صحة

فوائد عصير المورينزي

موريندا سيتريفوليا، المعروفة باسم نوني، هي ثمرة شجرة أصلية في جنوب شرق آسيا. يتم استهلاكها منذ 2000 عام، وتتميز بشكلها الشرنقة ورائحتها النفاذة. للموريندا سيتريفوليا سمعة طيبة بفضل فوائدها الصحية والطبية. قد كشفت الأبحاث العلمية عن أدلة تدعم بعض الاستخدامات التقليدية في الطب التقليدي للموريندا سيتريفوليا .

ما هو عصير المورينزي ؟

مشتق عصير المورينزي من ثمرة نبات دائم الخضرة صغير يسمى noni ، المعروف أيضا باسم التوت الهندي ، والتي توجد عادة في المناطق المدارية وشبه المدارية العالمية ، الاسم النباتي Morinda citrifolia ، ينتمي noni إلى عائلة Rubiaceae ويتمتع بكونه “ملكة” جنس Morinda نظرًا لسماته البارزة وطبيعته المتنوعة وقدرته المميزة على نشر نفسه عادةً على شاطئ البحر دون الحاجة إلى تدخل بشري كبير ، وهي واحدة من الأنواع الأولى التي تنمو على تدفقات الحمم البركانية الطازجة المترسبة عادة في مناطق هاواي .

القيمة الغذائية لثمرة الموريندا

تحتوي موريندا سيتريفوليا على 5.8% من البروتين و 36 % من الألياف و 1.2 % من الدهون. توفر 1200 مليجرام من الثمار 2.26 ملليغرام من فيتامين أ، و 9.81 ملليغرام من فيتامين ج، و 32 ملليغرام من البوتاسيوم. وتحتوي أيضا على العديد من المواد الغذائية النباتية المهمة وفقا لدراسة نشرت في العدد 2007 من “المجلة الدولية لخصائص الأغذية.” تحتوي الثمار على الفلافونويد الهام لصحة القلب وتحمي من الإصابة بالسرطان، وهو ما لوحظ في جامعة كاليفورنيا. كما أن مستويات نشاط فلافونويدات موريندا سيتريفوليا أعلى من فيتامين (ه) أو المضادات الأكسدة الاصطناعية المعروفة باسم BH.

الفوائد الصحية لعصير فاكهة الموريندا

صحة القلب والأوعية الدموية

تظهر دراسة نشرت في العدد 2012 من مجلة `Scientific World Journal` أن المضادات الأكسدة القوية تحمي من ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية والالتهابات المصاحبة. شارك المشاركون في الدراسة في تناول 29.5 إلى 188 مليلترا من عصير الموريندا سيتريفوليا يوميا لمدة شهر واحد. أظهرت النتائج انخفاضا في حمض الأميني المسمى `هوموسيستين`، وهو علامة للالتهابات التي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. لاحظ الباحثون أيضا انخفاضا في مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، وهو شكل ضار من الكوليسترول، بينما زادت مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، وهو شكل جيد من الكوليسترول، استجابة لمكملات الموريندا سيتريفولي .

خفض نسبة السكر في الدم

توصلت دراسة نشرت في العدد 2012م من مجلة “الطب التكميلي القائم على الأدلة” إلى أن نوعا مختمرا من نبات الموريندا سيتريفوليا قد يساعد في الوقاية من مرض السكري. وأظهرت الدراسة المعملية أن تناول مكملات الموريندا سيتريفوليا لمدة 90 يوما يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم، كما خفضت الموريندا سيتريفوليا مستويات الهيموغلوبين A1c، وهو مؤشر لمستويات السكر في الدم لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر قبل الاختبار. بالإضافة إلى ذلك، حفز الموريندا سيتريفوليا الجين الذي يتحكم في عملية استقلاب الكربوهيدرات والدهون والبروتينات وحث الخلايا على امتصاص الجلوكوز .

الدعم المناعي

تم دعم الاستخدام التقليدي لموريندا كمنشط طبيعي للمناعة والمضادات الحيوية من خلال دراسة نشرت في عدد يوليو 2010م من مجلة “Pharmaceutical Bulletin “. ووجدت الدراسة التي أجريت على حيوانات المختبر أن مستخلص موريندا زاد من إنتاج خلايا الدم البيضاء بنسبة تصل إلى 36 % وزاد من الاستجابة المناعية بنسبة 33 % وخلص الباحثون إلى أن موريندا أظهرت قدرة قوية على تحفيز المناعة ، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لتأكيد هذه النتائج الأولية .

حاملة لمضادات الأكسدة

أكدت دراسة أجريت عام 2005م أن عصير المورينزي يحتوي على كمية هائلة مضادة للأكسدة والتي تعمل على تحيد الجذور الخالية من الأكسجين وتحيد آثارها السلبية ، وأيد بحث أجري على المرضى الذين يعانون من عادات التدخين الكثيفة مما يجعلهم عرضة للكثير من الأمراض تأثير وقائي لعصير في تحسين الجسم وتوفير الإغاثة من الأمراض الناجمة عن الإجهاد التأكسدي.

مانع لمرض السرطان

تم التحقق من خصائص مكافحة السرطان لعصير المورينزي، حيث اقترحت الدراسات السريرية والمخبرية المختلفة أن العصير له خصائص وقائية كيميائية يمكنها الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان الرئة والكبد والكلى، بسبب وجود مضادات الأكسدة المفيدة بكميات كبيرة .

ذكر الدكتور وانغ في بحثه حول `التأثير الوقائي لعقار موريندا سيتريفوليا (نوني)` أنه يظهر فعالية في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان بفضل قدرته على منع ربط الحمض النووي المسرطن ومنع تكوين الروابط الضارة. بالإضافة إلى ذلك، كشفت الأدلة عن فعالية هذا العصير في تأخير نمو الأورام في الغدد الثديية من خلال تقليل وزنها وحجمها في الأشخاص المصابين .

حماية الكبد

يعرف أن الفاكهة لها تأثير في الحماية من أمراض الكبد، وتدعم هذه الفكرة دراسة أجريت عام 2008م، حيث يوثر عصير النوني بشكل إيجابي في الوقاية من أمراض الكبد، ويساعد في حماية الكبد من التعرض للمواد الكيميائية الخارجية المزمنة ويحمي من الأمراض الرئيسية مثل تلف الكبد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى