فوائد واضرار الكبدة

تمتلك الكبدة الحيوانية وكبدة الدجاج العديد من الفوائد لصحة الإنسان، ومع ذلك، لها أيضًا بعض الآثار السلبية، فما هي فوائدها وما هي أضرارها؟ وما هي بعض المعلومات الخاصة بها في هذه المقالة.

فوائد كبد الدجاج :
تحتوي كبد الدجاج على كمية وفيرة من فيتامين بـ 12 الذي يعالج فقر الدم ويحمي الجسم منه .
مساعد قوي في تكوين كريات الدم الحمراء .
تساعد في تكوين عضلات الجسم .
تقوي قدرة العين على الإبصار .
هذا العلاج يساعد في حماية الجسم من فقر الدم .
تقاوم التوتر والضغط النفسي عند الإنسان وتزيد من قوة التخصيب .
تقوي الجهاز المناعي في الجسم .
تقوي البشرة والشعر والأظافر.
تحافظ على سلامة الأسنان والعظام.

القيمة الغذائية للكبدة :
الكبدة تعتبر مصدرا غنيا بالبروتين (18-28٪) وتحتوي على نسبة جيدة من الدهون، خاصة الكبدة المقلية، وتتراوح بين 5٪ إلى 13٪. إنها مصدر غني جدا بالحديد القابل للامتصاص والمهم للوقاية من فقر الدم، وتحتوي أيضا على الزنك والسيلينيوم، وهما مهمان للوقاية من بعض الأمراض. إنها تعتبر مخزنا هائلا لفيتامين أ الذي يلعب دورا مهما في الوقاية من بعض الأمراض وتعزيز جهاز المناعة. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الكبدة على نسبة جيدة من فيتامينات ب، وخاصة حمض الفوليك الذي يهم الأم الحامل وصحة جنينها.

اضرار الكبدة :
بالرغم من جميع الفوائد الغذائية والصحية للكبدة، إلا أنه يجب أن نكون معتدلين في تناولها وأن لا نبالغ، لأنها تحتوي على نسبة عالية من البيورينات التي تنتج حمض اليوريك في الجسم والذي يؤدي إلى زيادة مستوياته في الدم ويسبب مرض النقرس. كما أنها غنية جدا بالكولستيرول، مما يجعلها غذاء غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري. وتحتوي الكبدة على كمية كبيرة من فيتامين أ، وإذا تناولت بكميات كبيرة فقد يعاني الشخص من أعراض فرط هذا الفيتامين

نصائح عند شراء الكبدة :
تتلف الكبدة بسرعة ويجب حفظها في الثلاجة عند شرائها إذا كنت ترغب في تناولها خلال يوم أو يومين. وإذا كانت ستستخدم لفترة أطول، فيجب تقطيعها إلى قطع حسب الحاجة ووضع كل قطعة في أكياس بلاستيك محكمة الإغلاق، ثم حفظها في المجمدة لمدة تتراوح بين 2 إلى 4 شهور.
يختلف لون الكبد حسب نوع الحيوان، وعادةً ما يكون لون كبد الخروف بني غامق ولا رائحة له، بينما يكون لون كبد البقر أحمر داكن وله رائحة خفيفة بقرية. ويكون الكبد الطازج ناعم الملمس ولامع وخاليًا من المواد المخاطية أو الأوساخ أو التغيرات غير المرغوبة في اللون.

دراسات فوائد الكبدة :
فوائد الكبد لدكتور ناظم النسيمي
يعتبر الكبد في فن الصحة وفي مباحث الأغذية بمثابة اللحم، لغناها بالمواد البروتينية. وتعتبر في فن الغذاء مدخراً للعامل المضاد لفاقة الدم ومخزناً للحديد الضروري لتكوين خضاب الكريات الحمر، ومخزناً للنحاس المساعد على ذلك. ويحتجز الكبد كمية من الدم في شباكه الشعرية. وتحتوي الكبد على معظم الفيتامينات فهي غنية بالفيتامينات آ ـ A ومجموعة من الفيتامينات ب ـ B وحمض الفوليك (الذي يعجل أيضاً نمو الكريات الحمر في مخ العظام ) والفتامين هـ ـ H (بيوتين أو عامل الجلد).
على الرغم من أن الطحال هي عضو ثقيلة وتفتقر إلى القيمة الغذائية الموجودة في الكبد واللحوم، إلا أنها تحتوي على الكثير من الخلايا الحمراء

