فوائد و اضرار زبدة الفول السوداني

مكونات زبدة الفول السوداني :
– زيت نباتي
– بروتين نباتي
– املاح معدنية
– الفوسفور، الحديد، اليود، البوتاسيوم، الصوديوم .
فيتامينات (B1، B2، A، C، PP)

فوائد زبدة الفول السوداني :
يستخدم حمل الأدوية وتأخير وتطويل مفعولها في الجسم مثل البنسلين والأدرينالين .
يستخدم الكولاجين في صناعة مستحضرات التجميل ومنتجات الماكياج، حيث يساعد على إعطاء البشرة صحتها ونعومتها ومرونتها، ويمنع ظهور علامات الشيخوخة والتجاعيد والتعفن في الجلد .

3. يساعد فيتامين PP والبروتين الموجود في الفول السوداني على الحفاظ على صحة ومرونة الأوعية الدموية الداخلية، ويمنع ترسب الكوليسترول والكالسيوم الذي يسبب جفاف الأوعية الدموية وبالتالي انسدادها .

يساعد فول السوداني على تنمية العضلات وتغذيتها، ويساعد في تغذية الأعصاب التي تغذي العضلات، ويمكن استخدام زيت فول السوداني في تدليك العضلات المريضة والمشلولة، كما يزيد من وزن العضلات وكثافتها .
5. يوقف النزيف الدموي بواسطة PP .
6. يرفع الكوليسترول النافع HDL ، و يخفض الكوليسترول الضار LDL .
ينخفض مستوى السكر في الدم لدى المصابين بالسكري .
8. يساعد على النشاط العقلي بفضل البروتين والفوسفور وفيتامينات B1 وB2 التي يحتوي عليها .
9. يتغذى الجسم عن طريق إعطائه البروتين اللازم .
هناك دراسات حول تأثيره في منع السرطانات التي تصيب العضلات .

اضرار زبدة الفول السوداني :
يحذر الأطباء الأمهات من إطعام أطفالهن الفول السوداني بأشكاله المختلفة
يسبب هذا المنتج الحساسية والربو والأمراض الجلدية، ولذلك يجب تجنب تناوله
التي يدخل في صناعتها .
ونُشِرَ في المجلة الطبية مقالٌ آخر للدكتورة باميلا إيوان، وفيه تقول:
يمكن أن يزيد تناول الأطفال للفول السوداني أو البندق خلال حياتهم من خطر الإصابة بحساسية .
وأشرت إلى أن له تأثيرات خطيرة ومدمرة على الأطفال الذين يعانون من الحساسية .
من الممكن أن يتطور ذلك إلى أنواع مختلفة من الحمى والربو والأمراض الجلدية .
وأضافت أن الخطورةَ تكمنُ في إدخال الفول السوداني إلى العديد من أنواع الحلويات والآيس كريم .
وأشارت الدراسات إلى أن الفول السوداني هو السبب الرئيسي للحساسية بنسبة 47%، تليه البندق بنسبة 18%، واللوز بنسبة 14% .
دراسات و ابحاث عن زبدة الفول السوداني :
أظهرت دراسة أن زبدة الفول السوداني يمكن أن تعالج سوء التغذية
كشفت دراسة طبية حديثة، أجراها باحثون وأطباء أمريكيون في قسم الأطفال بمستشفى سانت لويس في الولايات المتحدة، عن إمكانية استخدام مخلوط زبدة الفول السوداني المدعم لإعادة الصحة لآلاف الأطفال المصابين بسوء التغذية.
يشير البحث إلى أن حوالي 70% من أطفال مالاوي يعانون من سوء التغذية، ويتوفى حوالي 13% منهم قبل بلوغ سن الخامسة.
وأوضح الطبيب مارك ماناري أستاذ قسم الأطفال في مستشفى سانت لويس أن تقديم مخلوط زبدة الفول السودانى لمجموعات صغيرة من أطفال شخصوا بالإصابة بسوء التغذية الحاد والمتوسط في مالاوي بإفريقيا.. حيث يحتوي المخلوط الغذائى على فول سوداني وحليب بودرة وزيت وسكر وفيتامينات وعناصر معدنية مضافة

