صحة

فوائد و اضرار الحمص

الحمص هو واحد من الأنواع الرئيسية للبقوليات التي تتمتع بفوائد صحية متعددة. يعرف الحمص أيضا بالفول الحمص (الفول المحمص) أو البازلال المصرية، ويختلف اسمه حسب المكان. يتم زراعة الحمص منذ أكثر من 7000 سنة، مما يجعله أقدم نوع من البقوليات على وجه الأرض. وطنه الأصلي هو بلاد ما بين النهرين. هناك حوالي 90 نوعا من الحمص، وتشترك جميع أنواع الحمص في فوائدها الغذائية والصحية. يعتبر الحمص طعاما أساسيا في بعض البلدان في الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط. يستخدم كمقبل في مصر وتركيا وبلاد ما وراء النهر، وتعتمد عليه الفلبين وبورما والمكسيك والبرتغال كجزء أساسي من قائمة الطعام اليومية. في العصر الحاضر، أصبح الحمص أحد المكونات الرئيسية في السلطات والأطباق الجانبية والمقبلات في العديد من المطابخ العالمية، بما في ذلك المطبخ التركي والإيطالي والهندي والمصري .

الحمص يوفر للجسم إمدادات غذائية حيث يحتوي على البروتين والألياف الغذائية والحديد والمغنيسيوم والفولات والفوسفور وعدد من الفيتامينات الأساسية. إنه مزيج هائل من المواد المضادة للأكسدة والمكونات النشطة. يستغرق الحمص فقط 10 دقائق للسلق والغليان ليصبح جاهزا للتناول أو الطحن واستخدامه في صنع السلطة أو وضعه على السلطة مع البهارات.

الفوائد الصحية للحمص : يعد الحمص من أهم البقوليات، حيث يحتوي على العديد من الفوائد الصحية التي تساعد على تعزيز النمو وحماية القلب ومكافحة الأمراض المزمنة وتحسين عملية الهضم وبناء عظام قوية وتقليل الإصابة بالأمراض الوراثية والوقاية من الإصابة بمرض السكري ومساعدة في فقدان الوزن

 دعم البروتين: يمكن اعتبار الحمص من أهم المكونات الغذائية المتوفرة بشكل واسع والتي تحتوي على مستوى عال من البروتين، مما يجعله خيارا مثاليا للنباتيين الذين يبحثون عن مصدر للبروتين، ولكن البروتينات في الحمص غير مكتملة، لذلك لا يمكن الاعتماد عليها كمصدر وحيد للبروتين، ولكنها تشكل جزءا مهما للحصول على البروتينات اللازمة للنمو والتنمية وإصلاح خلايا الجسم وشفاء الجروح. يمكن إضافة البيض أو قطعة صغيرة من اللحم أو الدجاج للحصول على وجبة بروتينية كاملة.

علاج الأمراض المزمنة: يمكن الحصول على عدد من المركبات المضادة للأكسدة من الحمص، بما في ذلك مادة البوليفينول وعدد من المغذيات النباتية مثل البيتا كاروتين والفيتامينات الرئيسية، والتي تقلل من الاجهاد التأكسدي في الجسم، مما يساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة. تسعى المضادات الأكسدة الموجودة في الحمص إلى القضاء على الجذور الحرة والتخلص من المنتجات الثانوية الخطيرة التي تنشأ نتيجة عمليات الأيض الخلوي، والتي يمكن أن تؤدي إلى تموت الخلايا السليمة. تحمي مضادات الأكسدة من الأمراض مثل السرطان والأمراض القلبية التاجية والضمور البقعي والاضطرابات المعرفية وأمراض مثل الزهايمر وباركنسون.

مشاكل الجهاز الهضمي : بدء عملية الهضم هو الخطوة الأولى نحو صحة الجسم والمعدة والجهاز الهضمي. لذلك، لضمان عملية هضم فعالة وصحية، ينبغي الحصول على كميات عالية من الألياف الغذائية. يحتوي الحمص على كمية كبيرة من الألياف الغذائية التي تعزز عملية الهضم والتمثيل الغذائي، وتساعد على دفع البراز والحفاظ على حركة الأمعاء، والتخلص من التشنج والانتفاخ والإمساك. ويحسن ذلك عملية الهضم ويضمن توفير القيم الغذائية العالية للجسم من الطعام المتناول.

ادارة والسيطرة على السكري : إدارة مستوى السكر في الدم أمر مهم للغاية للجميع، حيث أظهرت الأبحاث العلمية قدرة الحمص على السيطرة على مستويات السكر في الدم عن طريق استخدام العملية الهضمية بشكل مثالي، حيث يحافظ على توازن الإنسولين ومستوى السكر في الدم بالمعدل الطبيعي، ويمنع أيضا تطور مرض السكري ويسيطر عليه.

فقدان الوزن : تقف الكثافة العالية من المواد الغذائية جنبا إلى جنب مع محتوى الألياف الغذائية من الحمص فيجعله مثاليا للأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية، تساعد الألياف على إمداد الشخصبالإشباع لوقت طويل من خلال تفاعل الغريلين هرمون الجوع فيحاول عدم تصديره ليحتفظ بمزيج من المواد المغذية والمعادن ولمنع التعب يمكن تناوله بين الحمص بين الوجبات الغذائية يحتوي الحمص على 270 سعرة حرارية لكل كوب.

صحة العظام : يحتوي الحمص على معادن مركزة مثل الحديد والفوسفور والمغنيسيوم والنحاس والزنك، مما يجعله مناسبا لصحة العظام وضروريا لتحسين صحة العظام وزيادة كثافتها والوقاية من هشاشة العظام المرتبطة بالعمر.

صحة القلب : تحتوي المستويات العالية من الألياف الغذائية على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تساعد على التخلص من مستوى الكوليسترول الضار وإعادة التوازن بينه وبين الكوليسترول الجيد، مما يقي من السكتات الدماغية والنوبات القلبية وتصلب الشرايين، ويقوي القلب ويخفف الالتهاب في جميع أنحاء الجسم .

اضرار الحمص : لا يوجد ضرر حقيقي من تناول الحمص، ولكن تناوله بكميات كبيرة يسبب الغازات والانتفاخ والإسهال، ويؤدي إلى بعض الأمراض مثل اضطرابات القولون. لذلك، ينصح بتناول الحمص بشكل معتدل، دون الإفراط أو التفريط ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى