فوائد واضرار الكزبرة
تستخدم الكزبرة كتوابل عطرية تتوفر طوال العام لإضفاء النكهة على الأطعمة.
تحتوي ثمرة الكزبرة على بذورين، الأولى هي البذرة الجافة التي تُستخدم كتوابل مجففة عندما تنضج، والثانية هي البذور البنية المصفرة التي تحتوي على تلال طولية، ويُمكن الحصول عليها كلها كبذور أو على شكل مسحوق الأرض كبذور الكزبرة.
الفوائد
بذور الكزبرة لها سمعة طيبه عن دعم الصحة التي هي مرتفعة في قائمة التوابل الشفاء، حيث جرت العادة على الإشارة إليها كنبات “المكافحة للسك” في أجزاء من الهند، وقد جرت العادة على استخدامه لخواصه المضادة للالتهابات. في الولايات المتحدة، وقد تم مؤخرا دراسة الكزبرة لآثاره خفض الكوليسترول.
السيطرة على مستوى السكر في الدم والكولسترول وإنتاج الجذور الحرة
أكدت الدراسات والأبحاث الأخيرة -على الرغم من أنها لا تزال محصورة على الحيوانات- فاعلية ثلاثة من هذه العلاجات.
عند إضافة الكزبرة إلى نظام غذائي الفئران السكري، تساعد على تحفيز إفراز الأنسولين وخفض نسبة السكر في الدم لديهم.
عند إعطاء الفئران كميات منخفضة من الكزبرة، يقلل ذلك من كمية الدهون التالفة (البيروكسيدات الدهنية) في أغشية خلاياهم.
عند إعطاء الفئران التي تتغذى على الدهون العالية والنظام الغذائي الغني بالكوليسترول، تزيد في الواقع مستويات الكوليسترول الجيد، بينما يُعتبر ذلك زيادة.
تشير الأبحاث أيضًا إلى أن الزيوت الطيارة الواردة في أوراق النبات والكزبرة، والمعروفة باسم الكزبرة، يمكن أن تكون لها خصائص مضادة للميكروبات.
عشب بهيتونوتريينت الكثيفة
يمكن أن تعزى الخصائص العلاجية للكزبرة إلى محتواها من المواد الغذائية الاستثنائية، حيث يحتوي زيت الكزبرة على مواد غذائية نباتية مفيدة مثل الكارفون، الجيرانيول، الليمونين، البورنيول، الكافور، والينول، وتشمل المركبات الفلافونويدية والكايمبفيرول.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على مركبات حمض الفينول الفعالة، بما في ذلك حمض الكلوروجينيك.
التوابل حتى حياتك وإخضاع السالمونيلا
تحتوي الكزبرة على مركب مضاد للجراثيم الآمن، ويُعد وسيلة طبيعية لمحاربة السالمونيلا التي تسبب بعض الأحيان أمراضًا منقولة بالغذاء وقد تكون مميتة، ويشير دراسة نشرت في عدد يونيو 2004 من مجلة الزراعة والأغذية الكيمياء إلى ذلك.
يعني على الرغم من أنه تم العثور على نفس الكمية من المادة الفعالة في الكزبرة في كل من البذور والأوراق الطازجة ، إلا أن الأوراق هي التي تؤكل بشكل أكثر شيوعًا بسبب كونها مكونًا رئيسيًا في السالسا إلى جانب الطماطم والبصل والفلفل الأخضر.
تم عزل ثمانية مركبات من مضادات الحيوية الأخرى الموجودة في الكزبرة الطازجة، ويمكن استخدامها كمواد مضافة للأغذية للوقاية من الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية، ورغم أن هذه الفكرة مفيدة، إلا أنها لا تلقى رواجا بين محبي الأطعمة اللذيذة، ففي الواقع يمكن الاستمتاع بأطباق ساحرة ولذيذة مستخدمين الكزبرة فيها كمكون رئيسي
تُعد بذور الكزبرة مصدرًا ممتازًا للألياف الغذائية والكالسيوم، إذ تحتوي على مجموعة غير عادية من المغذيات النباتية.
الاستخدامات مع بعض الأفكار للإستخدام :
يمكن خلط الفانيليا وحليب الصويا والعسل والكزبرة والقرفة كمشروب لذيذ في مقلاة على درجة حرارة منخفضة.
يتم تحمير السبانخ والثوم الطازج وبذور الكزبرة، ثم يمزج مع الفول الحمص ويتم تتبيله بالزنجبيل والكمون.
إضافة بذور الكزبرة إلى الحساء والمرق.
استخدام بذور الكزبرة في صيد الأسماك غير المشروعة عند إعداد الطعام.
إضافة الكزبرة المطحونة إلى فطيرة سيُعطيها نكهة الشرق الأوسط وسيخلط النكهات بشكل مثالي.
ضع بذور الكزبرة في مطحنة الفلفل واحتفظ بمائدة العشاء حتى يتسنى لك ولأفراد أسرتك استخدامها في أي وقت.
أضرار تناول الكزبرة
تسبب الكزبرة بالحساسية لدى بعض الأشخاص، لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.
يمكن استخدامها بشكل متوازن وفقًا للتوصيات، وبالتالي لا تسبب أي آثار جانبية واستخدامها آمن.
الدراسات والابحاث
أجرى فريق علمي ألماني دراسات خاصة حول الكزبرة وأكد إمكانية استخدامها كمضاد حيوي طبيعي ومبيد للجراثيم الطبيعية.
وجد فريق برتغالي في دراسةٍ أخرى أن الكزبرة تؤثر على 12 نوعًا مختلفًا من البكتيريا، بما في ذلك بكتيريا الكولاي والسالمونيلا المسببة للتسمم الغذائي
كما ذكرها علماء الطب القديم منهم ابن البيطار ، قال عنها: تساعد على الهضم والأنواع الخضراء منها تسبب ضررا لمرضى الربو. وقد وصفها ابن سينا بأنها تفيد في حالات الأورام الحارة مع الاسفيداج والخل ودهن الورد مع العسل والزيت لعلاج الشرى والحمى الفارسية. وقال أبو بكر الرازي: إنها مفيدة ضد حالات التبول المتكرر وتقطير البول والإصابة بالبرد.