زبدة الفول السوداني قد تقلل خطر الإصابة بأزمات القلب
توصل فريق من مدرسة هارفرد الطبية إلى أن تناول سندويتشات زبدة الفول السوداني خمس مرات على الأقل أسبوعياً قد يخفض خطر الاصابة ب”النوبة القلبية” إلى حوالي النصف تقريباً. وذكرت صحيفة الدايلي مايل أن فريقاً من مدرسة هارفارد الطبية في بوسطن توصل إلى هذه النتيجة بعد دراسة العادات الغذائية لآلاف النساء اللاتي يعانين من النوع الثاني من السكري. وتزيد الإصابة بهذا المرض حالات الوفاة بالنوبة القلبية والجلطة الدماغية بشكل كبير. وأدى الأسلوب الغذائي غير الصحي إلى زيادة كبيرة في عدد المصابين بالسكري من النوع الثاني في بريطانيا ففي حين كان عدد هؤلاء 1,5 مليون شخص وصل الآن إلى 2,25 مليون شخص. وقال الباحثون إن” الفول السوداني يحتوي على كمية منخفضة من الدهون المشبعة ونسبة عالية من الدهون غير المشبعة والتي ثبتت فائدتها في خفض كوليسترول أل دي ال”ldl” الرديء. وكوليسترول ldl هو الشكل “الرديء” للدهون في الدم ومعروف عنه أنه يزيد خطر الاصابة بأمراض القلب. وقال الباحثون إن زبدة الفول السوداني تساعد أيضاً على خفض الالتهابات في الجسم وهي مفيدة للأوعية الدموية حول القلب. واطّلع الباحثون على العادات الغذائية لحوالي 6 آلاف امرأة شاركن في دارسة صحية بدأت في عام 1976 وتم اختيارهن لأنهن يعانين من السكري من النوع الثاني وهو المرض الذي يصيب البالغين عادة وله علاقة بالبدانة وقلة الحركة حيث تبين أن النساء اللاتي تناولن زبدة الفول السوداني بانتظام خلال الدراسة انخفض لديهن خطر الاصابة بأمراض القلب بنسبة 44% .

يخفض تناول الفول السوداني نسبة الكولسترول في الدم
أثبتت الأبحاث التي أجريت في المركز الأميركي للبحوث الزراعية أن الفول السوداني مفيد للقلب, الأمر الذي يناقض المفاهيم المعروفة عن هذا النوع من المكسرات الغنية بالدهون التي كان يعتقد أنها تمثل خطرا على صحة جهاز القلب الوعائي لأنها تزيد خطر البدانة وترفع مستوى الكولسترول في الدم.
وأوضح الباحثون في الإدارة الأميركية لبحوث الزراعة أن الفول السوداني يقلل مستويات الكولسترول الكلي في الدم نظرا لاحتوائه على مادة “ريزفيراترول” التي أثبتت فعاليتها في المحافظة على سلامة القلب من الأمراض, مما يجعله أحد أنواع الأطعمة المفيدة التي تسهم في خفض معدلات الإصابة بالأمراض القلبية.

وعلى الرغم من ذلك، يرون الخبراء في مركز ويسكونسن الطبي أن انخفاض معدلات أمراض القلب في الأشخاص الذين يتناولون الفول السوداني يرجع أساسا إلى وجود فيتامين (E) فيه، وليس إلى مادة `ريزفيراترول`، بسبب صعوبة اكتشاف هذه المادة في دم هؤلاء الأشخاص.
الفول السوداني يحتوي على مادة تعالج السل
يمكن لمادة كيميائية موجودة في الفول السوداني أن تساعد في علاج مرض السل، وذلك وفقًا لدراسة علمية.
ويعتبر السل سببا في وفاة مليوني شخص في العالم سنويا. لكن الكثيرين ممن يتعرضون للعصيات المسببة للسل لا يظهر عليهم المرض. ويبين ذلك أنه في معظم الحالات يكون الجهاز المناعي قويا بما يكفي لمنع البكتريا من التسبب في المرض. ويعتقد أن لأول أوكسيد النيتروجين دورا رئيسيا في تحرك دفاعات الجسم.
يرون العلماء أن نقص هذا المركب الكيميائي يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، ويمكن أن يساعد تعزيز مستوى أول أكسيد النيتروجين على حل هذه المشكلة على المستوى النظري، ويعد تعاطي كبسولات الآرجينين أحد الطرق لرفع مستوى هذا المركب، والذي يتواجد بكثرة في الفول السودان.
أجرى علماء من جامعة لينكوبينج السويدية تجارب لإثبات هذه النظرية في دراسة شملت 120 مريضاً بالسل في إثيوبيا.
قام المتطوعون إما بتناول كبسولات الآرجنين أو كبسولات وهمية لمدة أربعة أسابيع مع العلاج العادي.
وقد أجابَ المرضى الذين تلقوا الآرجنين أسرعَ للعلاجِ من أقرانِهم الذينلم يتناولوا هذا المكمِّل.
وقد اختفت بمعدل أسرع أعراض مثل السعال الحاد، وقد أظهر فحص اللعاب مستوى أقل من البكتريا المسببة للسل مقارنة بالأشخاص الذين أخذوا الكبسولات الوهمية. ويعتقد الباحثون أن العلاج بالآرجنين قد يساعد على تقليص مدة تعاطي الأدوية الخاصة بمعالجة السل. كما يعتقدون بأنه يقلل من خطر انتقال المرض خلال مراحل العدوى.
وقال رئيس فريق البحث الدكتور توماس شون لا بي بي سي أونلاين إنه من الأهمية التركيز على حقيقة أن نظام المضادات الحيوية الأربعة الموصوفة من قبل منظمة الصحة العالمية هو الأسلوب الأكثر أهمية في علاج السل. ولكنه يضيف أن إضافة الآرجنين يمكن أن تكون خيارا علاجيا جديدا يجعل العلاج أكثر تأثيرا، من خلال تعزيز قدرة الجهاز المناعي على الاستجابة، وذلك بسبب زيادة إنتاج أول أكسيد النيتروجين.
وفي المناطق التي لا تتوفر فيها كبسولات الآرجينين يرى الباحثون أن بإمكان السكان الحصول على الآرجنين من بعض مصادر طبيعية مثل الفول السوداني الغني بالآرجنيين. ويقول الدكتور شون إن أنواع أخرى من المواد تحتوي على الآرجنين لكن الفول السوداني يحتوي على تركيز أكبر منه، إضافة إلى كونه رخيص الثمن ومتوفر دائما في كل مكان من العالم.
يحتوي الفول السوداني أيضا على عناصر غذائية أخرى، مثل الدهون التي قد تكون لها تأثير إيجابي في علاج المرض. يعتقد الدكتور جون هارفي من جمعية أمراض الصدر البريطانية أن هذا البحث مثير للاهتمام، ولكنه يحتاج إلى مزيد من الدراسة. ويقول أن هذا البحث يعزز أدلة أخرى تشير إلى أن التغذية المتوازنة الغنية بالفواكه والخضروات قد تحمي من تطور أمراض الرئة مثل السل والتهاب الرئة.

