فوائد نبات وزيت الفقع المنتشر في الجزيرة العربية
الكمأ أو الفقع أو ما يعرب بنبات الرعد هو اسم لعائلة الفطريات التي تسمى الترفزية هو من الفطريات البرية التي تنمو في الصحراء بعد سقوط الأمطار على عمق 5-15 سم تحت الأرض ويستخدم كطعام تتراوح وزن الكمأه الواحدة من 30-300 جرام هو من ألذ وأشهى المأكولات الصحراروية يشبه درنه البطاطا ينمو بالقرب من النباتات الصحراوية بالقرب من جذور الأشجار الضخمة مثل شجر البلوط يوجد أنواع متعددة للفقع مثل الزبيدي لونه مائل للبياض وحجمه يصل إلى لحجم البرتقاله ونوع أخر يسمى الجلاسي له لون أحمر والهوبر وله لون أسود ، ينتشر الفقع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة حوض البحر المتوسط وينمو بكثرة داخل المملكة العربية السعودية والكويت ، زيت الكمأه من أشهر الزيوت العالمية يتواجد في كل المطاعم الفاخرة حول العالم وأسعاره عالية جدًا حيث أن زيت الكمأة النقي من الخيارات الصحية المميزة جدًا يوفر عدد من الفوائد الصحية مثل قدرته على خفض الكولسترول بالدم والحد من الإصابة بداء السكري والعمل على تحسين الدورة الدموية والعمل على تقليل الالتهاب وزيادة مستوى مضادات الأكسدة التي تعمل تقوية الجهاز المناعي هو من الزيوت الأكثر شيوعيًا في عمل الصلصات ويتم وضعه على السلطات والبيتزا والطهي خاصة طهي الدجاج والأسماك ويتم إضافة للوجبات الخفيفة مثل الفشار نادرا ما يتم الطهي بيه لأنه من الزيوت عالية الثمن ولكنه هو البديل القوي للزيوت المهدرجة للمحافظة على الصحة .
فوائد نبات وزيت الفقع المنتشر في الجزيرة العربية:
يعد هذا الزيت مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكولسترول ومرض السكري والظروف الالتهابية وضعف الدورة الدموية وضعف الجهاز المناعي ، بالإضافة إلى المعرضين والمصابين بالسرطان والأمراض المزمنة
صحة القلب : يحتوي الزيت على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة والدهون الأحادية، وتكون قادرة على توازن مستويات الكولسترول في الدم من خلال الحد من نسبة الكولسترول السيئ، كما أن الأحماض الدهنية والأحماض الأمينية تمنع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى أنه يعد زيتا هاما لخفض مستوى ضغط الدم المرتفع، مما يقلل التوتر والضغط على الأوعية الدموية.
الالتهاب: الكمأة من الأطعمة المضادة للالتهابات، والزيت المستخرج منها هو الخيار الأول لعلاج آلام التهاب المفاصل والنقرس وغيرها من الالتهابات، كما يمكن استخدامه لعلاج الضائقة المعوية والتهابات الجهاز التنفسي، ويمكن استخدام الزيت عند وضعه على أجزاء الجسم المؤلمة أو تناوله .
قضايا التداول: أظهرت الدراسات العلمية قدرات زيت الكمأة على منع تخثر الدم، حيث يساعد على تدوير الدورة الدموية بشكل قوي، مما يقلل من حدوث الجلطات وتداول الدم المؤكسد، ويضمن وصوله إلى كل أعضاء الجسم بشكل صحي.
السكري: يمتلك زيت الكمأة قدرات مؤكدة في المساهمة في خفض مستويات السكر في الدم، إذ يؤثر الزيت بشكل كبير في منع عوز الأنسولين، كما يمنع من الإصابة بالمرض من الأساس للأفراد المعرضين للإصابة به.
تأثيرات مضادات للأكسدة: الكمأة تحتوي على مضادات أكسدة قوية تمنع تكون الأورام وتقضي على الجذور الحرة التي تسبب الأمراض المزمنة، كما أن للزيت خصائص قوية مماثلة لزيت الزيتون في منع خطر الإصابة بالسرطان والأمراض المزمنة والشيخوخة المبكرة .
نظام المناعة: يحتوي زيت الكمأة النقي على خصائص مضادة للجراثيم التي تساعد في تعزيز صحة الجهاز المناعي وحماية الأمعاء، وتنقية وتطهير البشرة داخليا وخارجيا .
ملاحظة : هناك تأثيرات جانبية بسيطة لهذا الزيت، بما في ذلك عدم مناسبته لأولئك الذين يتناولون أدوية لخفض ضغط الدم؛ حيث يتفاعل بشكل قوي مع تلك الأدوية. وبالمثل، يعمل الزيت على تنظيم مستويات السكر والجلوكوز في الدم، وبسبب ذلك، لا ينصح بتناوله مع أدوية السكر. هناك عدد قليل من الأشخاص الذين يستخدمون الكمأة للتطبيق الموضعي، ولكن يجب أن يكون المصابون بالحساسية حذرين بسبب احتمال حدوث تهيج. بالإضافة إلى ذلك، تناول الزيت بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى الإسهال والغثيان والقيء، وبالتالي يجب تناوله بشكل معتدل. من الأفضل وضع ملعقة واحدة في السلطة يوميا كجرعة معتدلة للاستخدام، ولا ينصح الخبراء بتجاوز هذا الحد يوميا ..