فوائد اكل الكبدة النيئة 
لقد ثبت للعالم الأمريكي وايبل ويبل أن تناول الكبد النيء يوفر فوائد هامة في علاج الأمراض المختلفة التي تتعلق بنقص الدم، وخاصة فقر الدم الخبيث، ويساعد أيضا في علاج قصور الكبد والأمراض الأخرى التي تؤثر على وظيفة الخلايا الكبدية. والجرعة الموصى بها هي 150-300 غرام من الكبد المفروم والمطهو يوميا، سواء عن طريق إضافته للأطعمة الأخرى النيئة أو تناوله في شطيرة أو مع اللحم المفروم، وذلك لتسهيل قبوله. وإذا كان المريض غير راغب في تناوله نيئا وغير قادر على تحمله، يمكن شويه بلطف أو سلقه لمدة 2-3 دقائق، ثم يتناوله المريض ويشرب ماء السلق أيضا. وإذا لم يتحمله المريض حتى بعد ذلك، يمكن إعطاؤه خلاصة الكبد المستخلصة للشرب أو الحقن. وتبين أخيرا أن الكبد المطهو سواء بالطهو أو الشواء لا يفقد أي من فوائده الهامة كما كان يعتقد في الماضي. ويفيد استخدام الكبد للمرضى الذين يعانون من انسداد الأمعاء، حيث يعزز وظيفة الكبد في إفراز الصفراء والسكر ومكافحة السموم. وتعمل خلاصة الكبد المائية على تحسين حالة الدم من خلال تعديل السموم المنتجة من البكتيريا المعوية. وأحد أهم استخدامات الكبد وخلاصته هو علاج فقر الدم، وخاصة النوع الخبيث (مرض بيرنيس) بسبب احتوائه على فيتامين (ب12) الذي يساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء ويحتوي أيضا على كمية قليلة من الحديد العضوي والبروتين

فوائد الكبدة 
تتميز الكبدة بقيمة غذائية عالية‏,‏ فهي تحتوي علي نسبة قليلة من الدهون‏,‏ مما يعني أن تناول الكبدة لايعطي للجسم طاقة عالية‏,‏ يقول د‏.‏مصطفي نوفل أستاذ علوم التغذية بجامعة الأزهر إن الكبدة تحتوي علي كمية صغيرة من الدهون المشبعة‏,‏ وهو مايتفق صحيا مع قواعد التغذية التي تدعو الي التقليل من تناول هذه الدهون‏,‏ بالاضافة الي وجود بعض الفيتامينات والمعادن في الكبدة‏.‏ ولذلك فتناول قطعة مطبوخة متوسطة الحجم من الكبدة‏(‏ في حدود‏100‏ جرام‏)‏ يعطي الجسم حوالي‏10%‏ فقط مما يحتاج اليه في اليوم من سعرات حرارية‏.‏ وتعتبر الكبدة من أغني الأغذية بفيتامين‏(‏ ب‏12)‏ حيث إن مجرد تناول قطعة صغيرة مطبوخة منها‏(‏ في حدود أقل من‏10‏ جرامات‏)‏ يوفر للجسم جميع احتياجاته اليومية من هذا الفيتامين المهم لتكوين كرات الدم الحمراء‏,‏ واللازم لوظائف الجهاز العصبي أو لعمليات استفادة الجسم من وجباته‏.‏وتحتوي الكبدة علي كمية كبيرة من الحديد اللازم لتكوين هيوجلوبين الدم‏,‏ وميوجلوبين العضلات والضروري للمحافظة علي حجم وعدد كرات الدم الحمراء‏,‏ ويمكن للجسم أن يحصل علي نحو‏45%‏ من احتياجاته اليومية من الحديد عند تناول قطعة متوسطة من الكبد المطبوخ وهي أيضا أغني الأغذية بفيتامين ب‏2‏ الضروري لامتصاص الحديد وكذلك بالنحاس والزنك وفيتامين أ وحمض الفوليك وفيتامين ب‏6‏ والمنجنيز‏,‏ والنصيحة التي يقدمها د‏.‏ نوفل هي عدم الإكثار من الكبدة

فوائد كبد الغم لـ ابو بكر الرازي
وصفه عمدة الأطباء أبو بكر الرازي في كتابه ( منافع الأغذية ودفع مضارها ) – يعتبر الكبد غذاء ممتازا، وخاصة كبد الحيوان المختار مثل كبد الجداء (الخروف). وأفضل منها كبد الديوك والدجاج المسنة، ولكنها تكون ثقيلة وصعبة الهضم، لذا يجب ألا يتم تناولها بكثرة. وتنصح بطهيها وتقديمها مسلوقة ومقرمشة على النار مع قليل من الملح. بشكل عام، يعتبر الكبد مصدرا غنيا بالبروتين ذو استفادة حيوية عالية ونسبة منخفضة من الدهون المشبعة، وبالتالي فإن تناوله لا يؤدي إلى زيادة الوزن. والكبدة تعتبر إحدى الأغذية الهامة الغنية بالفيتامينات (أ، ب1، ب2، ب6، ب12)، وتحتوي على كمية كبيرة من الحديد، حيث يمكن للجسم الحصول على حوالي 45% من احتياجاته اليومية من الحديد عند تناول قطعة مطبوخة من الكبدة. كما تحتوي الكبدة على فيتامين البانتوثنيك المهم للعمليات الحيوية في الجسم لتحويل الطاقة الكيميائية إلى أشكال أخرى من الطاقة، وحمض الفوليك المهم لصحة الأم الحامل وجنينها. وتزيد القيمة الغذائية للكبدة بوجود المعادن الحيوية مثل الزنك والنحاس، التي تلعب دورا هاما في تكوين هيموجلوبين الدم، بالإضافة إلى المنجنيز والفوسفور وغيرها من المكونات الغذائية الهامة .