فوائد و أضرار عشبة الحرمين
عشبة الحرمين هي واحدة من أفضل الأعشاب، حيث تعمل على علاج عدد كبير من الأمراض، ومن بين هذه الأمراض الالتواءات والالتهابات والصداع وغيرها. كما أنها تتميز بطعمها الرائع ورائحتها الجذابة، مما يجعلها واحدة من الأعشاب الأكثر استخداما في تصنيع مستحضرات التجميل والعطور .
الاستخدامات العلاجية لعشبة الحرمل
لعلاج أمراض الجهاز الهضمي
العشبة تعمل على علاج الالتهابات المعوية ، و تعالج عسر الهضم ، و تعزز من الإنزيمات الكبدية و المرارية ، و هي من أفضل الأعشاب في إزالة الغازات و الإنتفاخ ، كما أنها تعمل على علاج الإسهال ، و تقضي على الديدان المعوية .
لعلاج القلب و الأوعية الدموية
يمكن تناول العشبة لعلاج سرعة ضربات القلب و الخفقان ، كما أنها يمكن تناولها لعلاج تصلب الشرايين المتعدد ، و ذلك لأنها قادرة على تحسين مجرى الدم ، و إزالة التجلطات الدموية .
علاج الألام
يمكن استخدام هذه العشبة لعلاج الصداع وألم الرأس، وهي فعالة جدًا في علاج آلام الأذن والأسنان .
علاج الأعصاب
يمكن استخدام هذه العشبة كعلاج للصرع والتهاب الأعصاب، حيث تساعد على تهدئة نوبات الشد العضلي التي تحدث نتيجة الاضطرابات الكهربائية في المخ .
علاج بعض الأمراض الأخرى
– يمكن تناول العشبة للقضاء على الثآليل الجلدية بكافة أنواعها ، كما أنها قادرة على علاج التهابات العظام ، و بشكل خاص الإلتواءات في المفاصل ، هذا إلى جانب أنها قادرة على علاج شلل بيل ، و مشاكل التنفس ، و هي تعمل أيضا على تنظيم الدورة الشهرية و تعالج اضطراباتها ، و تقضى على الألم الناتج عنها .
– يمكن استخدام الزيت المستخلص من عشبة الحرمين ، في علاج لدغات بعض الحشرات و إزالة تورم الجلد ، و التهاباته كما أنها تعمل على القضاء على السعال و الكحة و الالتهابات الرئوية ، و التي قد تكون سببا في تورم الرئتين ، هذا إلى جانب أنها من أفضل الأعشاب التي يمكن تناولها لتحفيز الرحم ، و التخلص من الدم الفاسد الناتج عن الإجهاض .
الأثار الناتجة عن كثرة تناول العشبة
– كثرة تناول العشبة قد تؤدي إلى بعض الأثار الجانبية ، و منها اختلال الحالة النفسية ، كما أنه قد تؤدي إلى زيادة اضطرابات النوم و الكوابيس ، و التوتر هذا إلى جانب أن كثرة تناول العشبة تؤدي إلى ، حالات الفشل الكبدي ، كما أنها قد تؤدي في بعض الحالات للإصابة بطفح جلدي ، و حساسية و حكة ، و يزداد هذا الأمر عند التعرض لأشعة الشمس .
يمكن أن يؤدي تناول العشبة بكثرة إلى تهيج المسالك البولية، مما يؤدي إلى اضطراب في وظيفة الكلى .
الحمل و الرضاعة
– يمنع تماما تناول العشبة أثناء الحمل ، و ذلك لأنها تؤدي إلى الإصابة ، بزيادة انقباضات الرحم ، مما يؤدي إلى الإجهاض و حدوث نزيف ، لذا لابد من التوقف عن تناولها تماما ، فور حدوث حمل هذا إلى جانب أن الأمر قد يصل إلى ، خطورة على حياة الأم .
أما بالنسبة لإمكانية تناوله خلال فترة الرضاعة، فلا يؤثر على الرضيع، ولكن قد يحدث تغيير في طعم حليب الأم .
طريقة تناول العشبة و الجرعات الناسبة
هناك العديد من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار عند تحديد الجرعة، بما في ذلك عمر الفرد وحالته الصحية. إلى جانب ذلك، يجب على الشخص استشارة الطبيب المعالج قبل تناول الجرعة المناسبة لتجنب الأضرار الناجمة عن تناول هذا العشب. هناك أيضا بعض العبوات المتاحة في الأسواق تحمل تعليمات لتحديد الجرعة المناسبة للشخص .