الحساسيات من الفول السوداني
قال باحثون ان الحساسيات من الفول السوداني قد تكون اصبحت اكثر شيوعا بين الاطفال وتضاعفت خلال الاعوام الخمسة الماضية في الولايات المتحدة ‚ وقال باحثون كنديون كذلك انهم يشهدون حالات اكثر من المتوقع من الحساسية من الفول السوداني‚ واشار تقريران نشرا في عدد ديسمبر من نشرة الحساسية والمناعة ان الحساسيات من المكسرات والتي قد تكون قاتلة ستظل شائعة‚ والعديد من المنتجات الغذائية يدخل في صناعتها الفول السوداني.
وقالت ان مونيوز فورلونج الرئيسة التنفيذية ومؤسسة شبكة متابعة الحساسيات الغذائية «هذه الدراسة تؤكد ما كنا نسمعه من اعداد متنامية من الاسر والمسؤولين بالمدارس وغيرهم من مسؤولي المؤسسات‚‚‚ عن ان الحساسيات الغذائية تتزايد ‚وتصيب الحساسية من الفول السوداني نحو 5‚1 مليون اميركي ويموت نحو 200 سنويا من التأثير الحاد للحساسية التي يسببها.
وأظهر فريق بحث بريطاني أن تناول الأطفال المصابين بالأكزيما الفول السوداني والزيت المستخلص منه يمكن أن يسبب أنواعا مختلفة من الحساسية. وتبين للعلماء أن 90٪ من الأطفال المصابين بحساسية الفول السوداني كانوا يعانون من الأكزيما سابقا. لا يزال العلماء غير متأكدين من العلاقة بين الحالتين، ولكنهم يعتقدون أن تعرض الجلد المصاب بالفول السوداني أو زيته المستخلص للخدوش قد يثير نوعا من الحساسية. ومع ذلك، ينصح الخبراء الآباء بعدم اتخاذ إجراءات قبل كشف تفاصيل البحث. وكشفت الدراسة أن طفلا واحدا من بين كل مائة طفل يعاني من حساسية تجاه الفول السوداني، بدلا من الاعتقاد السابق بأنه طفل واحد من بين كل مائتين.
قامت الدراسة بمتابعة حالة 12 ألف طفل من منطقة بريستول في إنجلترا بالإضافة إلى آبائهم، وتركزت الدراسة على الأسباب الوراثية والبيئية لحالات مثل الربو والحساسية من بعض المواد الغذائية والاكتئاب وشلل المخ.
ويقول الدكتورجيديون لاك من مستشفى سانت ماري في لندن والذي أجرى البحث، إنه في حالة الأكزيمايتحطم ما يسمى بحاجز الجلد الطبيعي، مما يؤدي إلى تجمع الخلايا المناعية وتعرضهالمواد تسبب الحساسية. ويضيف أنه يجري النظر الآن في ما إذا كان تعريض الجلدلمواد تحتوي على الفول السوداني أو زيته مسؤول عن إثارة الحساسية. ويرى الدكتورلاك أن البحوث الحديثة تناقض النصائح التي توجهها وزارة الصحة البريطانية للحواملوالمرضعات بتجنب تناول الفول السوداني. ويفيد بحث الدكتور لاك بأن كمية الفول السوداني التي تأخذها الأمهات لا علاقة لها بحساسية الأطفال من الفول السوداني. ويقول متحدث باسم الجمعية البريطانية لمرض الإكزيما إنه ليس بوسعه التعليق حتىتتكشف تفاصيل البحث