
- الأدوية: قد يوصي الطبيب الشخص المصاب بالشوكة العظمية بتناول مسكنات الألم كما يوجد منها ما قد لا يتطلب تناوله الحصول على استشارة مسبقة من الطبيب، حيث يمكن أن يتم تناول البراسيتامول، أو أدوية مضادات الالتهاب اللاستيرودية في حالة كان الألم شديد، أو كان الوقت الذي مضى على بدء الشعور بالألم ليس كبير، ولكن في حالات الألم الحاد الناتج عن اللالتهاب، قد يوصي الطبيب بإبر الكورتيزون والتي تساعد على تقليل الالتهاب والألم.
- الكمادات الباردة: تنصح بها للمرضى الذين يعانون من التهاب وتورم كعب القدم الناجم عن استخدام الماء البارد أو الثلج، حيث يمكن وضعها لمدة تتراوح بين خمسة عشر وثلاثة دقائق للحد من الالتهاب والتورم.
علاج الشوكة العظمية بالتبريد
هناك العديد من الطرق والوسائل التي يستخدمها الأطباء للتخلص من ألم المريض الناجم عن الشوكة العظمية وعلاجها، والتي تشمل التبريد وعلاج التلميعات التصادمية
- العلاج بالتبريد: تستخدم هذه الطريقة لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية والشوكة العظمية، حيث يتم تطبيق التبريد والطاقة الكهرومغناطيسية لتخفيف الألم.
- وضع الثلج: من وسائل علاج الشوكة العظيمة وضع قطعة من الثلج على موضع الألم الناتج عن الشوكة لمدة تتراوح ما بين عشرة حتى إلى خمسة عشر دقيقة، وتساهم تلك الطريقة في تخفيف التورم والألم عقب يوم طويل من الوقوف والسير على القدمين، ومن الممكن كذلك تديلك القدمين عند طريق وضع الثلج لتخفيف التورم بشكل أسرع.
- علاج الشوكة العظمية بالموجات التصادمية: تعد طريقة العلاج هذه غير خطيرة وتعتمد على استخدام الموجات التصادمية ذات الطاقة العالية لتسريع التخلص من الشوكة العظمية، ومع ذلك لا يمكن ضمان نتائجها بشكل كامل، ولذلك يتم استخدامها بشكل رئيسي لتجنب الجراحة.
- التدليك: يمكن لتدليك قوس القدم المساهمة بشكل كبير في تخفيف الألم والتورم وتقليل حالات الالتهاب، كما يساعد بشكل كبير على التحرك. ويتم ذلك بتدليك القدم بلطف باستخدام الأصابع لمدة تتراوح بين دقيقة وخمس دقائق.
- الجبائر الليلية: يعد استخدام الجبائر أثناء النوم من العلاجات الفعالة والسريعة للتخفيف من ألم الشوكة العظمية وأعراض التهاب اللفافة الأخمصية، وينصح بارتدائها خلال النوم لتحقيق أفضل النتائج.
- ضبانات الأحذية: يساهم استخدام ضبانات أحذية لينة في تخفيف الألم الذي ينتج عن الشوكة العظمية، ويُنصح باستخدام ضبانات طرية وسميكة لتوفير دعم وراحة إضافية للقدم والحد من الضغط على الشوكة العظمية.
الاكلات الممنوعة لمرضى الشوكة العظمية
تعتبر زيادة الوزن من أهم الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالشوكة العظمية. لتفادي الإصابة بها، يجب تجنب الأطعمة التي تزيد الوزن مثل الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والنشويات، والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات والمسكرات التي ترفع من نسبة حمض اليوريك في الدم وبالتالي تزيد من احتمالية الإصابة بالشوكة العظمية. ولمن أصيب بها ويريد تسريع الشفاء، يجب عليه تجنب هذه الأطعمة.
إلى جانب ضرورة التخفيف من تناول الطعام المقلي وما يحتوي منه على مادة البيورين وحمض اليوريك، مثل لحم الضأن، الرنجة، الكبد، الطيور ومنها الرومي والبط، وأسماك التونة، مع أهمية تجنب المشروبات ذات نسبة سكر الفركتوز العالية مثل الفراولة، الطماطم، المشمش، التين والمانجو، ومن الهام كذلك الابتعاد عن تناول البقوليات بكثرة مثل القرنبيط، الفاصولياء، اللوبياء والفول، وبالطبع المياه الغازية.
علاج الشوكة العظمية بالحنظل
منذ القدم، كان استخدام الحنظل في العلاج التقليدي شائعا في العديد من الحالات المرضية، حيث كان له دور فعال وملحوظ في علاج آلام المفاصل والروماتيزم، حيث تم إثبات فعاليته إلى حد كبير في علاج الشوكة العظمية عن طريق وضع بعض نبات الحنظل في منطقة الألم والالتهاب، ومن ثم وضع ثمرة الحنظل على النار وشوائها ثم وضعها على موضع الإصابة.